النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: تمرين النثر أسباب وأوتاد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    https://www.facebook.com/groups/1033633866700012/

    محمد السحار :
    أستاذي الفاضل خشان خشان
    يكفي البداية يتفا لكي تنقض قولك
    أنت عاملتها شعرًا وهي ليست شعرًا

    لماذا لا تكون شيئًا مختلفًا عن الأسباب والأوتاد

    يتفا = ///ه
    ليست سببًاوليست وتدًا

    على أيّ أساس أعطيتها الأرقام 1 3

    يا أستاذي الفاضل لقدأخذ أهل العروض هذه الأسماء من الخيمة وأقسامها
    فبيت الشعر هو الخيمة والسبب هو الحبل الذي به تربط الخيمة والوتد هو الخشبة التي تشدّ بها الأسباب

    طالما نَحْنُ نتكلّم عن غير الشعر ولا يوجد بيت شعر ( خيمة ) فما حاجتنا لتقطيع الكلام إلى أسباب وأوتاد

    طيب قطّع هذا المثال إلى أسباب وأوتاد

    في بيتِ سَمَرَ سَكَنَ وَسَكَنُوا
    لاحظ معي أستاذي وجود ١١ حرف متحرّك متتالي
    ولا يصحّ قولي أن يكون شعرًا مع العلم أنّه جملة مفيدة
    قم بمراعاة ذلك في التقطيع

    لو قلت كلّ كلام العرب يتكوّن من حروف متحرّكة وساكنة كنت وافقتك في ذلك

    بارك الله فيك وجزاك خيرًا
    تحيّتي وتقديري


    خشان:
    أخي وأستاذي الكريم محمد سمير السحار ، أنطلق من العروض الرقمي ومعطياته التي لدي ، رفض تلك المعطيات ينهي القضية من أولها. يتفا مثل متفا . أما عن المتحركات فأنطلق أيضا من منطلقات الرقمي في التمييز بين إيقاع الخبب والإيقاع البحري....أنقل إليك من الرابط: http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971 وأورد الأستاذ سليمان أبو ستة
    ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو
    منذ خرجنا من تلك الزنزانة
    سقطت من يدنا الرمانة
    منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
    سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ
    فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه
    لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية ...... طبعا القضية هنا منتهية بالنسبة لك لأنك ترفض هذا. نتيجة رفضك لمعطيات الرقمي ومن أهمها وجود إيقاعين مختلفين.. والرافضون كثر . حفظك ربي ورعاك.

    **
    محمد السحار :
    أخي وأستاذي الفاضل خشان خشان
    أولًا : طالما لديك يتفا مثل متفا
    و(متفا) تتكوّن من سبب ثقيل وسبب خفيف
    لماذا جعلت يتفا تتكوّن من حرف متحرّك ووتد مجموع
    سبحان الله

    ثانيًا : أنا أعطيتك مثالًا ينقض ما جئت به
    وهو تقطيع الجملة العربية المفيدة

    فِي بَيتِ سَمَرَ سَكَنَ وَسَكَنُوا

    لماذا لا يكون الجواب حسب السؤال
    لا أريد روابط ولا أمثلة
    بارك الله فيك

    ويمكن أن تكون الجملة أيضًا
    إلى بيتِ سَمَرَ دَخَلَ فَأَكَلَ فَشَربَ فَلَعِبَ فَخَرَجَ
    لاحظ معي في هذا المثال توالي ٢٣ حرف متحرّك
    هل قمت بتقطيعه أستاذي الفاضل

    وإذا أردتَ زيادةّ في عدد الحروف المتحرّكة المتوالية زدناكَ

    هل تريد أن تقول لي أنّ الجملتين المفيدتين هما من شعر التفعيلة الخببي
    إن كان هذا ما ترمي إليه
    فهذا يعني كلّ كلامنا النثري هو شعر تفعيلة خببي
    وجميع العرب شعراء
    بارك الله فيك ورعاك
    تحيّتي وتقديري


