النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ 36 يس)

    سُبْحَانَ : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة – لفعل محذوف، والتقدير (أسبح سبحان الله) ، وهو مضاف.
    الَّذِي : اسم موصول في محل جر مضاف إليه.
    خَلَقَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي وهو الله تعالى.
    الْأَزْوَاجَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    كُلَّهَا : توكيد للأزوج منصوب مثله وهو مضاف والضمير (ها) في محل جر بالإضافة.
    مِمَّا : (= من ما ) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق.
    تُنبِتُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    الْأَرْضُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة لفعل تنبت. والمفعول به محذوف مقدر بضمير الهاء تنبته أو تنبت الأرض زروعاً.
    وَمِنْ أَنفُسِهِمْ : الواو للعطف و (من أنفس) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة. والعطف على جملة (مما تنبت..)
    وَمِمَّا : الواو للعطف و(مما) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق.
    لَا يَعْلَمُونَ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون. و واو الجمع في محل رفع فاعل . والعطف على جملة (مما تنبت..).
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ 37 يس)

    وَآيَةٌ : واو الاستئناف أو العطف، (آية) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لَّهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم.
    اللَّيْلُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
    نَسْلَخُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم يعود على الله تعالى.
    مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نسلخ.
    النَّهَارَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة لفعل نسلخ. وجملة نسلخ منه النهار في محل نصب حال.
    فَإِذَا : الفاء للعطف، أو الاستئناف. (إذا) حرف للفجاءة لا محل له من الإعراب.
    هُم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    مُّظْلِمُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون نائب عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والمعنى غمرتهم الظلمة أو دخلوا في الظلام.



    قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 38 وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ 39 يس)

    وَالشَّمْسُ : الواو للاستئناف أو للعطف. (الشمس) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
    لِمُسْتَقَرٍّ : اللام حرف جر يفيد بيان الغاية، ( مستقر) اسم مجرور بحرف الجر متعلقان بالفعل تجري.
    لَّهَا : جار ومجرور متعلقان بصفة (لمستقر مقدر لها) .
    ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. والإشارة إلى دقة تقدير مسار الآيات ومواقعها.
    تَقْدِيرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    العَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    العَلِيمِ : صفة العزيز مجرورة مثله أو بدل عنه . وقد تكون العزيز العليم صفتان لمضاف إليه مقدر (تقدير الله العزيز العليم).
    وَالْقَمَرَ : الواو للعطف ، (القمرَ) اسم منصوب بفعل مقدر يفسره ما بعده (وقدرنا القمرَ) ، وفي قراءة الرفع المتواترة ( والقمرُ) يكون محله مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    قَدَّرْنَاهُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع (نا) الذي محله فاعل مرفوع ، وهاء ضمير الغائب يعود على القمر في محل نصب مفعول به.
    مَنَازِلَ : حال منصوب بالفتحة الظاهرة على تقدير مضاف (ذا منازل) ، كما أعربت كمفعول به ثان. أو منصوب على الظرفية بتقدير في منازل .( وبهذا السياق يمكن أن يكون منصوباً على نزع الخافض).
    حَتَّى : حرف غاية وجر
    عَادَ : فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو واعتبره بعض النحاة ماض ناقص واسمه المقدر (هو) ، وجملة عاد بتأويل مصدر (بأن مضمرة بعد حتى) في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بالفعل قدرنا ( حتى عوده..).
    كَالْعُرْجُونِ : الكاف حرف جر – العرجون اسم مجرور بحرف الجر متعلقان بالفعل عاد. وهما في محل نصب حال (عاد عرجوناً) كما أعربت الكاف كاسم بمعنى (مثلَ) ويكون محلها حال منصوب بالفتحة الظاهرة إذا اعتبرت عاد تامة، ويكون محلها خبر عاد الناقصة منصوباً وهو مضاف. ( العرجون ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
    الْقَدِيمِ : صفة العرجون مجرور مثلها .

    قال تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 40 يس)

    لَا الشَّمْسُ : لا النافية ، (الشمس) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
    يَنبَغِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة منع من ظهورها الثقل.
    لَهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينبغي.
    أَن تُدْرِكَ : حرف مصدري ونصب ، والفعل المضارع منصوب بالفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (هي) يعود على الشمس وتأويل أن تدرك (إدراكُ) في محل رفع فاعل للفعل ينبغي. والجملة (ينبغي لها..) في محل خبر المبتدأ.
    الْقَمَرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَا اللَّيْلُ : الواو للعطف و لا النافية و الليل مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
    سَابِقُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
    النَّهَارِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
    وَكُلٌّ : الواو للعطف ، (كلٌّ) مبتدأ مرفوع لأن التنوين ينوب عن محذوف مضاف إليه (كلهم).
    فِي فَلَكٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسبحون.
    يَسْبَحُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل، وجملة يسبحون في محل خبر مرفوع للمبتدأ (كلّ).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-26-2016 الساعة 12:06 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ 41 يس)
    قرئت في المتواتر (ذرياتِهم) على الجمع.

    وَآيَةٌ : الواو للعطف أو الاستئناف، (آية) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أو صفته (واضحة).
    أَنَّا : حرف مصدري ومشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
    حَمَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
    ذُرِّيَّتَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وفي قراءة الحمع (ذرياتهم) منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع.
    فِي الْفُلْكِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حملنا.
    الْمَشْحُونِ : صفة الفلك مجرور مثله
    .


    قال تعالى: (وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ 42 يس)

    وَخَلَقْنَا : الواو للعطف ، والفعل ماض مبني على السكون والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
    لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلقنا.
    من مِّثْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلقنا ، وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة بمعنى شيء في محل نصب مفعول به.
    يَرْكَبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل .والمفعول به ضمير محذوف مقدر (يركبونه) يعود على ما. وجملة يركبون صلة الموصول لا محل لها ، أو صفة النكرة الموصوفة (شيء مركوب)


    قال تعالى: (وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ 43 إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ 44 يس)

    وَإِن : الواو للعطف أو الاستئناف، (إنْ) أداة شرط جازمة
    نَّشَأْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر.
    نُغْرِقْهُمْ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر (نحن) ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
    فَلَا صَرِيخَ : الفاء للعطف و (لا) نافية للجنس ، (صريخ) اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم لا . وخبرها محذوف مقدر (منقذٌ).
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا).
    وَلَا : الواو عاطفة و لا النافية لا عمل لها
    هُمْ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
    يُنقَذُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمجهول . والواو في محل رفع نائب فاعل.
    إِلَّا : للحصر و أعربت للاستثناء
    رَحْمَةً : مفعول لأجله في حالة (لا) للحصر ومستثنى منصوب في حالة (لا) للاستثناء. وأعربت مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف ، وإسماً منصوباً على نزع الخافض.
    مِّنَّا : جار ومجرور متعلقان برحمة أو صفتها (نازلة).
    وَمَتَاعًا : الواو للعطف ، (متاعاً) معطوف على رحمة منصوب مثلها
    إِلَى حِينٍ : جار ومجرور متعلقان بــــ (متاعاً) أو صفتها (ممتداً). أي إلى الموت.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-28-2016 الساعة 05:04 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 45 يس)

    وَإِذَا : الواو استئنافية ، وأعربت عاطفة. (إذا) ظرفية للمستقبل وشرطية متعلقة بجوابها.
    قِيلَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول ، ومبني على الفتح الظاهر.
    لَهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قيل.
    اتَّقُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. وجملة مقول القول في محل رفع نائب فاعل للفعل قيل. وجملة (قيل لهم اتقوا) في محل جر بالإضافة للظرف إذا.
    مَا بَيْنَ : (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. وهو مضاف. (بين) ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف. والظرف متعلق بصلة الموصول المحذوفة (الذي واقع بين...)
    أَيْدِيكُمْ : (أيدي) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء و (كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
    وَمَا خَلْفَكُمْ : الواو عاطفة و(ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على ما السابقة ومحلها . (خلفَ) ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بصلة الموصول المحذوفة (الذي واقع خلفكم) و (كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
    لَعَلَّكُمْ : حرف مشبه بالفعل والضمير في محل نصب اسمها.
    تُرْحَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، مبني للمجهول، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد والواو في محل رفع نائب فاعل. وجملة ترحمون في محل رفع خبر لعل.
    وأما جواب شرط (إذا) فمحذوف مقدر من المعنى في الآية التالية (إذا قيل لهم اتقوا ..أعرضوا).


    قال تعالى : ( وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ 46 يس)
    وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية لا عمل لها.
    تَأْتِيهِم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل والضمير في محل نصب مفعول به . والفاعل (آية).
    مِنْ : حرف جر مزيد للتوكيد.
    آيَةٍ : اسم مجرور لفظاً في محل رفع فاعل للفعل (تأتي).
    مِنْ : حرف جر للتبعيض.
    آيَاتِ : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف . متعلقان بالفعل تأتي أو صفة مجذوفة للآية.
    رَبِّهِمْ : مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير في محل جر بالإضافة. والجملة (من آيات ربهم) في محل رفع صفة للفاعل آية (آية ربانية).
    إِلَّا : أداة حصر
    كَانُوا : فعل ماض ناقص والواو في محل رفع اسمها والألف للتفريق.
    عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر معرضين.
    مُعْرِضِينَ : خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. والجملة بعد إلا الحاصرة في محل نصب حال من المفعول به لفعل تأتي (تأتيهم الآيةُ معرضين)


    قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 47 يس)
    وَإِذَا : الواو للعطف، (إذا) ظرفية شرطية خافضة لشرطه متعلقة بجوابه.
    قِيلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح وصيغة المبني للمجهول. وجملة مقول القول في محل رفع نائب فاعل.
    لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قيل)
    أَنفِقُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة, و واو الجماعة في محل رفع فاعل.
    مِمَّا : من حرف جر و(ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل أنفقوا.
    رَزَقَكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، وضمير الكاف في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع. وجملة رزقكم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    اللَّهُ : لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر,
    الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
    كَفَرُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية (قال الذين..) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب. وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    لِلَّذِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
    آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
    أَنُطْعِمُ : الهمزة للاستفهام والسخرية ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
    مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
    لَّوْ : أداة شرط غير جازمة.
    يَشَاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
    اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة (لو يشاء...) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
    أَطْعَمَهُ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره هو يعود على الله ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة (أطعمه) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب ، أسقط منها اللام (لأطعمه).
    إِنْ : حرف نفي بمعنى (ما).
    أَنتُمْ : ضمير رفع مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
    إِلَّا : أداة حصر
    فِي ضَلَالٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف (كائنون)
    مُبِينٍ : صفة ضلال مجرورة مثله.


    قال تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 48 يس)

    وَيَقُولُونَ : الواو استئنافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل,
    مَتَى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو متعلق بفعل مقدر (يتحقق).
    هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. (أو يكون في محل رفع فاعل للفعل المقدر يتحقق).
    الْوَعْدُ : بدل من اسم الإشارة مرفوع.
    إِن كُنتُمْ : حرف شرط جازم والفعل ماضٍ ناقص والضمير في محل رفع اسمها والميم علامة الجمع.
    صَادِقِينَ : خبر كنتم منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وجملة كنتم صادقين في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف يدل عليه الاستفهام (فمتى هذا الوعد)
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-30-2016 الساعة 11:44 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ 49 يس)
    ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الاعراب.
    يَنْظُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. و (الواو) ضمير متّصل مبني في محل رفع فاعل ، والجملة (ما ينظرون إلا ّصيحة) استئنافية لا محل لها من الاعراب
    إِلَّا : أداة حصر.
    صَيْحَةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
    واحِدَةً: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
    تَأْخُذُهُمْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي تعود على الصيحة. والضمير (هم) : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة (تَأْخُذُهُمْ) في محل نصب صفة ثانية لصيحة، كما أعربت في محل نصب حال وتحمل معنى المباغتة. (تبغتهم بغتة)
    وَهُمْ : الواو حالية، هم :ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .والميم علامة الجمع.
    يَخِصِّمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة.والواو: ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل.والجملة (يخصّمون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم) ، والجملة الاسمية (هم يخصّمون) في محل نصب حال من ضمير المفعول به في تأخذهم.


    قال تعالى: (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ 50 يس)
    فَلَا : الفاء عاطفة تفيد السببية والتعقيب, (لا) نافية لا عمل لها.
    يَسْتَطِيعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على جملة (تأخذهم) وتظهر العلاقة السببية لوجود حال البغتة في الفعل تأخذهم أي بسبب أخذهم بغتة فلا يستطيعون توصيةً.
    تَوْصِيَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    وَلَا : الواو للعطف و (لا) نافية لا عمل لها.
    إِلَى أَهْلِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرجعون. و(أهل) الاسم المجرور مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه..
    يَرْجِعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على الجملة السابقة لها (لا يستطيعون).
    ملاحظة :
    أرى أن إعراب (توصيةً) مفعول به يحمل معنى التمييز لأنه حدد نوع عدم الاستطاعة بالتوصية ( كان يمكن أن تكون استغاثة ، وقاية ، حماية ...)
    والله أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-30-2016 الساعة 04:35 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ 51 يس)

    وَنُفِخَ : تحتمل الواو الاستئناف والعطف وبذلك تكون الجملة بعدها إما استئنافية لامحل لها، أو معطوفة على ماقبلها ، والفعل (نُفخَ) ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتحة الظاهرة. ونائب الفاعل (الصور) في الجار والمجرور التالي ، والتقدير (ونفخ الصورُ) وقدره بعض النحاة ضمير مستتر تقديره هو ( ربما يقصدون أنه يعود إلى الصور).
    فِي الصُّورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نفخ.
    فَإِذَا : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والتعقيب والسببية (أو استئنافية وهو ضعيف)، و (إذا) للفجاءة لا محل له من الإعراب. والجملة التالية (هم ينسلون..) معطوفة على ماقبلها (ونفخ في الصور).
    هُم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    مِّنَ الْأَجْدَاثِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينسلون
    إِلَى رَبِّهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينسلون
    يَنسِلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. وجملة ينسلون في محل رفع خبر المبتدأ (هم).



