النتائج 1 إلى 30 من 61

الموضوع: حديقة د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    سلم الله يديك يا استاذي وشكرا للشرح، ولا تؤاخذني فإني أسأل بما يطرأ لي حتى لو بدا سخيفا

    1- ما الفرق بين الفصل اللغوي والفصل الموسيقي، ؟

    2- قولك: الضرب ( علن ) أشكل علي. فلست أعرف ضربا على هذه الشاكلة.

    كما يبدو السياق في المقارنة بين ضرب ( خليلي) وآخر (خليلي ) وكأنه دراسة لخواص الضروب التي تم تعريفها عند
    الخليل بين صنف وآخر . ومجرد إقرار وجود الصربين ( الخليليين ) تبنٍّ لعروض الخليل . وليس إنشاء جديدا لسواه. التفاوت
    موجود ودراسة أسبابه جد مفيدة،



    يبقى السؤال الذي يتجدد في ذهني:

    إننا ابتدأنا أساسا بتفاعيل الخليل وأسبابه وأوتاده وضروبه، وهذا ينزع انطباع أن هناك منهجا غير منهج الخليل.
    تماما كفنان يأتي إلى تمثال جاهز ويبدأ بوصفه مدخلا تعدياا طفيفا هنا وآخر هناك مع الاتزام الهيكل
    الأصلي للتمثال.. لك أن تجيب بأن الأصل هو الشعر العربي. وهذا صحيح.
    ولكن بمجر تبني هياكل التفاعيل والأسباب والأوتاد فنحن في ( حرم الخليل ) شئنا أو أبينا.

    المنهج الجديد المخالف ( الهادم - خاصة ) ينبغي أن يتحرر من هيكل ومصطلحات المهدوم. ولذا تمنيت من
    البداية عدم التطرق للتفاعيل أو أوزان البحور كما وصفها الخليل .

    لكن لا بأس واصل وتحمل تكرار بعض ملاحظاتي العامة المتكررة ولن ألومك إن ضقت بها ذرعا. ولكني حريص
    على المتابعة حتى نصل للموضوع المفصلي الذي ابتدأنا به وهو موضوع تفسير التدوير.

    شكرا لحلمك وسعة صدرك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلم الله يديك يا استاذي وشكرا للشرح، ولا تؤاخذني فإني أسأل بما يطرأ لي حتى لو بدا سخيفا

    1- ما الفرق بين الفصل اللغوي والفصل الموسيقي، ؟

    2- قولك: الضرب ( علن ) أشكل علي. فلست أعرف ضربا على هذه الشاكلة.

    كما يبدو السياق في المقارنة بين ضرب ( خليلي) وآخر (خليلي ) وكأنه دراسة لخواص الضروب التي تم تعريفها عند
    الخليل بين صنف وآخر . ومجرد إقرار وجود الصربين ( الخليليين ) تبنٍّ لعروض الخليل . وليس إنشاء جديدا لسواه. التفاوت
    موجود ودراسة أسبابه جد مفيدة،



    يبقى السؤال الذي يتجدد في ذهني:

    إننا ابتدأنا أساسا بتفاعيل الخليل وأسبابه وأوتاده وضروبه، وهذا ينزع انطباع أن هناك منهجا غير منهج الخليل.
    تماما كفنان يأتي إلى تمثال جاهز ويبدأ بوصفه مدخلا تعدياا طفيفا هنا وآخر هناك مع الاتزام الهيكل
    الأصلي للتمثال.. لك أن تجيب بأن الأصل هو الشعر العربي. وهذا صحيح.
    ولكن بمجر تبني هياكل التفاعيل والأسباب والأوتاد فنحن في ( حرم الخليل ) شئنا أو أبينا.

    المنهج الجديد المخالف ( الهادم - خاصة ) ينبغي أن يتحرر من هيكل ومصطلحات المهدوم. ولذا تمنيت من
    البداية عدم التطرق للتفاعيل أو أوزان البحور كما وصفها الخليل .

