أحسنت أستاذي الفاضل

كان تصوري أن يكون البحث في ورقة واحدة وليس على دفعات وأن يكون متكاملا وعلامة تكامله أن يحمل
عنوانا واحدا ، وأن يطرح مرة واحدة. وبالتالي تصبح المراجع في كل باب مصدرا لعدة مواضيع . في حين أن وضع
الموضوع على عدة مشاركات . واستعراض العناوين المطروحة فينتج عنه:

1- لو اتبع الجميع ذلك فسيكون الموضوع واحدا وشبه مكرر
2- هذا الأسلوب متأثر بمشاركات المنتدى واسلوبها
3- عندما يقدم الموضوع مرة واحدة، سيتكم الحوار حوله ككل ومناقشته مع مقدمه ومن ثم تقييمه من قبل ( مجلس الاجتياز)

ما رأيك في هذا التصور ؟

وإن وافقت عليه فأرجو أن توضح أين تقع المواضيع القيمة التي تفضلت بها من هذا السياق،وهذا مهم لسببين
الأول : أنك رائد تحتذى في هذا المجال ، الثاني : أنك عضو مؤسس في ( مجلس الإجازة )

وعندي أن الاتفاق حول هذه النقاط في هذه المرحلة مهم بل ربما يزيد أهمية على المواضيع ذاتها.
أو فلنقل إننا الآن في مرحلة رسم تصور عام لهذه الدورة وطبيعتها واسلوبها تسبق تقديم الواضيع فيها.
ومن شأن البدء في طرح المواضيع قبل اعتماد تصور معين للدورة أن يسبب ارتباكا فيما سيأتي.

لعلك قرأت في مطلع الدورة أنها ( تحت المراجعة) وأتمنى عليك أن تركز معي في موضوع المراجعة فرأيك ورأي أساتذة الرقمي
مهم للتوصل إلى الصيغة المعتمدة التي نتوافق عليها.


إن هذا الحوار بيننا جد مفيد، فقد لفت انتباهي إلى أن أوضح في الدورة ضرورة أن يحدد الدارس (( عنوان موضوعه ))
الممثل لمضمونه ويأخذ موافقة المجلس عليه قبل أن يبدأ ، وهذا بدوره سيضمن التنسيق والمضمون المناسب والمستوى .


والله يرعاك.