قال تعالى : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ 29 يس)
قراءة أبي جعفر المتواترة : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمُ خَامِدُونَ 29 يس)
إِن : حرف نفي لا عمل له بمعنى ما.
كَانَتْ : فعل ماضٍ ناقص والتاء الساكنة للتأنيث . كما أعربت تامة بمعنى حدثت.
إِلاَّ صَيْحَةً : (إلا) للحصر لا عمل لها. (صيحةً) بالنصب خبر كانت الناقصة ( كانت القاضية صيحةً) ، وبالرفع ( صيحةٌ) فاعل كانت التامة. والتقدير في حالة كان التامة ( ما حدثت إلا صيحةٌ واحدةٌ)
وَاحِدَةً : صفة الصيحة تتبع حركتها الإعرابية نصباً أو رفعاً.
فَإِذَا : الفاء عاطفة وأعربت سببية (أو فصيحة للعطف على مضمر -صيحة واحدة نفخت)، فـ (إذا) لمعنى الفجأة لا عمل لها,
هُمْ : ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع. ( هُمُ مبني على الضم في قراءة أبي جعفر)
خَامِدُونَ: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون مقام التنوين في الاسم المفرد
المفضلات