العناوين في كل باب لتوجيه البحث لمضمون معين وبعد ذلك للدارس أن يستعين بسواها معها.
أستاذتي الفاضلة ثناء صالح

أعلاه نص المادة رقم2 وأنا أرى أن فيها استجابة لكافة طلباتك وأخذا بكافة ملاحظاتك. ولا بأس من التوضيح التالي :
1- المواضيع المذكورة في كل باب يتضح دورها من ثلاث زوايا:

أ‌- اختيار عنوان البحث بحيث يغطي المادة التي في هذه المواضيع. تغطية حرة طليقة من قيود ترتيبها في هذا الباب أو سواه، للدارس أن يبوب بحثه بحرية .

ب‌- يراعى في مضمون البحث أن يغطي هذه المواضيع أو جلها ولكن للدارس أن يستعين في دراسته بمضمون الأبواب الأخرى كذلك وبأي مصدر عروضي آخر من خارج الرقمي.

جـ - إستعانة الدارس بمواضيع أي باب آخر لا تؤثر على بقية مواضيع الدورة وعناوين الأبحاث فيها.

===========
مثال
أستاذي د. ضياء الدين الجماس اختار عن الباب الأول بحثا له عنوانه (فكر الخليل يأبى التضليل)
وهو عنوان يشي بموضوع ثري.
في هذا الموضوع تجري ملاحظة ثلاثة أمور
1- كحد أدنى أن يغطي مواضيع الباب الأول أو جلها ... دون حاجة لذكر تلك الأبواب أو اتباع تسلسلها في البحث فذلك مما يحد من حريته في تصوره واسلوبه. وليس الأمر اختصارا ولا جدولة
2- ليس هنالك قيود على إفادة أستاذنا من أي مبحث سواء كان في الأبواب الأخرى أو الصفحات العروضية أو أي مرجع عروضي خارج الرقمي
3- لنفترض أن أستاذنا تناول في معرض بحثه هذا من الباب الخامس موضوع أوزان الألحان. سيكون تعرضه له بمقدار علاقته بموضوعهه الأصلي، ثم لنفرض أنه كذلك ذكر المزيد عن بعض مواضيع الباب الخامس.
فإذا وصل إلى الباب الخامس فليس هناك ما يمنع من كتابته بحثه عنه وإعادة تناول المواضيع لأن تناوله لها سيكون مختلفا عن إلمامته بها تحت عنوان ( فكر الخليل )

ما رأيكما أستاذي الكريمين
هكذا حافظنا على التوزيع وأظهرنا من حيث المضمون أن لا حد بين المواضيع في صلب البحث. وهو كما رأيتما في صلب نص الدورة ولكن سنزيده توضيحا