ثانيا:
النظام الصوتي العروضي.
أولا: الوحدات الصوتية العروضية.
وهي الأسباب والأوتاد والفواصل.
ثانيا: المقاطع والتفعيلات.
ثالثا: البحور والدوائر.
ولنا أن نتخيل ونتتبع الطريقة التي بنى بها عملاق الهندسة الصوتية العربية الخليل ابن أحمد الفراهيدي نظامه العروضي، ونستكشف العقلية الرياضية التي كانت تقف خلفه ومكنته من بنائه على نحو الطريقة التي بنيت بها قواعد النحو والصرف من الاستقراء والتتبع والوضع والقياس والاستعمال.
ونبدأ بكيفية توليد الأسباب، ثم توليد الأوتاد، ثم توليد الفواصل، ونستكمل المسيرة العروضية الرقمية.
وأثناء هذه المسيرة سوف نقبل بالمسلمات والقواعد المستقرة في النظام العروضي ونستبعد ما اتفق الكل على مخالفته وشذوذه لهذه القواعد والمسلمات.