تدبري للقراءات الثلاث كما يلي وأسأل الله تعالى السداد والأجر:
المعنى العام للآية الكريمة فيها وعيد لثلاثة أنماط ممن ينشق عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويسلك طريقاً أعوج غير الصراط المستقيم من بعد ما تبينت لهم الخقيقة:
1- نمط الغالبية أنه سيمهلهم ويملي لهم قليلاً في الدنيا لعلهم يرجعون ( ودليله إشباع مد الصلة - نولهي_ ثم يوم القيامة يصليه عذاباً مهولا مديدا على حسب معاصيهم ( ودليله إشباع مد الصلة _ ونصلهي ، وفيه تهويل للعذاب مع الإشارة لطول المدة) / ومن الناحية الصوتية للمقاطع أصبحت راجحة الأوتاد وهي التي تقرع السمع أشد من الأسباب.
2-نمط إسكان هاء الصلة قلب الوتد سبباً فيكون ألطف وقعاً لكنه الأشد حزماً وتأكيداً.
3- نمط قصر الكسرة جعل النص بفاصلتين ( صغرى وكبرى ) فيكون أشد حركية ووقعاً على السمع فيحمل تقريعاً منبهاً بدون إمهال.
وسأبين المخططات البيانية كما يلي:
فسبحانك اللهم رب العالمين ما أعظم إعجاز كتابك الكريم الذي لا تنتهي عجائبه حتى في توالي حركاته وسواكنه.
المفضلات