https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

" العروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة."

س1 - : لماذا العروض من حيث المبدأ إذا كانت لدى الشاعر موهبة وأذن موسيقية

جـ-1 – الشاعر في مثل هذه الحالة لا يحتاج العروض



س2 – إذا كان الشخص شاعرا أو غير شاعر وهمّه معرفة الوزن صحيحه من مكسوره ويتقن التفاعيل فما حاجته للرقمي

جـ2- لا يحتاج الرقمي



س3 – إذا كان الشخص لا يعرف التفاعيل ولا الرقمي وهمه معرفة الوزن لا غير فبأيهما تنصحه

جـ3 – أنصحه بالرقمي لأن تعلمه أبسط وأسرع. ويقوم على الفهم لا الحفظ ويخفف كثيرا من عبء المصطلحات.



س4- بماذا تنصح العروضي

جـ 4 – أنصحه بدراسة الرقمي إضافة لما لديه من إتقان للتفاعيل لأن الرقمي يمكّنه من الإلمام بكليات خصائص العروض فيفهم قواعد العروض العربي بشكل شامل، لا يملك النفاذ من قتامة حدود التفاعيل إليه إلا متمكن ذو بصيرة. الرقمي درب العبور من العروض إلى علم العروض.



من موضوع ( أزعم مفتخرا ) أقتطف من رسالة وجهتها لأخ كريم :" أزعم مفتخرا أن أم مصعب وزينب هداية وزينب علي والمضيئة وزينب النور في المدة الوجيزة التي درسن فيها الرقمي يحطن من كلية الرؤية في العروض بما لم يحط به أساطين العروض وعلماؤه قديما وحديثا لا لقصور في معرفتهم أو قدرتهم أو استيعابهم بل لكثاقة ما أسدلته حدود التفاعيل من قتامة وتفتيت في التصور تحول دون كلية الرؤية لدى أي إنسان وتصعب على من ألف التفاعيل الاندماج في الرقمي دون جهد كبير يبذله كما حصل معي وما كتبته على كتابي الذي أهديته لك - خرابيط النظارة - دليل على ذلك..
والله يرعاك. "


وفي الرابطين التاليين تفصيل ومزيد :


https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


س 5 - هل من طريقة أخرى غير طريقتي التفاعيل والأرقام لتعلم نظم الشعر



جـ 5 – اللغة سمعية وخير الطرق لتنمية قدراتها ما كان سمعيا. كان الخلفاء الأمويون يرسلون أبناءهم إلى البادية لاكتساب القدرات اللغوية السليمة. وفي تكلم الأطفال الذين تتوفر لهم بيئة لغوية سليمة بالفصحى عبر متابعة المحطات التي تقدم لهم برامج بالفصحى دليل على ذلك.



وفي هذا الإطار فإن تنمية الإحساس بوزن الشعر - وليس تعلم العروض - تتعلق بالسمع وتتم بإحدى طريقتين:

الأولى : الإكثار من قراءة شعر الكبار بصوت مسموع والتركيز على استشعار الوزن فيه

الثانية : التلقي السمعي لتعلم الوزن، وأجدى ما يكون ذلك عندما يكون المدرس متقنا للعروض والشعر والموسيقى، وأفضل مثال على ذلك هو أستاذنا فؤاد بركات. الذي جمعتني فيه أمسية أدبية الليلة الماضية، وكانت الدافع لإضافة هذا السؤال وجوابه.


ومما يحد من انتشار هذه الطريقة ضرورة اجتماع المدرس بطلابه، ولكن لعل انتشار التقنيات في الشبكة يساعد في التغلب على هذه المشكلة.

هذه الطريقة أقرب ما تكون "للعروض التطبيقي" ومن يتقنها من ذوي المواهب مرشح للنبوغ كشاعر، ولكنه مستواه كعروضي في مجال الحوارات والمسائل العروضية يكون دون مستواه كشاعر، وهذا لا يعيبه كشاعر، فلم يكن يعيب العربي في بداية تقعيد النحو جهله به مع سلامة لغته.



إن دراسة وزن الشعر في الرقمي تأتي في سياق أوسع من مجرد الوزن إذ يتناول شمولية فكر الخليل وامتداد تطبيقاته ونهجه.

ولذا فإن المفاضلة بينهما تعتمد على توجه الدارس.

س 6- ما سر التركيز على شمولية الرقمي ورسالته الفكرية ؟

جـ 6 - عندما سئل الرسول عليه السلام عن تفاصيل صفات بيت المقدس بعد إسرائه أخذ يصف جزئياته دون تناقض أو نقص والكل ماثل في ذهنه لأنه رآه رأي العين.

عندما يضع الخليل مئات التوصيفات للبحور والتفاعيل والزحافات والعلل والقافية ونجد أن هذه التوصيفات منسجمة لا تتناقض ولا نقص فيها فإن مقتضى ذلك وجود صورة متبلورة في غاية الوضوح في ذهن الخليل يحاول نقلها للناس عبر هذه الجزئيات.

هل كان الخليل يتعامل مع العروض بمفهوم رياضي ؟ نعم وبالتأكيد فدوائره وهي الأقرب تمثيلا لفكره تدل على ذلك ومنهاجه في إحصاء احتمالات الجذور الممكنة في اللغة العربية وحصرها رياضايا عدا وضبطا ب 12305412 ومن أراد تفاصيل ذلك فهي على الرابط

http://arood.com/vb/showthread.php?p=3133#post3133