    **

    عادل العاني :
    أخي الأستاذ خشان , الكلام العربي يتكون من حروف متحركة وحروف ساكنة وهذا يقودنا أيضا للأسباب والأوتاد. فهما أساسان رئيسيان في تركيب الكلمات في اللغة العربية. قال بعضهم مرة أن الأسباب والأوتاد هي مصطلحات عروضية وهذا صحيح لكنها ليست كافية لبناء الشعر العربي , فكما نقول أن الكلام يتركب من حروف متحركة وحروف ساكنة ما التعبير بالأسباب والأوتاد إلا خطوة للأمام في تفاعل واتحاد الحروف مع بعضها لتركب بنيانا جديدا نحو تركيب الكلام الذي سيعتمد على الأسبالب والأوتاد . أما الشعر فسيتطلب أسلوبا هندسيا في بنائه وهو الذي يعتمد على الربط بين الأوتاد والأسباب بـ ( معادلات ) معينة لها علاقة بالإيقاع والوزن . ومثلما قلنا أن الكلام يتكون من حروف وأفعال وأسماء , فالأسباب والأوتاد تركيب معين فيها ... وكلمة الحرف تأخذ مساحة أكبر حيث بعض الحروف في اللغة العربية هي أصلا أسباب وأوتاد كما هي حروف الجر مثلا ( ب , ل, ك , من , في ,عن إلى , على ) ... وإن لم نوافق على أن الكلام يتكون من أسباب وأوتاد .. فمم سيتكون ؟ ... موضوع مهم .. أجدت وأحسنت طرحه .. تحياتي وتقديري


    **
    خشان :
    الله يجبر بخاطرك أستاذي عادل العاني ... المهم أن القول بأن اللغة كلها أسباب وأوتاد يشبه القول أنها كلها متحركات وسواكن ولا يعني أنها كلها شعر، ربما يكون من تداعيات العروض الرقمي وشموليته - إن رجحت صحة هذه النظرية - أن يعاد النظر إلى الأسباب والأوتاد كموكنات لغوية تشمل الشعر والنثر وتبقى التفاعيل أميل للشعر وإن حواها النثر ويستأثر الشعر بنظامه الخاص المطردر من المتحركات والسواكن والأسباب والأوتاد والتفاعيل حسب ساعة بحور الخليل.... وقد أجدت حضرتك التعبير فبارك الله فيك ورعاك.

    **

    محمد السحار :
    أخي وأستاذي العزيز عادل العاني
    لا أختلف معك في طرحك الذي طرحته
    ولو طرحه أخي وأستاذي الفاضل خشان خشان بهذه الصورة ما اختلفت معه أبدًا
    ولكن قوله
    كل الكلام العربي أسباب وأوتاد
    فيه تعميم وهذا وجه الاختلاف بيننا
    أما بالنسبة لسؤالك ممّ يتكون الكلام العربي
    فقد أجبت عليه أستاذي أنت بنفسك في مستهل مداخلتك
    الكلام العربي يتكوّن من حروف متحرّكة وحروف ساكنة
    وسؤالي لك هل كانت الأسباب والأوتاد معروفة قبل نشوء علم العروض
    ومن أين أتت تسمية الأسباب والأوتاد وأنتَ معلّمنا في هذا العلم

    بارك الله في الجميع
    وكلّ عام وأنتم بخير
    تحيّتي وتقديري


    **
    أخوي وأستاذي الحبيبين عادل العاني ومحمد السحار
    أرانا نقترب من رأي مشترك، وأود أن استوضح :
    يقول أستاذي محمد السحار :" ولو طرحه أخي وأستاذي الفاضل خشان خشان بهذه الصورة ما اختلفت معه أبدًا، ولكن قوله: كل الكلام العربي أسباب وأوتاد، فيه تعميم وهذا وجه الاختلاف بيننا "
    يقول أستاذي عادل العاني :" وإن لم نوافق على أن الكلام يتكون من أسباب وأوتاد .. فمم سيتكون ؟"
    أنا قلت :" كل النثر العربي أسباب وأتاد "

    الفارق بين فهمي وفهم أستاذي السحارأني أفهم أن أستاذنا العاني يقرر بها أن :" النثر العربي كله أسباب وأوتاد "
    أستاذي السحار يفهمها بعيدا عن تعميمي :" النثر العربي فيه أسباب وأوتاد وليس كله أسبابا وأوتادا "
    بانتظار توضيح أستاذنا الكريم عادل العاني.
    وحتى في حال إتفاقكما على أن معظم الكلام العربي أسباب وأوتاد أعتبره في صالح هذه النظرية وإن لم يكن بنسبة مائة في المائة .
    حفظكما ربي ورعاكما.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    https://www.facebook.com/groups/1033633866700012/


    **
    أخوي وأستاذي الحبيبين عادل العاني ومحمد السحار
    أرانا نقترب من رأي مشترك، وأود أن استوضح :
    يقول أستاذي محمد السحار :" ولو طرحه أخي وأستاذي الفاضل خشان خشان بهذه الصورة ما اختلفت معه أبدًا، ولكن قوله: كل الكلام العربي أسباب وأوتاد، فيه تعميم وهذا وجه الاختلاف بيننا "
    يقول أستاذي عادل العاني :" وإن لم نوافق على أن الكلام يتكون من أسباب وأوتاد .. فمم سيتكون ؟"
    أنا قلت :" كل النثر العربي أسباب وأتاد "

