النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: تعاريف دقيقة هامة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    تحليل يتوافق مع السنن الكونية فالسكون سابق للحركة والمجموع أصل المفروق
    (وكنتم أمواتاً فأحياكم) (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )
    بورك القلم الطيب
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=82978#post82978


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    تحليل يتوافق مع السنن الكونية فالسكون سابق للحركة والمجموع أصل المفروق
    (وكنتم أمواتاً فأحياكم) (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )
    بورك القلم الطيب
    سبحان من وهبك نور البصيرة.

    حفظ الله بصرك وبصيرتك ومتعك بهما ما حييت وأطال عمرك، أستاذي الكريم.

    كم ارتاحت نفسي لرؤيتك هذه.

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=82978#post82978

    سبحان من وهبك نور البصيرة.

    حفظ الله بصرك وبصيرتك ومتعك بهما ما حييت وأطال عمرك، أستاذي الكريم.

    كم ارتاحت نفسي لرؤيتك هذه.
    أشكرك أستاذي، وهذا من حسن ظنك بي .
    (ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس)
    سأتابع بعض التعاريف المفيدة في هذه الصفحة لعل فيها فائدة للأخوة العروضيين والشعراء سواء كانوا من الأعضاء أو الزوار.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والحمد لله رب العالمين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    متابعة التعاريف

    الشعر : كل كلام موزون مقصود (مقفى)، وقد حذفوا مؤخراً كلمة المقفى ليضُمَّ الشعر الحديث الحر إلى دائرة الشعر. واشترط بعضهم أن يكون مبنياً على بديع الكلام من استعارات وترصيع وصور وخيال..
    قال ابن خلدون : (( الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف ، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والرويّ ، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده ، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به )) .وسنبين بعض هذه الموازين لاحقاً .
    وتضاف كلمة المقفى لتخصيص الشعر العمودي المُقَفَّى الذي تنتهي أوزانه بقافية ذات حرف روي متماثل في جميع قوافي القصيدة . . وأرادوا بإدخال المقصود لإخراج الكلام العفوي الموزون أو الذي لا يقال بقصد الشعر ، وبذلك يخرج النص القرآني والأحاديث النبوية الموزونة من دائرة الشعر المقصود ولو بدا بعضها موزوناً، لأن الهدف منه ليس قرض الشعر. بل سرد الحقائق المرشدة للخالق ، وما كان من وجود وما سيؤول إليه هذا الوجود إلى الأبد.
    النظم :
    هو الكلام الموزون المقفى وفق موازين البحور العروضية سواء تضمن بيان تدفق العاطفة أم لا وهو بهذه الصفة يدخل ضمن الإطار العام لمعنى الشعر اللغوي في المعاجم . ويستعمل النظم مجرداً عن العاطفة في الشعر التعليمي للعلوم بشتى أصنافها بقصد تسهيل حفظ المعلومات وتعليمها واستدعائها في الذاكرة.
    والشعر كسائر الكلام يريد تحقيق هدف من مدح أو هجاء أو رثاء أو وصف أو تعبير عن حالة انفعالية معينة .. لكنه يمتاز بشدة التأثير نتيجة صدوره عن انفعال عاطفي مؤطر بوزنه الموسيقي الذي يرافق نطقه فهو يثير مشاعر المتلقي أكثر من الكلام العادي المنثور، وخاصة إذا وجد تربة خصبة تعاني من المعاناة ذاتها.
    لقد استخدم العرب الشعر في إثارة مشاعر الجنود وتشجيعهم على الإقبال بشجاعة على الدخول في المعارك والاعتزاز بالذات والفخر .. والواقع أن الكلمة العربية بحد ذاتها مؤثرة إذا وقعت بمكانها المناسب . لأنَّ الكلمة العربية تحمل من المعاني ما يحتاج للشرح .. ولذلك تأثر العرب بالقرآن الكريم وكانت الآية فيه قد تكتفي بحرف أو كلمة أو جملة أو مقطع لتحمل بحاراً من المعاني.. وهو ما يدل على أنَّ الوحدة الأساسية المفهومة في اللغة العربية هي الحرف وهذا المنطق مختلف عن سائر اللغات الأخرى .
    النثر: كل كلام غير موزون .
    الكلام الفرد :
    صفة خاصة بالقرآن الكريم ، فهو كلام موزون لا نظير له ، يتميَّز عن النثر ولا يماثل بوزنه أوزان شعر العرب التي ائتلفوها فيخرج بوزنه عن نمط شعرهم ، وإن صفة وزنه الفريدة جعل بعض الكفرة من العرب يتهمون النبيّ عليه الصلاة والسلام بقول الشعر ـ وتبقى معجزة القرآن الكريم في أنه موزون بميزان لا يزال يخفى على عقل العروضيين والشعراء من جهة ومن جهة أخرى نطق بحقائق مطلقة لا يستطيع الإدلاء بها أي بشر لأنه نطق بغيب وعلم لا يعلمه البشر. ولعلني أتطرق إلى مفهوم الكلام الموزون بغير ميزان الشعر في فقرة خاصة، إن شاء الله تعالى.
    الشعر المنثور :
    الشعر المنثور أو الطَّلْق أو المنطلِق أو المحَرَّر أو قصيدة النثر- تسمياتٌ مختلفة لنوع من الكتابة النثرية تشترك مع الشعر في الصور الخيالية ، والإيقاع الموسيقي الداخلي ، وتختلف عنه في أنظمة الوزن والقافية والوحدات اللفظية .
    وقيل : هو الكتابة التي لا تتقيد بوزن أو قافية ؛ وإنما تعتمد الإيقاع الداخلي ، والكلمة الموحية والصورة الشعرية . وغالباً ما تكون الجمل قصيرة ، محكمة البناء ، مكثفة الخيال .
    وقد كانت بداية هذا النوع في الربع الأول من القرن الماضي عندما اعتمد جبران والريحاني فناً أدبياً يجعل النثر الفني أسلوباً ، إلا أنه يتميز بعاطفة شعرية وخيال مجنح .
    القصة الشاعرة :
    أسلوب سردي قصصي يعتمد على وزن تفعيلي معين ولذلك تحتاج إلى التدوير التفعيلي ( لا ثبات للساكن مع نهاية السطر القصصي بل تتابع الحركة مع تتابع السطور) والتدوير السردي القصصي ( بحيث يكون السرد وكأنه في سطر واحد) فلا انقطاع في السرد بين السطور. ومن خصائص القصة الشاعرة استغلال علامات الترقيم في الإشارة للمعاني وخاصة علامة الحذف (...) بقصد التكثيف وإطلاق خيال القارئ.
    الموهبة الشعرية (هل يستطيع أي شخص أن يَقْرِضَ الشعرَ ؟)
    الشعر في الأساس موهبة، بمعنى لابد لها من مركز ناظم عصبي يسهل تقطيع الحروف والكلمات حسب الأوزان الشعرية أو الذوق الخاص بالشخص موسيقياً، وذاكرة واسعة ترتب الكلمات حسب أوزانها وتستجيب للاستدعاء السريع. ويحتاج مثل هذا الشخص إلى تدعيم لغته من ناحية المفردات والنحو ، لصوغ العبارات بشكل سليم (كما يحتاج للكتابة الإملائية الصحيحة إذا كتب الشاعر شعره ليحفظه مكتوباً). ويستطيع الشخص الموهوب قرض الشعر تلقائياً كما فعل أجدادنا الشعراء قبل جمع أشعارهم ووضع ضوابطها فكانوا يقولونه سليقة .
    وفي الوقت الحاضر لا بد للموهوب أنْ يُلِمَّ بعلم العَروض ليضبط موهبته وفق منهج شعراء العرب ، وبعد التمكن منها ، قد يبدع أوزاناً جميلة ..
    ولكن كأي صنعة يمكن تعلم صياغة الشعر بالتعلم ، وذلك بحفظ أكبر عدد ممكن من أشعار السابقين أو اللاحقين مع تمثل معانيها لحفر نغمة موسيقاها في النفس والتمكن من الصياغة بمثلها ..
    ويبقى الشاعر السليقي مبدعاً ، وأما الشاعر الصناعي فيكون مقلداً دون إبداع .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-03-2015 الساعة 07:22 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    تعاريف تابع

    ما العَروض ؟
    العَروض كلمة مؤنثة لغة مذكرة المعنى، وتعني ميزان الشعر الذي تعرض عليه القصائد لمعرفة هويتها . كما تطلق على آخر تفعيلة من الشطر الأول (آخر مجموعة رقمية في الرقمي حسب البحر). وقد يقصد بالعروض علم العروض.
    ما علم العَروض وفقهه ؟
    العروض كعِلْم تطبيقي هو معرفة أوزان الشعر وما يعتريها من تغييرات فيكشف صحيحها من مختلها وسقيمها. واضعه الخليل ابن أحمد الفراهيدي (100-175هـ) وقيل أن الجوهري قام بتهذيبه (-393هـ).وقد ارتقى هذا العلم ليدرس رقمياً ويصل إلى درجة فقه علم العروض لمعرفة منهجه وأصوله وكشف أسراره وقوانينه، (فأصبح يدرس تحت علم العروض وفقهه).
    ما البحر ؟
    البحر مصطلح يطلقه عروض الخليل على وزن بهيئة معينة حددها الخليل لكل بحر (تحددها مجموعة أوزان وتدية محددة العدد والترتيب في كل بيت يطلق عليها اسم تفعيلات) ويمكن ضبط وزن أبيات الشعر بحسب ترتيبها مع جوازاتها دون عدد محدد من الإمكانيات، ولذلك سمي كل ترتيب معين منها بحراً ، وهكذا نبع مفهوم البحر من ضرورة وجود أوتاد بأبعاد معينة ( بحد أدنى وأقصى) تفرقها الأسباب لتعطي لكل بحر وزناً خاصاً به. فيقال البحر الكامل أو البحر الوافر .. وأما الوزن بلا وتد كالخبب السببي، فيخرج بهذا المعنى عن تعريف البحر ولذلك أهمله الخليل ، ويسميه بعض الرقميين وزن أو إيقاع الخبب ، وقد يستحق اسم البحر لسعة استعمالاته،كما أن بعض الخبب قد يكون وتدياً (ثنائي الانتماء) إذا اشتق بالزحاف الصحيح من بحر ما دون المساس بأوتاده. وقد سماه بعض الرقميين بحر السبب أو بحر الصفر.
    توصيف أبيات الشعر بحسب عددها كما يلي :
    البيت الواحد يسمى يتيماً . والبيتان والثلاثة تسمى نُتْفَة ، والأربعة والخمسة والستة أبيات تسمى قِطْعَة . وتسمى الأبيات السبعة فما فوقها عدداً قصيدة . وأما القَصيدُ فهي القصيدة الطويلة جداً .. وقيل هو جمع القصيدة .
    الشطر (المصراع)
    يقسم بيت الشعر إلى نصفين أو شطرين أو مصراعين متوازنين حسب موازين الشعر يسمى كل منهما مصراعاً أو شطراً . ويسمى الشطر (المصراع) الأول منه صدراً ، والثاني عَجُزاً وتسمى التفعيلة الأخيرة من الصدر عَروضاً (تشبيهاً لها بعارضة الخباء) وهي كلمة مؤنثة وتجمع على أعاريض . وتسمى التفعيلة الأخيرة من العجز ضرباً . لأنه مناظر للعَروض ونمط منه . ويجمع على أضْرُب . ويسمى كل ما عدا العَروض والضرب حشواً .
    ويسمى البيت الذي يستوفي جميع أجزائه البيت التام ، فإذا حذف منه جزء سمي بالمجزوء ، وقد يحذف نصفه فيسمى بالمشطور وقد يحذف ثلثاه فيسمى بالمَنْهوك .
    وإذا اختلفت القافية بين العروض والضرب سمي البيت مرسلاً أو مصمتاً. البيت المصَرّع (التصريع) : هو الذي تتفق فيه عروضه مع ضربه بالقافية والروي ، ولا يلتزم، وأما البيت المقفَّى فهو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في القافية (دون الروي).
    وقد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة رابطة بينهما فيسمى البيت مَدْروجاً أو مُداخلاً أو مُدَوَّراً .
    البيت المدوَّر (المدروج)
    هو البيت الذي يشترك مصراعاه بكلمة واحدة مشتركة بين تفعيلة عروض صدر البيت والتفعيلة الأولى من عجزه (شطر الكلمة) بقصد المحافظة على توازن أوزان المصراعين حسب البحر، ويقتضي جمال رسم العمود الشعري أن يكتب كل جزء من الكلمة مع تمام الوزن المناسب له ، ويحدث أكثر التدوير في البحر الخفيف. مثال لأبي العلاء المعري.
    خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديمَ الـ = أرضِ إلاّ منْ هذهِ الأجسادِ
    ولعل كثرة التدوير في البحر الخفيف ترجع إلى المحافظة على تفعيلته السباعية كاملة العروض ووتدها في وسطها يتلوه سبب فعروضه فاعلاتن /*//*/* ولا يحدث ذلك في الرمل لأن العروض المستعمل فيه على وزن فاعلن /*//* أي تنتهي بوتد . فسائر تفعيلات العروض في البحور الأخرى وتدها في أولها أو آخرها ، إلا الخفيف.
    وأما التدوير في الشعر الحر فيحافظ على الكلمة في نهاية السطر الشعوري وينقل باقي التفعيلة إلى بداية السطر التالي لتحقيق معنى بموسيقى معينة.فلا سكون مشترط في نهاية السطر التفعيلي الحر .
    التدوير القصصي في القصة الشاعرة يعني متابعة السرد القصصي دون توقف مستعملاً التدوير التفعيلي ليخرج النص السردي متكاملاً وكأنه سطر واحد.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-03-2015 الساعة 11:30 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط