قال تعالى (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ 22 )
وقرأ المدنيان والبصريان (يُخْرجُ) بضم الياء وفتح الراء
يَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.وفي قراءة يُخرَجُ يكون الفعل المضارع مبني للمجهول.
منهما : جار ومجرور متعلقان بالفعل يخرج.
اللؤلؤ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ( للفعل المعلوم) ، ونائب فاعل مرفوع بالضمة في قراءة المبني للمجهول.
والمرجان : الواو عاطفة ، المرجان معطوف على اللؤلؤ مرفوع مثله.
قال تعالى : (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ 24 الرحمن)
وَلَهُ : الواو استئنافية أو عاطفة . و (له) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائنة .
الْجَوَارِ : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً منع من ظهورها الثقل وتسقط الياء لفظاً في الوصل لالتقاء ساكنين ، وتسقط وقفاً على مرسوم الخط إلا يعقوب الذي يثبتها وقفاً في روايته.
الْمُنشَآتُ : صفة الجواري مرفوعة مثلها
فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً في البحر)
كَالْأَعلَامِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً كالأعلام) ، ويجوز إعراب الكاف كاسم بمعنى (مثلَ) مبني على الفتح في محل نصب حال و (الأعلام) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
المفضلات