النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: واو المعية والجزاء

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    واو المعية في القرآن الكريم

    إليكم آيات قرآنية يصح فيها إعراب واو المعية

    - وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ... 188 البقرة
    وتدلوا : الواو عاطفة - تدلوا مضارع مجزوم بالعطف على تأكلوا والمعنى ولا تأكلوا . أو
    وتدلوا : واو المعية - تدلوا مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الواو ، قال بالنصب الأخفش والزمخشري وآخرين.

    - أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ .142 آل عمران
    ويعلمَ : الواو للمعية - يعلمَ مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية.

    - ياليتنا نرد ولا نكذبَ بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ... 27 الأنعام
    ولا نكذب : الواو للمعية -لانافية لاعمل لها - نكذبَ مضارع منصوب بأن المضمرة بعد الواو.

    - وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ... 9 الحشر
    والإيمان : الواو عاطفة - الإيمان مفعول به لفعل محذوف تقديره وأخلصوا الإيمان.
    أو ...: الواو للمعية والإيمان مفعول معه منصوب لأن الإيمان لا يتبوأ

    - فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ 71 يونس
    وشركاءكم : الواو للمعية - شركاء مفعول معه منصوب -كم ضمير الجمع في محل جر بالإضافة.


    من المفيد نقل معالجة إعراب الحالة في سورتي الحشر ويونس من كتاب جامع الدروس العربية للغلاييني.
    يجب النصبُ على المعيّةِ (بمعنى أنه لا يجوزُ العطف) إذا لزمَ من العطف فسادٌ في المعنى، ومنه قولهُ تعالى: {فأجمِعُوا أمرَكم وشُرَكاءَكم}، وقولهُ: {والذين تَبَوَّؤُا الدارَ والإيمانَ}.
    ولو عطفتَ "شركاءكم"، في الآية الأولى، على "أمركم" لم يجز، لأنه يقال: "أجمع أمرَهُ وعلى أمره"، كما يقال: "عزمه وعزم عليه"، كلاهما بمعنى واحد. ولا يقال: "أجمع الشركاء أو عزم عليهم". بل يقال: "جمعهم". فلو عطفت كان المعنى: "اعزموا على أمركم واعزموا على شركائكم"... وذلك واضح البطلان.
    ولو عطفتَ الإيمانَ على الدار، في الآية الأخرى، لفسد المعنى،لأنّ الدار. أن تُتَبَوَّأ - أي تُسكن - فالإيمان لا يُتَبوأ. فما بعد الواو، في الآيتين، منصوب على أنه مفعول معه. فالواو واو المعية.
    ويجوز أن تكون الواو في الآيتين، عاطفة وما بعدها مفعول به لفعل محذوف تقديره في الآية الأولى: "ادعوا واجمعوا" - فعل أمر من الجمع - وفي الثانية: "أخلصوا" - فعل ماض من الإخلاص - فيكون الكلام من عطف جملة على جملة، لا من عطف مفرد على مفرد.
    ويجوز أن يكون شركاءَكم معطوفاً على (أمركم) على تضمين "أجمعوا" معنى "هيئوا". وأن يكون الإيمان معطوفاً على تضمين "تبوؤا" معنى "لزموا". والتضمين في العربية باب واسع).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-26-2016 الساعة 04:39 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط