" كفى البدر حسنا " قصيدة من تسعين بيت للشاعر صفي الدين الحلّي ، وأظنه قالها في رحلته حاجّا للحجاز ،
والقصيدة تغنّت بعشرة أبيت منها المطربة وداد بألحان توفيق الباشا ، وفي البيت الأوّل وقعت المطربة بخطأ لفظي
أدّى إلى كسر البيت ، فيا ترى ما هذه الكلمة التي كسرتْ بها المطربة وزن البيت !!؟؟؟
...................................
وهذه الأبيات التي تغنّت بها المطربة يتبعها ملف الغناء :

إذا نظمت نظمَ القلائدِ في البرَى
تقلدُها خضرُ الرُّبَى ونحورُها

يعبّرُ عن فرطِ الحنينِ أنينُها،
ويعربُ عمدا في الضميرِ ضمورُها

تَسيرُ بها نَحوَ الحِجازِ وقَصدُها
ملاعبُ شعبيْ بابلٍ وقصورُها

إلى خَيرِ مَبعوثٍ إلى خَيرِ أُمّة
إلى خَيرِ مَعبُودٍ دَعاها بَشيرُها

مُحَمّدُ خَيرُ المُرسَلينَ بأسرِها،
وأوّلُها في الفَضلِ، وهوَ أخيرُها

أيا آية َ اللهِ التي مذْ تبلجتْ
على خلقِهِ أخفَى الضلالَ ظهورُها

علَيكَ سلامُ الله ياخيرَ مُرسلٍ
إلى أمة ٍ لولاهُ دام غرورُها

أيا صادقَ الوعدِ الأمين وعدتني
ببشرَى ، فلا أخشى ، وأنتَ بشيرُها

بعثتُ الأماني عاطِلاتٍ لتَبتَغي
نداكَ، فجاءتْ حالياتٍ نحورُها

أجِرْني، أجِزْني، واجزِني أجرَ مدحتي،
ببردٍ، إذا ما النارُ شبّ سعيرُها
.................................