1- الإجازة والتخرج - د. ضياء الدين الجماس

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أشكرك على اهتمامك بموضوع دائرتي الشاملة وهي التي ترسخت بذهني بفضل الله تعالى وكرمه ومنِّه عليّ، فهي إلهام منه سبحانه وتعالى، وهو الذي لا يضيع أجر العاملين.

إن الخليل رحمه الله تعالى عندما وضع دوائره مفردة لكل بحر وافترض أن تنتهي الدائرة حيث تبدأ كان منطقياً لأنَّ أطوال الدوائر بأسبابها وأوتادها مختلفة ولا يمكن جمعها بدائرة واحدة تنتهي حيث تبدأ إلا بتقصير الطويل ولصقه في مكان يناسبه داخل الدائرة، وهذا ما فعلته أنت بساعة بحورك الرقمية التي سموها عليك (المرقعانية) لأن فيها قص لبعض المحاور وتداخل البحور بما لا يفهمه الدارس بشكل بسيط منطقي.

والشكل الأبسط هو البداية الموحدة وإطلاق الدوران في كل دائرة وحدها طالما أن ترتيب الأسباب والأوتاد موحد بلا اختلاف.
وأما تسميتها دائرة وهي تضم عدة دوائر فهذا ليس عيباً لأن جميع هذه الدوائر ذات مركز واحد ومحاور واحدة فهي دوائر متراكزة على شكل طبقات موحدة المركز كطبقات العين الواحدة ونحن نقول كرة العين ولا نقول كرات العين لأن فيها الصلبة كرة والشبكية كرة والمشيمية كرة... فالدائرة الأوسع تحيط بجميع الدوائر.
وأنا أتوقع منك اعتمادها في تدريس الرقمي لسهولتها وتعبيرها المطابق لفكر الخليل في التدوير وانتظام تسلسل الأوتاد والأسباب بشكل متناوب وهي المعبرة أفضل تعبير عن علاقة البحور ببعضها دون استثاء.
سأترك هذه الدراسة العروضية لعلماء العروض، وأسأل الله تعالى أن تكون فيها فائدة للدارسين والباحثين.
والبحث قابل للتطوير والمتابعة سواء من قبلي أو من قبل غيري المخلصين لنشر هذا العلم وتيسيره للناس.
والحمد لله رب العالمين

أستاذي الفاضل خشان خشان
أهنئك على مرونتك وقبولك التعديل على الساعة الرقمية الأولى فهذه الساعة أخف تعقيداً .
وأنا أتوقع منك بعد التمحيص ومتابعة التدقيق في الدائرة الشاملة التي اقترحتها أنك ستعتمدها في التدريس هنا تسهيلا على الطلاب وتيسيرا لنشر هذا العلم.
بارك الله بك وجزاك خيراً

أستاذي الفاضل خشات خشان
أهنئك على مرونتك وقبولك التعديل على الساعة الرقمية الأولى فهذه الساعة أخف تعقيداً .
وأنا أتوقع منك بعد التمحيص ومتابعة التدقيق في الدائرة الشاملة اقترحنها أنك ستعتمدها في التدريس هنا تسهيلا على الطلاب وتيسيرا لنشر هذا العلم.
بارك الله بك وجزاك خيراً

أخي وأستاذي الكريم

شكرا جزيلا.

ثمة ثابت وثمة متحول. الثابت هو الجوهر والمضمون . المتغير طريقة التعبير عنه.

لو قارنت الأشكال الثلاثة للدائرة التي طرحتُها لوجدتها جميعا متكافئة في تعبيرها عن المضمون.

ولوجدت أنه لا يوجد في الدوائر ذات التفاعيل الثلاثة وتد رابع. وأسأله تعالى أن يهديك لطمس الوتد الرابع والأسباب الزائدة في دائرتك بأي لون تشاء إذ ذاك ستكتشف أنك تتوحد مع تلك الدوائر مضمونا وربما لن تخرج عن إحداها شكلا.

من أجمل معطيات مضمون ساعة البحور أنها توحد محاور دوائر المجتلب، والمشتبه، والمؤتلف ... الرجز ، المنسرح ، الكامل . وتقتصر في تمثيلها على وجود ثلاثة أوتاد.

هل يقتضي التيسير هدم هذه العلاقة وضم البسيط إلى الكامل والرجز وإخراج المنسرح عن علاقته بالرجز والكامل. وإضافة وتد رابع إكراما للبسيط ؟ في حين أنك لو طمستها فلن يضير ذلك البسيط في شيء. ولن يؤثر على نظريتك.

ليتك تعيد النظر في دائرتك على هذا الأساس فضم البسيط لنفس المحور لا يستدعي خروج المنسرح ولا إضافة وتد رابع في ثلاث دوائر.

أرجو أن تمعن النظر في هذا الكلام .

الدائرة التي تراني مرنا فيها لا تمس المضمون. وما أوردتها إلا مثالا لما يمكن أن توجه بوصلة دائرتك نحوه. إذا أقنعك كلامي بطمس ما لا لزوم له بأي لون تشاء وضم المنسرح للكامل والرجز ولك أن تبقي البسيط ستجد نفسك متطابقا مع مضمون ساعة الرقمي. وعلى فكره أن يتوحد المنسرح مع الكامل والرجز والبسيط هو في صالح ( مستفعلن ) بداية لكل منها.

فإن أعرضت عن ذلك فإنما تدافع عن أمرين يميزانك عن الخليل وهما عنوان التجديد لديك ودورهما أنهما يعقدان ويشوشان ويهدمان منهج الخليل وهما :

وجود وتد رابع لا يستدعيه الانتصار لنظريتك
وجود أسباب زائدة لا يستدعيها الانتصار لنظريتك.

طمسهما يوحد دائرتك مع مضمون الخليل، ولكنه يطيح بمضمون التجديد . ولك الخيار.

ما لدى دكتورنا أحمد سالم من صواب يتوحد فيه مع الخليل وما لديه من خطأ مرده إلى أمرين زجهما لضرورة التجديد:
1- القول بانعدام الوتد المفروق مضمونا
2- شق الوتد.

ما لدى دكتورنا ضياء الدين الجماس من صواب يتوحد فيه مع الخليل وما لديه من خطأ مرده إلى أمرين زجهما لضرورة التجديد
1- القول بوجود وتد رابع في ثلاث دوائر
2- إضافة أسباب زائدة على بعض الدوائر


إستعذ بالله واسأل الله البعد عن الهوى.

وفقك الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
البحر المضارِع
د. ضياء الدين الحماس

[overline]سبب التسمية [/overline]: مضارعته (مشابهته) البحر الخفيف على أنَّ في جزئية وَتِد مجموع والآخر مفروق . وقيل لمشابهته البحر المنسرح في كون وتده المفروق في جزئه الثاني ..وقال التبريزي لأنه ضارع الهزج في تربيعه وتقديم أوتاده . وقد أجازه الخليل .
وزنه الأصلي على الدائرة :

مفاعيلن فاعِ لاتن مفاعلين ... مفاعيلن فاعِ لاتن مفاعلين
//*/*/* /*//*/* //*/*/* ... //*/*/* /*//*/* //*/*/*
3 2 2 2 1 2 2 3 2 2 .. 3 2 2 2 1 2 2 3 2 2

لكنه لم يستعمل إلاَّ مجزوءاً وجوباً:

مفاعيلن فاعِ لاتن ... مفاعيلن فاعِ لاتن
//*/*/* /*//*/* ... //*/*/* /*//*/*
3 2 2 3 2 2.... 3 2 2 3 2 2

ضابطه قول الحلي :
تُعَدُّ المضارعات .. مفاعلين فاعِ لاتن

تمثيله البياني حسب التقطيع الصوتي



التمثيل البياني للوتد المفروق في المضارع

العَروض والضرب :
له عَروض واحدة صحيحة (فاعِ لاتن) وضرب واحد صحيح مثلها :

مفاعيلن فاعِ لاتن ... مفاعيلن فاعِ لاتن
//*/*/* /*//*/* ... //*/*/* /*//*/*
أتى يسعى في هواه = بدا ذئباً في العواء

لكن العروضيين أوجبوا المراقبة على مفاعيلن لتجنب توالي ثلاثة أسباب، فيجري عليها الكف لتصبح مفاعيلُ، فيكون الضابط الرقمي : 3 2 1 2 1 2 2 ، أو القبض لتصبح مفاعلن //*//* 3 3 ، ويصبح وزن البيت مفاعلن فاعلاتن 3 3 2 1 2 2

جوازات العَروض والضرب :
لم ينقل إلا عملية الكف في العَروض قليلاً فتصبح فاعِ لاتُ /*//*/ 2 3 1
جوازات الحشو :
يلحق تفعيلة الحشو مفاعيلن //*/*/* المراقبة (وجوب زحاف أحد سببيها إما بالكف أو القبض ) أي تصبح وجوباً إما مفاعيلُ //*/*/ أو مَفاعِلنُ = متفعلن //*//* على الترتيب. ولا يجوز (جمع العمليتين في تفعيلة واحدة فلا يجوز مفاعلُ //*// 3 1 1).
ولأن بداية هذا البحر وتد أجاز العروضيون فيه الخرم (حذف أول الوتد – الميم- ) فإن خرم المكفوف مفاعيلُ صار فاعيلُ = مفعولُ /*/*/ 2 2 1 وهو الأخرب ، وإن خرم المقبوض مفاعلن صار فاعلن /*//* وهو الأشتر .
ولا يجوز خبن فاع لاتن هنا لأن الألف الأولى فيها ساكن الوتد المفروق حسب العروض الخليلي، فلا يجوز فعِلاتن///*/*)
خلاصة البـحر المضارع :

