الحكم على الشيء فرع من تصوره

مع خالص تقديري لأخي وأستاذي الكريم عبد الستار النعيمي أقول :

"أنت تعلق على صورة لديك مخالفة للواقع عن الرقمي "
لا يعرف الرقمي من لم يدرسه.


المنهج واللامنهج

https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

أتوجه بهذا الموضوع لمن يقدرون أهمية التفكير والنهج العلمي، وما أظن هؤلاء إلا قلة في عددهم ولكنهم كثرة في قدرهم.

وهو يتناول جانبا فكريا جد مهم ويلقي الضوء على أعماق ومساحات من قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ."

والحقيقة أن ما أشار إليه الأستاذ ميشيل أديب يتناول إغفال الأمة لفكر الخليل وإغفال علم العروض معه. والاقتصار على العروض بتوصيفاته الجزئية.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وسبب غياب علم العروض ذو بعدين ذاتي وعام.

أماالذاتي فهو أن الخليل سبق عصره بل وعصرنا، ولم يكن من الممكن أن يهضم الناس ذلك العلم بشموليته وتجريده. فجزأه الخليل وجسده لهم ليستوعبوا تطبيقاته كما تمضغ الأم الطعام الصلب لطفلها لتساعده على هضمه. يعرف صعوبة استيعاب ذلك من عانى في شرح الرقمي وتوصيله مضمونه. وأعطت دقة تفاصيل الخليل وأحكامه التطبيقية ما يكفي لغرض ضبط الشعر فلم يشعر الناس بنقص في مقتضيات ضبط الوزن فاكتفوا بما لديهم.

علما بأن الخليل برز في عنفوان النشاط الفكري العربي.

وأما العامّ فهو ما ران على الأمة من سبات فكري امتد قرونا في سائر أمرها توقف خلالها نتاجها الفكري واجتهادها واقتصرت نشاطها على الملخصات والشروح لنتاج من سبق. وجاء ذلك في سياق نشوء انحرافات يفضحها الفكر، فتم تضخيم منهج الحفظ على حساب المنهج الفكري.

إن علم العروض كما كل الآراء فيه بما في ذلك العروض الرقمي لا يحمل شيئا من القداسة. أقول هذا دفعا لما قد يظنه بعضهم استغلالا لآيات الله في تأييد رأيي. إن ما سأورده من آيات هو اهتداء بنهج القرآن الكريم الذي هو جوهر كينونة الأمة. ومنهجه هو الجدير بالاقتداء به في كل العلوم والمجالات فكلها ليست أكثر من تجليات لمنهج الشمولية المطلقة " التوحيد " ونور الآيات وما تمثله من منهج منار لكل قاصد ولكل ذي رأي وليست وقفا على وجهة نظر واحدة.

وبقية الموضوع على الرابط أعلاه.

جـ- يقول الأستاذ خالد محيي الدين البرادعي

http://www.startimes.com/f.spx?t=9497822‎

" هال بعضهم أن تتفتق العقلية العربية (البدوية) عن هذا العلم المفعم بالذهنية الرياضية المعمقة والمنظمة وظل بين استهتار حيناً وتهاون حيناً حتى ظهر إلى الناس أن علم العروض عملية معقدة ومنظمة وتدل على وعي مكتشفه حتى لكأنه تجاوز به عصره وأنه ليس مجرد إشارات يستدل بها على سليم الوزن من فاسده "

وليتك أستاذي تنظر إلى ما كشفه الرقمي من تخبيص كل من تجاوز الخليل أو نقده من كبار العروضيين . تعرف لماذا ؟ لأنهم عروضيون وليسوا علماء عروض. وجل ذلك يفهم دون الرجوع للرقمي

لن يكون هنالك عالم عروض يجهل منهج الخليل. أتمنى أن تكون هذه فرصة لتتعرف على تصوري لمنهج الخليل، فربما وجدت فيه عيبا فصححته. راجيا أن يكون ذلك بالتخصيص والتحديد وليس كلاما عاما.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas

https://sites.google.com/site/alaroo...tholm-alkhalil

https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

أتراك ستقرأ ؟ أتمنى وعلى الأقل فرصة لنحتكم سويا أمام القراء الكرام.

ليس في الأمر اي بعد شخصي فأنت أخي وأستاذي .