قال تعالى: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ 26 بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ 27 يس)
قِيلَ :فعل ماض مبني للمجهول والفتحة الظاهرة ، ونائب الفاعل محل جملة مقول القول (ادْخُلِ الْجَنَّةَ )
ادْخُلِ : فعل أمر مبني على السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت,
الْجَنَّةَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
يَا لَيْتَ : (يا) للتنبيه، وأعربت للنداء والمنادى محذوف مقدر (يا أولاء) ، ليت أداة ناسخة مشبهة بالفعل تفيد التمني.
قَوْمِي : اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
يَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يعلمون في محل رفع خبر ليت.
بِمَا : الباء حرف جر وما بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعلمون. وأعربت ما المصدرية فيكون المصدر المؤول منها وما بعدها (غفران) في محل جر بحرف الجر.
غَفَرَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
لِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل غفر
رَبِّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه، ومفعول الفعل غفر محذوف لأنه معلوم ، فغفران الله يكون للذنوب ، والتقدير ( بما غفر لي ربي ذنوبي أو بما غفره لي ربي).
وَجَعَلَنِي : الواو عطف ، والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والنون للوقاية والفاعل هو يعود على ربي وضمير ياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
مِنَ الْمُكْرَمِينَ: جار واسم مجرور بالياء لآنه جمع مذكر سالم، متعلقان بالفعل (جعل).أو متعلقان بالمفعول الثاني المقدر ( وجعلني مكرماً من المكرمين).
وجملة يا ليت قومي يعلمون حتى نهاية القول في محل نصب مفعول به مقول القول . والله أعلم
المفضلات