    الفارق بين فهمي وفهم أستاذي السحارأني أفهم أن أستاذنا العاني يقرر بها أن :" النثر العربي كله أسباب وأوتاد "
    أستاذي السحار يفهمها بعيدا عن تعميمي :" النثر العربي فيه أسباب وأوتاد وليس كله أسبابا وأوتادا "
    بانتظار توضيح أستاذنا الكريم عادل العاني.
    وحتى في حال إتفاقكما على أن معظم الكلام العربي أسباب وأوتاد أعتبره في صالح هذه النظرية وإن لم يكن بنسبة مائة في المائة .
    حفظكما ربي ورعاكما.
    أأخي الأستاذ خشان وأخي الأستاذ محمد

    قبل أن أوضح وجهة نظري لابد من التطرق لما تفضل به الأخ محمد من أن الأسباب والأوتاد مصطلحان عروضين ظهرا مع ظهور علم العروض , وهنا أنا ربما لا أتفق مع هذا القول فالعرب كانت تقول الشعر قبل ظهور العروض أو اكتشافها من قبل الفراهيدي بقرون , والعرب هي التي شبهت بين الشِّعر ببيت الشَّعر وأسلوب بنائه المعتمد على الأوتاد والأسباب , وهما العنصران الأساسيان اللذان يبنى منهما الشعر العربي , وانتقل أسلوب البناء لعلم العروض.
    ولهذا فهما مصطلحان يصلجان أيضا للقول بأن اللغة العربية تتكون من أسباتب وأوتاد.

    نعود الآن إلى موضوع التعميم على أن الكلام العربي يتكون من أسباب وأوتاد أو أنه يتكون من حروف متحركة وساكنة وأيهما أصح.
    ولنفرض جدلا أننا اتفقنا أن الكلام العربي يتكون من حروف متحركة وحروف ساكنة , فماالذي ستكونه هذه الحروف قبل أن نقول أنها تشكل كلمات اللغة العربية.
    أليس كل حرفين متجاورين يشكلان سببا خفيفا أو سببا ثقيلا , أليس كل ثلاثة حروف اثنان منها متحركان والثالث ساكن يشكلون وتدا مجموعا أو وتدا مفروقا ؟
    ثم لنقل بتوالي ثلاثة حروف متحركة , اليست هذه سببا ثقيلا وسببا مزاحفا .. ومنها ننتقل للفاصلة الصغرى والفاصلة الكبرى في تشكيل الكلمات العربية. علما بأن الفاصلة الصغرى هي سبب ثقيل وسبب خفيف أو سبب مزاحف ووتد , والفاصلة الكبرى هي سبب ثقيل ووتد
    إذن ماالذي يمنع أن يكون كل الكلام العربي مشكلا من أسباب وأوتاد وهي الناتجة من الحروف المتحركة والحروف الساكنة.

    ولنقل أنه حين تتوالى خمسة حروف متحركة وهي حالة ليست موجودة في الشعر العربي لكنها يمكن أن تظهر في النثر وهذه الحروف الخمسة ألا يمكن اعتبارها سببين ثقيلين وسببا مزاحفا ؟

    الأوتاد في الشعر العربي تعتبر ركيزة البناء الشعري , كما يمكن أن تعتبر ركيزة البناء النثري.

    الفارق بين أوتاد وأسباب الشعر العربي وأوتاد وأسباب النثر العربي هي طريقة البناء الهندسي بينها في الشعر وانعدامها في النثر , فالشعر فيه قواعد للبناء أن يكون بين كل وتدين سبب واحد أو سببان بينما النثر لا تنطبق هذه القاعدة ويمكن أن يكون بين كل وتدين أي عدد من الأسباب التامة أو المزاحفة.

    أرجو أن أكون قد بينت وجهة نظري

    تحياتي وتقديري

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    صدقت أخانا الفاضل عادل العاني حول مفهومك عن الأوتاد والأسباب في أنها موجودة في جميع أنماط الكلام العربي والفرق بين وجودها في النثر عن وجودها في الشعر هو انتظام العلاقة بينها في الشعر جسب موازين خاصة بينما لا نظام يربطها في النثر إلا ما قد يظهر من أوزان غير مقصودة.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله بكم وسدد خطاكم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط