السلام عليكم
الأمر جميل على بساطته وهذه محاولتي الأولى لمحاكاة تسبيعات الشاعر أحمد كمال زكيسباعية علم الهدى / ضياء الدين الجماس
(كامل)
عَلَمُ الهدى
عَجَنَ الفضيلةَ بالندى
مَنَحَ السلام إلى العبادِ فأسعدا
وتغنّت الأطيارُ والأشجارُ فيها بالهدى
وبمائه يروي الروابي إن بدا شجرٌ بها متجردا
نزل الكتاب بقلبه وكيانه فهمى الغياث بقطره متجددا
يارب صلِّ على الحبيب محمد مادام عبدٌ في العوالمِ والمساجدِ وحّدا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-01-2016 الساعة 12:01 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
عَلَمُ الهدى
عَجَنَ الفضيلةَ بالندى
مَنَحَ السلام إلى العبادِ فأسعدا
وتغنّت الأطيارُ والأشجارُ فيها بالهدى
وبمائه يروي الروابي إن بدا شجرٌ بها متجردا
نزل الكتاب بقلبه وكيانه فهمى الغياث بقطره متجددا
يارب صلِّ على الحبيب محمد مادام عبدٌ في العوالمِ والمساجدِ وحّدا
أو هبت النسمات في الربواتِ أو طير على فننٍ بصبح والعشية غردا
في أمتي من بعد أن عدلت عن المنهاج واأسفاهُ قد طمع العدى
والشمل من بعد اجتماع وائتلاف قد غدا متبددا
لا خير إلا في سبيل خطه متفردا ومجردا
متواصلا والوحي نورا للظلام مبددا
فيعودَ دربا للبرية مرشدا
وبه السعادة والهدى
طول المدى
بوركت أستاذنا على الفكرة الجديدة الجميلة الرائعة
ما رأيك أن يكون البيت السابع مفرداً ولا يكرر ليأخذ شكل المعين تماماً
(يصبح عدد الأبيات 13 ) ؟
جزاك الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-01-2016 الساعة 12:25 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
معين شعري يا صغيري / ضياء الدين الجماس
(رمل)
دُمْتَ نورا
دُمْتَ في عيني أميرا
يا صغيري غنِّ في الدنيا سرورا
كم دعوتُ الله تحيا كي أرى غيثي مطيرا
في ربوعي أنت قَطْرٌ من غياثٍ أنبتَ القلبَ زهورا
في الأعالي أنتَ ضوءٌ من شموسي قد سبقْتَ البدرَ نورا
في سرير الحبِّ تبقى في عيوني أو جفوني أو سريري نائماً فيها قريرا
منيتي تسمو بقلبي كزهور عابقات تملأ الجوَّ عطورا
أن أرى إبني تقياً مثل بدر في سماءٍ لي منيرا
قد دعوت الله سرّا بكياني مستجيرا
بدعائي كان ربي لي مجيرا
جعل الغيث مطيرا
وغزيرا
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات