السلام عليكم
أستاذي الكريم خشان
1- السبب (المزاحف ) يسمى مزاحفا بسبب التغير الذي يطرأ عليه. والتغير يطرأ على السبب في العروض كي يتلاءم وزن الكلام في الشعر مع وزنه الأصلي في بحور الخليل ودوائره. فالمبرر العلمي والمنطقي الذي يدعو لزحاف السبب موجود في الشعر . ولا أحد يستطيع الادعاء أن ظاهرة الزحاف في عروض الشعر غير موجودة. أما القول بأن السبب المزاحف موجود في النثر فليس ثمة مبرر علمي أو منطقي يدعو لتقبله. وذلك بسبب عدم وجود وزن أصلي مرجعي ينتظم النثر بالأسباب والأوتاد فقط ويماثل نظام عروض الخليل في دوائره. فكيف سنقبل أن المتحرك المنفرد في النثر هو سبب مزاحف؟ فمن الذي أمر بمزاحفته؟ ولماذا تمت مزاحفته؟ وكيف عرفنا بأنه سبب مزاحف؟ نريد أجوبة علمية ومنطقية وموضوعية خالية من التبريرات الذاتية كي نوافقكم على قناعتكم.
2- الممدود والساكن المتعاقبان في بعض كلمات القرآن الكريم حالة مستعصية على نظام العروض الكلي ﻷنهما متعاقبان ضمن الكلمة الواحدة.وهما يشكلان تحديا لنظام العروض الكلي .فلا يمكن تسويغهما مطلقا. هذا رأيي الشخصي.وإن كان لديكم تسويغ منطقي علمي موضوعي خالي من الذاتية فأرجو منكم عرضه بالتفصيل ومناقشته بالتفصيل كي نقتنع بما تقتنعون به.