اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان محمد خشان مشاهدة المشاركة
أستاذي الفاضل
حسب رؤية المقتضب باعتباره المنسرح ناقصا 4 3 من أوله فإن لهما ذات النهاية وبالتالي فأحكام القافية فيهما واحدة وتنطبق عليها أحكام التخاب

لمهيار الديلمي:
أسترشد البان وهْو غضبانُ ....وأسأل البدر وهو وهْو غيران
خصمان لي فيك يا لغانيةٍ ....غيضَ بدورٌ بها وأغصانُ

ولو أن أستاذي قال على المنسرح :

في ليلها كـم غـفَـتْ تناجـيـهِ.....هائمةً قــبــلَ أنْ تُـلاقـيــه
أشجانها والعـيـونُ سـاهـرةٌ......آمالها بـالـهـوى تـنـاديــه
قائلةً يا حبيـبَ جارحتـي .... راجيةً عَـلَّـهــا تـراضــيــه
لأحسن ذات إحسانه في المقتضب

نأتي إلى القصيدة الثانية

لا أرى مطلعها يصح على المقتضب

بــاســـطٌ وبــصــيــرُ....فــي السـمـاءِ مُنـيـرُ
2 3 1 3 2 .....2 3 1 3 2

2 3 1 [2- محور 5] 2 2 هذا جائز في شطري المطلع المصرع
زحاف [2] التي على المحور [5] لا تصح فهي داخلة في التوأم الوتدي. أول الوتد المجموع.
وبطبيعة الحال لا يصح ذلك في المنسرح.

حفظك ربي ورعاك.
ذكر الأستاذ أبو ستة ضرب المقتضب المقطوع بقوله
ذكر د. عمر خلوف للمقتضب ضرباً لم يذكره الخليل، وهو علة القطع في مستفعلن الأخيرة نحو قول الحسين بن الضحاك:
عالم بحبيه * مطرق من التيه
ما الحياة نافعة * لي على تأبيه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post673816