    لكن لا بأس واصل وتحمل تكرار بعض ملاحظاتي العامة المتكررة ولن ألومك إن ضقت بها ذرعا. ولكني حريص
    على المتابعة حتى نصل للموضوع المفصلي الذي ابتدأنا به وهو موضوع تفسير التدوير.

    شكرا لحلمك وسعة صدرك.

    الفصل الموسيقي هو أصوات الحركات المتلاصقة نسبيا في نهايات الأوزان (الأعاريض والأضرب ) بغض النظر عن نوع الحروف التي تسكنها تلك الحركات وبغض النظر عن نوع الحركات نفسها ( فتحة أو ضمة أو كسرة)

    الفصل اللغوي : أو اللفظي هو القافية بأصوات حروفها اللازمة ( الروي وما يلتزم من الحروف وحركات بعينها )

    هل سألت نفسك يوما لماذا تأتي عروض البسيط مخبونة وجوبا , فتأتي فعلن بثلاث حركات متلاحقة بلا فاصل بينها من السواكن ؟

    وهل سألت نفسك يوما لماذا لا تأتي عروض مجزوء المتقارب إلا محذوفة ؟

    وهل سألت نفسك يوما لماذا لا تأتي عروض الوافر التام إلا مقطوفة ؟

    وهل سألت نفسك يوما لماذا لا تأتي عروض الرمل التام إلا محذوفا ؟

    وغيرها الكثير من الأسئلة التي تأتي للفكر تلقائيا بمجرد ذكر الأعاريض والأضرب وما يحدث فيها من تغيير , فأغلب الأعاريض والأضرب يحدث لها تغيير ملازم , سواء زحافات أو علل

    يمكن وضع عدد من القواعد كل منها تجمع عددا من الظواهر العروضية كحذف سبب من التفعيلة الأخيرة لكذا وكذا وكذا من الأوزان , أو حذف الساكن من الموضع كذا وكذا وكذا من الأوزان ..... ألخ .

    لكن ما هو السر في تلك الظواهر وإن تغيرت أشكالها ومسمياتها ؟
    وما هو الهدف الموسيقي من تلك الظواهر ؟
    ولماذا تحدث في الوزن كذا ولا تحدث في الوزن كذا ؟
    وهل لتلك الظواهر تأثير على استخدام الوزن تاما أو مجزوءا ؟
    وهل لتلك الظواهر تأثير على الزحافات ؟

    فإذا اجتمعت لديك كل الإجابات لكل تلك الأسئلة , وظهر أن كل فرض نظري قام به الخليل أدي لمشكلة بين العروضيين ولم يستطع أحد منهم حسم الخلاف على مدى القرون الماضية

    يكون السؤال الهام والأخير

    هل يمكن لتلك الظواهر التي تشترك بها كل الأوزان التي استخدمها العرب حتى عصر الخليل والتي كتب لها البقاء , هل يمكن بناء نموذج نظري جديد يكون أساسه تلك الظواهر مجتمعة ؟؟؟

    وهل قيام نموذج نظري جديد يقوم على قوانين جديدة غير تلك التي افترضها الخليل في (علاقة الأوزان في الدوائر) , هل يسمى ذلك دراسة لخواص عروض الخليل ؟؟

    أنت تقول أن الخليل بنى عروضه على الدوائر

    ورغم اعترافي بعلاقة الطويل والبسيط في الدائرة إلا أنني لا أعترف بعلاقة مجزوء المديد بها , ولا أعترف بعلاقة المستطيل بتلك الدوئرة وأرى أن المستطيل وزن لا يمت بصلة لأوزان العرب ولا يمكن أن يولد أبدا , وأن علاقة الطويل بالبسيط لا تؤسس لأي علاقة أخرى بأي أوزان أخرى , بل وأرى أن علاقة الطويل بالخفيف أقرب منها للبسيط .