(السالم) مفاعيلن فاعِ لاتن ... مفاعيلن فاعِ لاتن
//*/*/* /*//*/* ... //*/*/* /*//*/*
السالم التفاعيل نادر لتجنب ثلاثة أسباب
(الكفّ) مفاعيلُ فاعِ لاتُن ... مفاعيلُ فاعِ لاتن
//*/*/ /*//*/* ... //*/*/ /*//*/*
- دعاني إلى سعاد = دواعي هوى سعادِ
- بسحرِ الكلام شادِ = ومَــغْــناه في فؤادي
ذلوقُ اللسان غنى = بحرفه كلُّ وادِ
(القبض) مفاعِلن فاعِ لاتُن ... مفاعِلن فاعِ لاتن
//*//* /*//*/* ... //*//* /*//*/*
إذا دنا منك شبراً = فأدنه منك باخاً
مداهنٌ في اللقاءِ = مسارعٌ في انجلاء
(الخرب) : مفعولُ فاعلاتن = مفاعيلُ فاعلاتن
إنْ تدْنُ منه شبرا = يقرّبْكَ منه باعاً
/*/*/ /*//*/*= //*/*/ /*//*/*
(الشتر) : فاعلن فاعلاتن = مفاعيلُ فاعلاتن
سوف أهدي لسلمى = ثناءً على ثناء
/*//*/*//*/*=//*/*/ /*//*/*

النموذج المفضل والأكثر انتشاراً على المضارع قول الشاعر:

أرى لـِـلصـِّــبـَا وداعا = وما يذكر اجــْــتماعا
كأن ْ لم ْ يكـُـن ْ جديرا= بحفــْــظ الذي أضاعا
ولم ْ يـُـصـبـْـنا سرور = ولم ْ يـُـلْـهـِـنا سماعا
فجدِّد ْ وصال صـَـب = متى تعــْــصـِـه ِ أطاعا

ذكر العروضي د. عمر خلوف خروج المتأخرين بقوالب جديدة ملخصها:
إضافة ضربين بوزن فاعلان و فاعلن وإضافة عروض فاعلن مع ضرب لها مثلها.
مثال لأبي نواس – ضرب فاعلان

أيا ليلُ لا انقضيْتْ = ويا صبحُ لا أتيْتْ
//*/*/ /*//** = //*/*/ /*//**
ويا ليلُ إن أردتَ = طريقاً فلا اهتديت
//*/*/ /*//*/ = //*/*/ /*//**

ولمحمد العياشي

ألا ضيَّعت عهودي = رعى الله عهدها
فلا دام لي سرورٌ = ولا عشتُ بعدها
//*/*/ /*//*/* = //*/*/ /*//*
وهي كلها أوزان خارجة عن العروض الخليلي في الشعر العربي

قصيدتي على البحر المضارع على الرابط
http://www.arood.com/vb/showpost.php...&postcount=424

الساعة الشاملة بتوضيحها الاخير

https://drive.google.com/file/d/0By3...ew?usp=sharing

بسم الله الرحمن الرحيم
الرَّدِفُ وسناده
د. ضياء الدين الجماس

الردفُ هو حرف مدٍّ أو لين يردف حرف الرويّ في القافية ، أي يأتي قبله مباشرة دون فاصل . وحروف المد ثلاثة (ألف أو واو أو ياء) إذا كانت الحركة قبلها من جنسها- فتحة قبل الألف وكسرة قبل الياء وضمة قبل الواو مثل (شام ، دروب ، مشيب) ، أما حرفا اللين فهما الواو أو الياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما مثل (بَوْح ، فَيْح) ويجمع الردف على أرداف .
من الناحية الصوتية تعتبر حروف المدّ صائتة طويلة وحرفا اللين صائتان متوسطان بين القصيرة والطويلة وفي علم التجويد أقل زمن مدّ فيهما القصر وهو زمن حركتين ( تقدر الحركة بزمن قبض السبابة وفتحها) وتعتبر الحروف الصحيحة المتحركة صائتة قصيرة وأما الحروف الصحيحة الساكنة فهي صامتة.
أمثلة ردف المدّ:
مثال ردف الألف (ألا عمْ صباحاً أيها الطلل البالي) - ومن قرضي

الله يجمعنا حبّاً بإقبالِ= أسماؤه سطعت نوراً بأفضالِ
لا حدَّ يحصرها والله جامعها= ضمّت مكارمَه جوداً بأفعال
والكون قبضته كلٌّ له سجدوا = طوعاً له انتظموا صفاً بأرتال

مثال ردف الواو (طحا بك قلبٌ في الحسان طرُوبُ)- ومن قرضي

وبَرْقُ حروفي وامضٌ بضيائه = ينير ظلامي بالهدى ويصُول
وأركب بحراً من جميل بحوره =وأشهد لوحات الفضاء تجول

مثال ردف الياء (وما كلُّ مؤتٍ نصحَه بلبِيبِ)- ومن قرضي

هوْ واحدٌ أحدُ فردٌ بتسليمِ= في ذاته صَمَدٌ يرجى بتعظيمِ
والأوّلُ الآخرُ ازدانت منارته= بالنور يغمرنا يهدي بتعليم

أمثلة ردف اللين : ( يفضل أن يكون واوي أو يائي في القصيدة الواحدة والجمع ممكن)
مثال اللين الواوي :

ما لهذا الضباب يغشى مكاني= ولهذا السكون يرقد حَوْلي؟
أنا من وحشة الليالي أعاني= ما يعاني الغريب من كل هَوْل

مثال اللين اليائي:

