اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


شكرا لك استاذي الكريم وبارك الله فيك.

كل ما تفضلت به فهمته ، ولدي الملاحظات والأسئلة التالية

1 – سرني استعمالك للأرقام وهي كما ذكرت لك تسهل التواصل مع أهل الرقمي وتحيد إلى حد ما حدة استعمالك لمصطلحات الخليل بما يخالف منهجه.

2- لا أرى ما يمكن أن نسميه تناقضا بين ما جئت به ومنهج الخليل. وأرى في ثنايا ما جئت به تلمسا مفيدا لخصائص في الوزن وهي لا تقوم بديلا لمنهج الخليل بحال من الأحوال ، ولا أظنها تصلح لتسمى منهجا بحيث لو استغنينا عن عروض الخليل كليا تقوم مقامه .. ثم أرى فيها من التداخل والتنوع والتقسيم ما يختلف عما يتميز به المنهج من بساطة .
https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

3- وما تفضلت به عن الخفيف يمثل حالة خاصة منه. وهذا يتطلب منك القول بالشق وما ذا يكون حال التماثل بعد الشق ؟

4- التفعيلة الطويلة 3 2 3 4 سبق وأشار إلى ذلك الأستاذ محمد العياشي وأكتب من الذاكرة ، فقد اعنبر كلا من الطويل والبسيط مكونين من ( تركيبين أو وحدتي إيقاع - الوحدة فعولن مفاعيلن ) نسيت هل كلمة تركيب منه أم مني. وعندما يأتي للخفيف يعتبره الشطر وحدة إيقاع لا تتكرر.

5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

6- كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=2461#post2461

7- أرجو أن تهتم بموضوع التدوير فإن نجحت نظريتك في تفسيره خاصة بين تامي ومجزوءي الخفيف والكامل فإن ذلك سيعتبر إنجازا يحسب لك.

8- على ضوء التشابه بين الخفيف والطويل أرجو أن تطلع على ذلك في الكم والهيئىة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتجد شرحه هنا :

https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

حفظك ربي ورعاك.



السلام عليكم أستاذنا الكريم م / خشان خشان

كما عودتني دائما تطرح عدة قضايا في التعليق الواحد كل منها مشفوعا بعدد من الروابط مجموع ما تحتويه يزيد على المائة ورقة ؛

لذلك سأتناولها واحدة واحدة , وسأبدأ بالأبسط فالأبسط :

أولا قولك :
5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.

ذكرت مفهوم الانعكاس الموسيقي بداية في صفحة 39 من المقدمة فقلت :

************************************

ولوعدنا لوزن الخفيف التام سنلاحظ الظاهرة الثالثة والتي سميتها (الانعكاس الموسيقي )

فـاعـلاتـن مـفـا عـلـن فـعـلاتـن
( 2 3 2 3 ) ( 3 2 3 2 )
فاعلن فاعلن فعولن فعولن

حيث يظهر الخط الفاصل│ بين الوتدين المتجاورين كسطح مرآة عاكس (محور الانعكاس) , تنعكس فيه صورة النصف الأول من الوزن , ويقرأ الوزن من يسار محور الانعكاس لنهاية الوزن بنفس الترتيب الذي يقرأ به من يمين محور الانعكاس لبداية الوزن , ويقرأ من أول الوزن لآخره كما يقرأ من آخر الوزن لأوله .

***********************************

إذا فالانعكاس الموسيقي له وصفين متلازمين لا ينفك أحدهما عن الآخر

الوصف الأول (أن يقرأ الوزن من أوله إلى آخر جزء من الانعكاس كما يقرأ من آخر الانعكاس إلى أول الوزن )

والوصف الثاني الملازم للأول ولا ينفك عنه (أن يقرأ الوزن من يمين محور الانعكاس إلى أول الوزن كما يقرأ من يسار محور الانعكاس لنهاية الانعكاس)


ومحور الانعكاس هو الخط الفاصل بين وتدين أو بين سببين :

بين وتدين كما في الخفيف التام , وهو الوزن الوحيد الذي يكون محور الانعكاس بين وتدين

( 2 3 2 3 ) ( 3 2 3 2 )

أو بين سببين ويشمل عددا من الأوزان منها

مجزوء الرمل ( 2 3 2 ) ( 2 3 2 )

ويأتي بعد الانعكاس الرقم 3 كفاصلة موسيقية في أربعة أوزان

مجزوء المديد المحذوف ( 2 3 2 ) ( 2 3 2 ) 3

الطويل ( 3 2 3 2 ) ( 2 3 2 3 ) 3

الرجز التام ( 2 2 3 2 ) ( 2 3 2 2 ) 3

الكامل التام وهو مثل الرجز التام مع استبدار السبب الخفيف بالسبب الثقيل

أما مجزوء المتقارب والمتقارب التام المحذوف فهو ينطبق عليه الوصف الأول فقط حيث يمكن بالفعل قراءة الوزن من أوله لآخره بنفس الطريقة التي يقرأ بها من آخره لأوله , لكنه يفتقد للوصف الثاني فهو ليس له محور انعكاس لا بين سببين ولا بين وتدين .

ولو كان ينطبق عليه الوصفين معا لذكرته مع العديد من الأوزان التي تجمع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ,

وما أقدمه في الكتاب ليس من أجل التدوير أو الزحافات والعلل فقط , نعم سيصبح للزحافات والعلل وللتدوير وغيرها من الظواهر العروضية تفسيرا منطقيا كنتاج لاكتشاف الخصائص المشتركة للأوزان لكن كل ذلك كالثمرة وليس كالشجرة .

وأما عن قولك :

كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:

فهذا ذكرته أنا في الصفحة الخامسة من المقدمة حيث قلت :

*************************************

(وإذا وجدنا رأيا منسوبا لغير الخليل ويتفق مع ما وصلنا إليه في بحثنا هذا نسبناه لصاحبه استئناسا به , وخاصة إذا كان من أعلام علم العروض , ويتمتع بالثقة والثقل عند علماء وطلاب هذا العلم .

وإن ذكرنا شيئا وصلنا إليه ولم ننسبه لأحد , واتفق أن ذكر في كتاب من قبل , قبلنا فيه أول رأي , ولم ننازع فيه أحدا , فما نقدمه في كتابنا هذا ليس بحثا في الجزئيات من أجل الجزئيات , لكنه إعادة بناء علم العروض من جديد بعد استخلاص واصطفاء ما نحتاجه من البناء القديم .)

***********************************

كما بسط القول في هذا المعنى محددا منهجي في (فقه العروض ) حيث قلت في صفحة 17 من المقدمة :