قال تعالى: (خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا 108 الكهف)
خَالِدِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم- الحال من ضمير لهم- أي حال المؤمنين.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال خالدين والضمير يعود على الجنات.
لَا : نافية لا عمل لها.
يَبْغُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل حال ثان.
عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يبغون.
حِوَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال تعالى: (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا 109 الكهف)
قرئت في المتواتر (ينفد) بالياء.
قُل : فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والجملة بعده في محل نصب مفعول به مقول القول.
لَّوْ : حرف شرط غير جازم.
كَانَ: فعل ماضٍ ناقص .
الْبَحْرُ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِدَادًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
لِّكَلِمَاتِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر مدادا
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وضمير المتكلم (ي) في محل جر مضاف إليه.
لَنَفِدَ : اللام واقعة بجواب لو، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. والفعل (نفد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
الْبَحْرُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
قَبْلَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل نفد.
أَن : حرف مصدري ونصب.
تَنفَدَ (ينفد): فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من وما بعدها (نفادِ) في محل جر مضاف إليه. وقراءة ينفد بالياء على تذكير الفعل وهو جائز لأن الفاعل (كلمات) مؤنث مجازي. فيجوز تذكير فعلها ولو جمعت حمع مؤنث سالم.
كَلِمَاتُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وضمير المتكلم (ي) في محل جر مضاف إليه.
وَلَوْ : الواو عاطفة و(لو) حرف شرط غير جازم.
جِئْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
بِمِثْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جئنا وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
مَدَدًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
المفضلات