في شعاب النسيان أفردت وحدي = فعبرت الأيام خياً كمَيْتِ
أجدُ الغدرَ والجحود من النا= سِ وألقى الظلام في عقر بيتي
والعذابُ الروحيُّ في ليليَ الدا= ئمِ أورى دمي وأنضب زيتي
فتعالي وفي يديك انطلاق = من فجاج النسيانِ إمَّا أتَيْتِ

وحكم الردف في القصيدة أن يلتزم الشاعر به في جميع القصيدة مع مراعاة ما يلي:
1- إذا كان ردف القصيدة حرف الألف وجب التزامه وحده في القصيدة. ولا يجوز جمعه مع الردف الواوي أو اليائي.
2- إذا كان ردف القصيدة الواو أو الياء فيمكن جمعهما في القصيدة الواحدة. ولو في حالة ردف اللين.
3- لا يجوز الجمع بين ردف المد وردف اللين .
4- لا يجوز الجمع بين أي قافية مردوفة وغير مردوفة.
5- إذا ورد الواو أو الياء مفتوحين فمعاملتهما كالحروف الصحيحة المفتوحة.
إن مخالفة هذه القواعد توقع الشاعر بعيب القافية الذي يسمى سناد الردف.
وإنَّ التزام الردف واجب في أضرب بعض البحور . كالضرب المحذوف من البحر الطويل (فَعولُن) والمقطوع من الرجز مَفْعُولن .. والمقطوع من الكامل (فَعِلاتُن) وهو غالب أو مستحسن في أضرب أخرى كضرب البسيط : فَعْلُن

نماذج وأمثلة تطبيقية
مثال تعاقب الواو والياء في ردف المد

نوره شمس الهدى قد أشرقت = في ضياءٍ حلَّ في قلبٍ منيبِ
شعلة صارت مناراً للورى= أشرقت في الكون من ربٍّ رقيب
يضمحل الجهل من إشراقه= يا عليماً أنت علام الغيوب

مثال تعاقب ردف اللين بالواو والياء:

يا أيها الخارج من بيته= وهاربا من شدة الخَوْف
ضيفك قد جاء بزاد له= فارجع تكن ضيفاً على الضيْفِ

ملاحظة
في قصيدة طويلة للمتنبي ( 40 بيتاً) غير مردوفة مطلعها

كَدَعواكِ كُلٌّ يَدَّعي صِحَّةَ العَقلِ = وَمَن ذا الَّذي يَدري بِما فيهِ مِن جَهلِ
لِهَنَّكِ أَولى لائِمٍ بِمَلامَةٍ = وَأَحوَجُ مِمَّن تَعذُلينَ إِلى العَذلِ

ورد بيت واحد يقول فيه :

تُمِرُّ الأَنابيبُ الخَواطِرُ بَينَنا = وَنَذكُرُ إِقبالَ الأَميرِ فَتَحلولي
وَلَو كُنتُ أَدري أَنَّها سَبَبٌ لَهُ = لَزادَ سُروري بِالزِيادَةِ في القَتلِ

وقد عاب جماعة على المتنبي هذه الغفلة بورود قافية لين وحيدة في القصيدة بينما بررها البعض على أنها تقاس في هذه الحالة كالساكن الصحيح لطغيان مجمل القصيدة على هذا البيت الوحيد .(على مبدأ المبارزة في الموسيقى – في كتاب موسيقى الشعر العربي ، الأوزان والقوافي والفنون تأليف أ. د. حسني عبد الجليل يوسف)

======

المراجع
العيون الغامزة على خبايا الرامزة للدماميني
العروض القديم أوزان الشعر العربي وقوافيه- د. محمود علي السمان
علم العروض والقافية- للدكتورعبد العزيز عتيق
علم العروض والقوافي - المكتبة الشاملة http://shamela.ws/browse.php/book-11298/page-158
هل تجوز قافية ردف اللين مع غير اللين http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=7701
موضوع المؤازرة على الرابط http://arood.com/vb/showthread.php?p=57438#post57438

الساعة الشاملة مع البحور المهملة

https://drive.google.com/file/d/0By3...ew?usp=sharing

[RIGHT][FONT="Arial"][SIZE="5"]

الساعة الشاملة مع البحور المهملة

أستاذي وأخي الكريم د. ضياء الدين الجماس.

الساعة الشاملة مع البحور المهملة

أستاذي وأخي الكريم د. ضياء الدين الجماس.

ذكرني تحاورنا حول ساعة البحور بحواراتي مع أستاذتي ثناء صالح واختلاف الرأي بيني بينها متكرر وكله عافية. وقد كنت أخشى أن يظن أحد ما أن اختلافي وإياها كان مفتعلا لإثبات مصداقية الرقمي وهو ما كان يتمخض عنه كل حوار ويزيدني وإياها ثقة بذلك.

حوارنا حول ساعة البحور اجده من جنس حواري وإياها. وإن ما سيكشفه هذا الموضوع من تطابق في المضون يجعلني أخشى أن يظن أحد ما أنني وإياك قد اتفقنا على سيناريو هذا الحوار لنؤكد يقينية الصحة والثبات المطلقين لمضمون وتداعيات ساعة البحور.

تذكر أن ردي كان عندما أخبرتني عن دائرة جديدة تضم البحور أن وافقتك فورا قبل دراستها. وكانت تلق الموافقة مبنية على أمرين:

أولهما : يقين لا يتزعزع بالبناء الهندسي الرياضي لساعة البحور والذي لا يدع محالا ولو واحدا بالمائة لخلخلته. وهو ما يمثله هذا الشكل الذي تنطلق منه وتتأسس عليه ساعة البحور وأي مساس بالساعة مساس به، وهو بنية متماسكة صلدة. لا خلل ولا فجوة فيها .



ثانيهما : افتراضي اتفاقنا أن مضمون ساعة البحور لا يتغير . كل ما يمكن أن يتغير هو ترتيب الدوائر من الخارج للداخل واعتماد أحد المطالع الممكنة لبحر من البحور.

أستاذي باديس أدرك هذا وعبر عنه في رده. وهنا أذكر أنه اتخذ موقفا صارما من ذكري لأحد الأوزان التي تخالف منهج الرقمي وبقدر ما أزعجني ابتعاده عني فترة فقد سرتني ثقته المطلقة بمنهجية الرقمي. رجعت إلى قوله عن انتقال أحد المحاور إلى الآخر فقمت بتدوير ساعتك عموديا ووضعت مقابلها إحدى ساعات الرقمي ( وكل ساعات الرقمي موحدة المضمون والمحاور) والاختلاف في تبني أحد المحاور الممكنة ويمكن وضع اسم البحر على كل مطالعه أو مفكاته. ينتج عن التدوير أن يصبح الاتجاه متوافقا مع ساعة الرقمي... أبقيت محاورك بلونها الأسود واضفت محاور ساعة الرقمي بالون الأحمر، كما أضفت بالأحمر مطالع أخرى لبعض البحور. ساعة الرقمي تظهر محاور الدائرة ( أ – المتفق ) وتواشجها مع محاور الساعة ككل .



لدي تدويري ساعة بحورك اكتشفت أنها متفقة مائة بالمائة مع ساعة بحور الرقمي من حيث المضمون. سبق وأكدت أن أمر ساعتك إن ضبطتها سيؤول إلى ساعة الرقمي فالحق واحد.

وأكدت لي أمرا آخر تطرقت إليه وهو أن لكل بحر في الدوائر ( أ ، ب ، جـ ، هـ ) أكثر من مطلع. أما بحور دائرة ( د- المشتبه ) فليس لكل منها إلا مطلع واحد لا يتكرر. والسبب هو أنه يوجد عليها وتد مفروق واحد على محور واحد. وهنا أذكر ما يلي:
1- هو المحور الوحيد الي ظل مكانه على امتداد المحورين ( 3- 9)
2- في ذلك رد على من يتصورون أكثر من وتد مفروق في الشطر
3- وفيه رد على من يتصورون مكانا آخر للوتد المفروق غير المحور (9-8)

أملي بالله أن يكون قد تبين لك من أمر ساعة البحور ما يجعلك تتوقع سلفا أن أي تغير عليها لن يمس المضمون ولا المحاور.

العلاقة بين الشكلين ذاتية الإيضاح.

سيكون من شأن نشر هذا الرد حيث نشرت عن ساعتك وما قد يستتبعه من ردود ما يفيد. والأمر لك فيه.
حفظك ربي ورعاك.

وفق الله على درب الخير خطاك أستاذي الكريم.

قولك " لفهم بناء الدائرة " هو بيت القصيد في علم العروض. فساعة البحور هي خارطة تفكير الخليل وخارطة البناء الرياضي البسيط الشامل للذائقة العربية

لمواضيعك وما يدور حولها أهمية في الانتقال بالدارسين من العروض إلى ( علم العروض ) أو ( فقه العروض ) كما سبق لك وأسميته.

أتمنى أن يسهم ما تقوم به في هذا المجال في كسب اهتمام بعض الدارسين.

حفظك ربي ورعاك.

البحر المقتضب
د. ضياء الدين الجماس

سبب التسمية حسب بعض كتب العروض اقتضابه من المنسرح، باجتثاث تفعيلته الأولى وعلى هذا من الأولى تسميته مجتث المنسرح حقيقة بمعنى المقتضب كتسمية عامة ، في حين أرى السبب الأكثر منطقية هو كثرة اختصار المستعمل منه فهو مجزوء وجوباً ومزاحف وجوباً في التفعيلتين الباقيتين . فهو أقصر المجزوءات وجوباً من البحور الأصلية ( في كل شطر 8 حركات و 4 سواكن فقط) . وتفعيلة (مفعولاتُ) فيه مقدمة . وزنه الأصلي حسب الدائرة العروضية:

مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن ... مفعولات مستفعلن مستفعلن
/*/*/*/ /*/*//* /*/*//* .... /*/*/*/ /*/*//* /*/*//*
= 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3 .... 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3
تمثيل المقتضب على الدائرة

ولكنه لا يستعمل إلاَّ مجزوءاً وجوباً :

مَفْعولاتُ مُسْتَفْعِلُنْ ... مَفْعولاتُ مُسْتَفْعِلُنْ
/*/*/*/ /*/*//* .... /*/*/*/ /*/*//*
2 2 2 1 2 2 3 ... 2 2 2 1 2 2 3

ولم تأت فيه مستفعلن إلا مطوية : مستعلن 2 1 3 /*///*
وطي مفعولات او خبنها فيه واجب فلا تأتي إلا مفْعُلاتُ = فاعلاتُ /*//*/
أو فعولاتُ //*/*/ فيما يعرف بالمراقبة على توالي الأسباب المتجاورة.
ويؤول الاستخدام العملي بالوزن إلى :
فاعُلاتُ مستعلن /*//*/ /*///* ... /*//*/ /*///*
= 2 3 1 2 1 3 ... 2 3 1 2 1 3

ويكون تمثيل المقتضب المستعمل بيانياً

ضابطه عند الحلي :
اقتضب كما سألوا ... مفعولاتُ مُسْتَعلن
وهذا البحر من البحور النادرة الاستخدام لكنه جميل أيضاً رغم إنكار البعض له
العَروض والضرب واحدة وكلاهما مطوي وجوباً ، وزنها مُستعلِن أو مُفْتَعِلُن.
الخلاصة:
الوزن الجائز من الأصل :

مفعولاتُ مُسْتَعِلن ... مفعولاتُ مُسْتَعِلُن
/*/*/*/ /*///* .... /*/*/*/ /*///*
2 2 2 1 2 1 3 ... 2 2 2 1 2 1 3
مثال : لا أدعوك من بُعُد = بل أدعوك عن كَثَب
وبطي مفعولات
قدْ رأيتُهُ عُمَرا = في السما بدا قَمَرا
كالبدورِ طلعتُهُ = في العوالمِ ازدهرا

ويجوز في مفعولاتُ الخبن لتصبح فعولاتُ :
فعولات مستعلن //*/*//*///*
رسول الهدى علَمُ = وفي شرعه القيَمُ
جميلٌ بصورته = كما خطّه القلمُ
لاحظ أنَّ هذا الوزن الأحير يلتبس مع أحد أشكال المتقارب المجزوء إذا زوحف سبب الاعتماد فيه فعولن فعولُ فعو 3 2 3 1 3 ولذلك لمنع الالتباس منعوا مزاحفة السبب الأخير في مجزوء المتقارب.

الواجب التطبيقي طيّ مفعولاتُ ومستفعلن لتصبحان.
فاعلاتُ مسْتَعلن /*//*//*///*
مثال : أقبلت فلاح لها = عارضان كالسبَجِ
أو
نورُ أحمدَ انفَجَرا = في المدائنِ انتشَرَا
والسَّماءَ نوَّرها = في نُجومها ظهَرَا

وجوب المراقبة على أسباب تفعيلة الحشو :
يلحق مفعولاتُ نوعان من التغيير حسب قاعدة المراقبة :
1- الطي فتصبح مفعولاتُ : مَفْعُلاتُ /*//*/ = فاعلاتُ /*//*/ ، وهو الغالب أو :
2- الخبن فتصبح : مَعولاتُ //*/*/ = مَفاعيلُ أو فَعولاتُ .
وهذا التغيير جائز لكنه نادر ومنعه بعضهم .
ملاحظات :
1- لا يجوز جمع الطيّ والخبن في تفعيلة واحدة هنا. أي إذا خبنت التفعلية لا تطوى وإذا طويت لا تخبن. وأجاز بعض العروضيين السلامة من الزحافين دون جمعهما .
2- جمهور العَروضيين على وجوب طي (أو خبن) تفعيلة مَفعولاتُ لتوالي ثلاثة أسباب.
3- استبدل الشعراء المتأخرون في الضرب وزن مستعلن 2 1 3 بوزن مفعولن 2 2 2 (أي قطع مستفعلن) ، وهذا الضرب لم يذكره الخليل
1. مفعولاتُ مفتعلن=مفعولاتُ مفتعلن /*/*/*//*///*
2. مفعولاتُ مفتعلن**مفعولاتُ مفعولن /*/*/*//*/*/*
مثال الضرب الثاني غير الخليلي : يقول الحسين بن الضحاك:
النعيمُ يشغَلُهُ= والجمَالُ يُطْغيهِ
فهْوَ غَيْرُ مُكْترِثٍ**للّذي أُلاقيهِ
فيمكن القول
كم غفَتْ تناجيهِ = قبلَ أنْ تُلاقيه
والعيونُ ساهرةٌ =بالهوى تناديه
يا حبيبَ جارحتي =عَلَّها تراضيه

]من قصائدي على هذا البحر

إنني لمقْتَضِبُ

إنَّني لمقتضبُ = لا يهمُّني العَتَبُ
للجَهُولِ مُشْتَبِهٌ= للأصولِ أنتَسبُ
في العَروضِ دائرتي= من جمالها الأدبُ
صُغتُ منه إسورتي = في متونها الذَّهَبُ
بالزخارفِ اتَّسَمَتْ= للعقيقِ تصْطَحِبُ
للعيون جاذبة = للقلوبِ تغتصِبُ
والخليلُ صائغُها = نعْمَ صائغٌ عَذِبُ
بالحروف مكّنَني = يستَميلني الطرَبُ
من دعا أتيتُ له = مُقْلتي له أهبُ
والمحبُّ يعرفُني = بالغرامِ ألتهبُ