    أنا أعترف بعلاقة الكامل بالوافر في علاقة دائرية رغم تحفظي على (كمال العلاقة) بسبب وجوب قطف الوافر وأطلب تعليلا لذلك , لكني لا أعترف بعلاقة (المتوفر) ولا أن الدائرة يمكن أن تكتب له شهادة ميلاد وقبول .

    أما دائرة المشتبه فلا أعترف بأي علاقة دائرية بين المقتضب والمجتث والمضارع ومعهم السريع بتلك الدائرة (المشبوهة) ولا أعترف بأي من بحورها المهملة .

    إذا فأنا لا أعترف بنظرية الخليل جملة وتفصيلا لأني لا أقبل الأساس الذي بنيت عليه , أنا فقط أقبل ببعض مظاهر العلاقة , لكن أساسها ونتاجها لا أعترف به ,

    وقد بنيت فقه العروض لتكون العلاقة بين الأوزان هي القواعد الثلاث التي أنا بصددها ,

    فلماذا إذا تصر أستاذي الكريم على القول أن فقه العروض سيكون تابعا لعروض الخليل ؟!

    قبلت اقتراحك سيدي بأن نبتعد عن الخليل قليلا ونتركه وشأنه , لكنك تصر على قطع الطريق أولا على نفسك وثانيا على غيرك بهذه التوقع ( أن يكون فقه العروض تابعا لعروض الخليل ) ,

    وهذا التوقع غير مبني على أي أساس , فمن يتخلص من الدوائر التي هي أساس منهج الخليل ويتخلص من الوتد المفروق وتفاعيله لن يكون تابعا أبدا للخليل .

    واستخدامي للتفاعيل يشبه تماما استخدامي للأرقام , مجرد وسائل للتواصل بيني وبين العلماء أمثالكم وبين طلاب العلم , لكن العلم ليس التفاعيل ولا الأرقام ولا الرموز العروضية من الحركات والسكون ولا المصطلحات ,

    العلم مخلوق لا مادي يتجلى وينجلي فقط بالأدوات لينتقل لعقل المتلقي ليولد في عقله علم مثله , وتتلاقح العلوم والمعلومات المختلفة ليتولد منها علوم جديدة , وهكذا إلى قيام الساعة .

    سيكون على أن أقدم لكل درس بمقدمات طويلة عن استخدامي لبعض الموروث الخليلي بما يجعل الاعتراض علي أمرا محرجا علميا , وسأكون مضطرا لاستخدام عدة جمل تحمل نفس المعنى مرة بمصطلح الخليل ومرة بمصطلح أقترحه ومرة بمجرد ذكر المعنى بلا مصطلح , فيتشتت انتباهك وانتباه أساتذتي الكرام بين ثلاث تعبيرات للمعنى الواحد , وكلما أردت استخدام أحدهم ذكرت ثلاثتهم جميعا ؛

    وهذا سيكون أمرا مرهقا لي ولكم ؛

    فإن كان لديكم اعتراض على استخدامي للمصطلحات القديمة بنفسها أو بتوسيع معانيها لتشمل غيرها ولم تقتنع بما قدمته من قبل وحصرته أنت في فكرة (السرد الجميل لبعض المصطلحات) فيمكننا حسم هذا الأمر من الآن ولنفرد له ما يحتاجه من وقت حتى نستطيع التقدم ,

    فإن لم نجد لغة مشتركة يمكننا أن نتحدثها فلن يكون هناك أي فائدة .

    ولو كان البناء الذي بنيته للعروض الرقمي هو ما يقف حائلا بينك وبين ادراك قصور علم الخليل فيمكننا البدء بالرقمي , فقط أعطني رابط الكتاب في نسخته الأخيرة ليكون لدي ما أعتمد عليه في البحث والمناقشة , فيجب إفراغ الإناء لتستطيع ملؤه .

    دمت سيدي الكريم في خير وسعادة .. مع خالص تقديري واحترامي لشخصكم الكريم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط