كما أشرت في بحث أصل البحور من الرجز


هذا رأي أتفق معك فيه من الناحية الذاتية أي أميل إليه دون ستد.

موضوعيا وجود كل من الرجز والهزج والرمل على ساعة واحدة يجعلها سواء في هذه الناحية.

وأنقل ما سبق وقلته حول الموضوع بمناسبة ذكرك له

********************
أخي وأستاذي الكريم.

كلامك صحيح في التطبيق

وما قاله د. عبد الدايم : http://www.alukah.net/literature_language/0/37253/

يؤيده فحديثه عن متفاعلن وهي و مستفعلن صنوان. ويذكر في نفس الرابط :

" فهذا هو السكَّاكي[2]، يجعل من بحْر الوافِر أصلاً ويفرع عليه جميع البُحور."

وهو في المقال ينقل عن د. إبرهيم أنيس :
" ثم تابع الدكتور أنيس الفِكرة، فنشر مقالاً بمجلَّة الشِّعر، العدَد الخامس الصادِر في (أول يناير سنة 1977م)، يرَى فيه إمكانية ردِّ كل التفاعيل إلى تفعيلة واحِدة، حيث إنَّه اهتدَى بعدَ تأمُّل عميق إلى إرْجاع كل التفاعيل مع المشهور مِن زَحافاتها وعِللها إلى تفعيلة واحِدة هي "فاعلاتن".

وأنقل من الرابط : http://www.ahlalloghah.com/showpost....81&postcount=4
أن السكاكي يرى الأصل ( مفاعلتن - مفاعيلن ) :

" علّ ما دار بخلد السائل الأستاذ سامي ما تحدّث عنه السكاكي في مفتاح العلوم حينما سعى إلى أن يجد - بعد بسط المسائل على عادة أهل العروض - أصلا للتفعيلات والبحور فرأى أنّ بحر الوافر وتفعيلته "مفاعلتن" يمكن أن تنفكّ منه باقي البحور ومنها باقي التفعيلات. وهو فيما أرى تمحّل كبير ولم يسر على منواله أحد من المتأخرين"

كل هذه الأقوال متكافئة موضوعيا.. وموضوعيا لا يفضل أي منها الآخر. فالأصل كما أوضحت لكل منها هو 2 2 2 2 . وكل من هذه التفاعيل ناتج عن صورة يتحول فيها أحد هذه الأسباب إلى 1 وهو ما بينته في الرسم وهو ما أفهمه من مذهب أستاذي د. مستجير.

كل منها يصلح للتفسير على أنه أصل ويمكن لمن يخالف أيا منها أن يحتج بسواها عليها فهي سواء في السلب والإيجاب

تماما كمن يقول إن طوكيو مطلع الشمس، ومن يقول إنها لندن، ومن يقول إنها دمشق

الأمر الموضوعي الوحيد هو تكافؤها في ذلك. سواء على الساعة بالنسبة للأصل أو على الكرة الأرضية بالنسبة لمطلع الشمس. ولو أنّهم حكموني لأفضل بينهم بناء على فهمي للرقمي لا سواه لقلت كلهم سواء.

أما من ناحية شخصية فأنا أميل لرأيك.


والله يرعاك.

الرابط http://www.arood.com/vb/showpost.php...9&postcount=76