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم فيما يلي تصميم دائرة شاملة تبدأ بالأوتاد من محور واحد - المحور 12




https://drive.google.com/file/d/0By3...ew?usp=sharing

والحمد لله رب العالمين

يرجى التنبيه للأخطاء لو وردت

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم هذا الموضوع المختصر وهو مهم جداً لمتعلمي علم العروض لعلهم يجدون فيه إجابات عن بعض تساؤلاتهم حول كيفية كتابة التقطيع العروضي

الكتابةُ العَروضيَّةُ أو التقطيع العَروضيُّ

الكتابةُ العَروضية هي تسجيل رموز الحركات والسواكن بإشارات تسلسلية مناسبة وتوزيعها أو تقطيعها بـما يناسب التفعيلات حسب موازين البحور ، وتعتمد هذه الكتابة على المنطوق اللفظي للكلام ، وليس على ما يكتب من الكلمات ، فيقطع الكلام وفق موازينه التي نظم عليها من حركات وسواكن . ويجوز كتابة الكلمات مقطعة حسب التفعيلات ، وبحسب هذا التقطيع يمكن معرفة ميزان الشعر الذي نظم عليه إذا كان تقطيعه منسجماً وفق أحدها بشكل صحيح . وإذا لم يطابق أي ميزان فيكون مبتدعاً أو فيه خلل وعيب فيقال البيت مكسور .
وتتم المطابقة وفق تتابع الحروف المتحركة والساكنة ما بين البيت المنظوم والميزان الذي يقاس عليه . ولا عبرة في نمط الحركة بين الكسر والضم والفتح ( كلها تعتبر حركة) .
ولتسهيل عملية الوزن تكتب الكلمة كما نلفظها ثم نضع إشارة تدل على الحركة وليكن (/) تحت الحرف المتحرك الملفوظ ، وإشارة سكون وليكن (*) تحت الحرف الساكن . وتعتبر الحروف المديّة ساكنة، وتسمى هذه الإشارات بتتابعها الكتابة العَروضية التفعيلية.
مثال :
كَمْ = /* ، كَانَ = /*/ ، كَتَبَ = /// ، هذا = هاذا = /*/* ، صلةٌ =صلتن = ///* .
وفي عصرنا هذا بدأت تشيع مبادئ التقطيع الرقمي بالاستعاضة عن الإشارات بالأرقام:

الحركة / = 1 .
الساكن = (ه) أو نجمة للسهولة (*). ولا يوجد الساكن في الشعر بعد ساكن إلا في نهاية البيت في بعض البحور.
والسبب الخفيف حركة يتلوها السكون /* = 2 مثل: كَمْ أو لم.
والسبب الثقيل حركتان متتاليتان // = (2) = 1 1 = مثل : لِمَ .
والسبب الخببي الذي يتحرك سكونه أو تسكن حركته فيتأرجح بين الخفيف والثقيل ورمزه 2 مثل لَـمْ – لِـمَ .
والوتد حركتان يتلوهما سكون //* = 3 مثل شفا.
وأما الفاصلة الصغرى ///*، ثلاث حركات يليها السكون = 1 3 مثل : ذَهَبَتْ.
والفاصلة الكبرى ////*، أربع حركات يليها السكون= 1 1 3 مثل : وَذَهَبَتْ .

ملاحظات هامة في مبادئ الكتابة العَروضية :