    قال تعالى: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ 52 يس)
    قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق ، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
    يَا وَيْلَنَا : (يا) للنداء أو للتنبيه لا عمل لها ، (ويلنا) منادى مضاف منصوب على النداء و(نا) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه والمعنى في حالة النداء (يا ويلنا احضر آن أوانك)، وفي حال (يا) للتنبيه يكون ويلنا اسم منصوب على الذم بتقدير فعل مناسب لهذا الحال من الندامة والخسران (مثل: يا سعر الله ويلنا). والجملة (يا ويلنا...) مقول القول في محل نصب مفعول به.
    مَن : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    بَعَثَنَا : فعل ماض مبني على الفتح والضمير (نا) مبني في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره هو يعود على (مَن), والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (من).
    مِن مَّرْقَدِنَا : جار ومجرور والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه، وهما متعلقان بالفعل بعث.
    هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، في حالة الوقف التام قبلها. وفي حالة الوقف التام بعدها تكون في محل جر صفة للمرقد.
    وأعربت جملة (هذا،.. وما بعدها) في محل نصب مقول القول بتقدير فعل القول قبلها ( قال قائل : هذا ما وعد...).
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر المبتدأ ، ويمكن أن تكون مصدرية فتؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل رفع خبر المبتدأ والتقدير (هذا وعدُ الرحمن).
    وَعَدَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
    الرَّحْمَنُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    وَصَدَقَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على (وعد)
    الْمُرْسَلُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد. وجملة وعد الرحمن صلة الموصول لا محل لها من الإعراب في حال إعراب (ما) موصولية
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-30-2016 الساعة 05:25 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى : (إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ 53 يس )
    وقرئت في المتواتر (صيحةٌ واحدةٌ) بالرفع. انظر الآية 29

    إِنْ : حرف نفي مبني على السكون بمعنى (ما).
    كانت: (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. والتاء ساكنة للتأنيث.واسم (كان) محذوف تقديره يفهم من السياق (إحضارهم)، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب .كما أعربت كان تامة بمعنى (حدث) في قراءة رفع صيحة.
    إِلَّا : حرف حصر مهمل لا عمل له.
    صَيْحَةً : بالنصب خبر كان الناقصة منصوب بالفتحة الظاهرة. وعلى قراءة الرفع (صيحةٌ) فاعل كان التامة والتقدير (حدثت صيحةٌ)
    واحِدَةً: صفة صيحةً منصوبة في حالة النصب ومرفوعة في حالة قراءة الرفع (صيحةٌ واحدةٌ).
    فَإِذا : الفاء حرف عطف يفيد الترتيب والسببية .و(إذا) الفجائية لاعمل لها.
    هُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
    جَمِيعٌ :توكيد للمبتدأ مرفوع مثله والتنوين يدل على الضمير المحذوف (جميعهم) – وأعربت صفة (في التنوير) وخبراً مرفوعاً في كتب إعراب القرآن الكريم (لكن المعنى بإعرابها خبراً لا يتم- فإعرابها الأول (توكيد أو صفة ) أقوى ـ والخبر الذي يتمم المعنى كلمة (محضرون). والجملة معطوفة بالفاء على ما قبلها.
    لَدَيْنا: لدى: ظرف مكان (أو زمان) منصوب بالفتحة المقدرة على الألف وقلبت ألفه ياء ساكنة لاتصاله بالضمير (نا) وهو مضاف.والضمير (نا) : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
    مُحْضَرُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ،والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.



    قال تعالى: (فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 54 يس)
    فَالْيَوْمَ : الفاء استئنافية أو للعطف، (اليوم) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل تظلم. والجملة استئنافية لا محل لها أو معطوفة على ما قبلها حسب إعراب الفاء.
    لَا تُظْلَمُ : لا النافية لا عمل لها. (تظلم) فعل مضارع مرفوع مبني بالضمة ومبني للمجهول.
    نَفْسٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
    شَيْئًا : مفعول مطلق نائب عن المصدر.
    وَلَا تُجْزَوْنَ : الواو للعطف و (لا) نافية ، والفعل مضارع مبني للمجهول ومرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة معطوفة على (لا تظلم) بأسلوب الالتفات.
    إِلَّا : أداة حصر
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به ، كما أعربت مصدرية.
    كُنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص والضمير في محل رفع اسمه.
    تَعْمَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر كان . وتأويل (ما) المصدرية وما بعدها في محل نصب مفعول به. (ولا تجزون إلا عملَكم)
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-31-2016 الساعة 07:44 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط