أشكر لأخي الأستاذ خشان تفضله بإعادة صياغة ما عرضته من أنساق (أو دوائر أو مجموعات) بالرموز الرقمية (هناك محاولة سابقة له بعرض كامل كتابي بنفس الرموز).
كما أشكره على عرض هذه المجموعات للتأكد من ضبطها على ساعة البحور.
قمت من جانبي بإعادة صياغة ما كتبته حول العروض العربي باستخدام الحروف الأبجدية تبعا لما قام به العروضيون التوليديون (هال، كايزر، مالينج) ثم مصطفى حركات، وغايتي من ذلك هو إثبات أننا جميعا نتحدث بلغة مشتركة تعمل على حسن فهم هذا العروض الأصيل وتسعى لتطويره، وأن اختلاف هذه الرموز لم يحل دون التلاقي في الفكر العروضي بين الجميع. والدليل على ذلك استشهاد أخي خشان عدة مرات ببعض مقولات مالينج.
كما أشكر أخي الدكتور ضياء الدين الجماس على عرضه لبعض المفاهيم من كتابي في نظرية العروض العربي ، وعلى إضافته القيمة في مبحث الصوامت.