1- أساس الكتابة العَروضية اعتماد المنطوق من الحروف في التسجيل وليس المكتوب منها.
2- يُعَدُّ التنوين نوناً في الحشو فمثلاً : رجُلٌ تكتب : رَجُلُنْ ///* = 1 3. وقد يكون التنوين عوض حرف علة محذوف مثل (قاضٍ تقرأ: قاضن /*/* 2 2 ). وفي القافية تقلب ألفاً أو واواً ممدودة أو ياء ممدودة حسب مجل إعرابها نصباً أو رفعاً إو جراً مثل : (سماءً = سماءا = //*/* 3 2) (سماءٌ = سماءو //*/* 3 2) (سماءٍ = سمائي //*/* 3 2).
3- تثبت الحروف المحذوفة كتابة ، مثلاً : كذلكْ = كذالكْ //*/*3 2 . لأن فيها ألفاً تلفظ .وتقرأ (داود)بواوين (داوود /*/** 2 2 ه).
4- تفكّ الحروف المشددة كحرف ساكن يليه متحرك ، مثلاً : مَـرَّ = مَرْرَ /*/ 2 1 . وإذا كان الحرف المشدد حرف الرّوي فتطلق حركته في القافية المطلقة وتقيد بحذف المتحرك في القافية المقيدة. فكلمة (شذَّ) تقرأ (شذْذا /*/* 2 2 ) في القافية المطلقة وتقرأ (شذْ /* 2 ) في القافية المقيدة.
5- تحذف الحروف التي لا تلفظ مثل ألِفُ مائة = مئة //* 3، والألف الفارقة مثل قالوا = قالو /*/* 2 2 ، والواو في عمْرو = عَمْرْ /** 2 ه ، وألف الوصل سواء في لام التعريف إذا سبقها حرف مثل : والقمر = ولْقمرْ /*//* 2 3، والضحى = وضْضُحى /*//* 2 3. أو الأفعال مثل : واستطاع تلفظ (وسْتَطاعَ /*//*/ 2 3 1) بينما تثبت ألف الوصل في بداية الكلام مثل : ألْقمرْ /*//* 2 3 – إستطاع /*//*/ 2 3 1 ).
6- تُمَدُّ حركة الحرف المتحرك في نهاية كل بيت بحيث ينتهي بساكن من جنس حركته . وأما نهاية الصدر فبحسب البحر يمكن مدها في المتقارب (فعولُ) والهزج (مفاعيلُ) ومجزوء الرّمَلُ والمجتث والمضارع (فاعلاتُ).
7- تشبع حركة هاء الضمير المتحركة بحرف من نوعها إذا وقعت بين متحركين مثل : وأَذْكُرُهُ لِكُلِّ.. = وأَذْكُرُهُو لكلْلِ = //*///*//*/ = 3 1 3 3 1 . وتُمَد حركة الهاء المكسورة في (هذه منازلنا) لأنها وقعت بين متحركين (هاذهي /*//* منازلنا //*///*..)، والواقع في اللغة العربية الواسعة يجوز قصر الحركة أو تسكينها حسب ضبط الوزن. وتوجد على ذلك شواهد قرآنية.
وأما إذا وقعت بين ساكن فمتحرك فيجوز الوجهان للشاعر حسب حاجته في الشعر إما الإشباع أو عدمه . والأفضل عدم الإشباع وخاصة إذا سبقتها الألف.
مثاله : فيـهِ رُطَبٌ ، فيجوز ( فيهي /*/* رطب أو فيهِ /*/ رطب).
وأما إذا تلاها ساكن فلا يسوغ إلا القصر مثل (له الملك) تقرأ ( لهلْمُلكُ //*/*/ 3 2 1).
8- وجوب إشباع حركة ميم الجمع المضمومة إذا وقعت بين متحركين في الضمير (هُمُ) بحرف متولد عنها (=هُمو//*) ( فإنْ همو ذهبت أخلاقهم..)
9- تسقط ألف الضمير أنا= أنَ= // (لا تلفظ الألف) في وصل الكلام شعراً فلا تعد في الوزن ، ويمكن إثباتها في الضرورات الشعرية فقط أنا = //*=3 .
10- الهمزة الممدودة مركبة من حرفين أولهما متحرك والثاني مد ساكن ، مثل: آدم = ءادَمْ /*/* 2 2 ، ملجآن = مَلْجَءَانْ /*//** 2 3 ه .
11- يمكن تحريك ياء المتكلم (الإضافة) بالفتحة أو إبقائها ساكنة (وهو أصلها) حسب حاجة الشاعر للوزن. فإذا جعلها ساكنة وكان بعدها ساكن تسقط لفظاً لالتقاء الساكنين. مثل : كتابي //*/* 3 2 ويمكن لفظها كتابيَ //*// 3 1 1 حسب حاجة الوزن. فإذا جاء بعدها ساكن مثل ألـ التعريف مثل (كتابي الأنيقُ) فتسقط الياء في التقطيع العروضي إذا قرئت ساكنة ( كتابِلْ أنيقُو //*/*//*/*) وتثبت في التقطيع إذا فتحت ( كتابيَلْ أنيقو //*//*//*/*).
12- لا يتجاور حرفان ساكنان في الشعر إلا في نهاية القافية. وأما في الحشو، فيتم التخلص من هذا التجاور إما بالتحريك أو الحذف .( وفي غير الشعر بمد حرف المد أكثر من زمن حركتين).
مثال التحريك : (قدْ استحىَ)، تلفظ بتحريك الدال: (قدِ استحى = قدِسْ تحى //*//*)
مثال الحذف : ( قالوا الصَّفا)، تلفظ بحذف الواو وهمزة الوصل : ( قالُصْ صَفا /*/*//*)
13 – يمكن تسكين هاء ضمير الغائب أو تحريكها قصراً بين متحركين ومثاله:
بابا حبي يسكنُ قلبي =يمسحُ لهْ أدران الكُرَب
وكأنَّهْ يشفي أوصابي = ودواؤهْ يبرئ لي سَغَبي
كما يمكن إشباع الحركة حسب حاجة الوزن وضبطه.
ودليل ذلك بعض قراءات القرآن مثل (ويتقِهْ فأولئك - ويتقِهِ فأولئك)
(نؤتِهْ منها – نؤتِهِ منها) (نولِّهْ ما – نولِّهِ ما)

ملاحظة:
مما تقدم نلاحظ أنه لا يمكن تقطيع البيت قبل ضبط تشيكل حروفه بنيويّاً وإعرابيّاً.

مشاركة الأستاذ المهندس خشان خشان

حياك الله أستاذي الكريم،
الموضوع مفصل فيما يلي :

ملف مرفق 4141

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sharean

الرابط الأول لا يعمل، يرجى من الأستاذ خشان إصلاحه

تناغم إيقاع الترتيل مع مشهد التنزيل

الرابط هنا