قال تعالى (فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ 37 --- فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ 39 الرحمن)

فَإِذَا: الفاء استئنافية ، إذا ظرف للمستقبل يتضمن معنى الشرط.
انشَقَّتِ : فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث.
السَّمَاء : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَكَانَتْ : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب. كانت فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث. واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على الساء ( فكانت السماء)
وَرْدَةً : خبر كانت منصوب بالفتحة.
كَالدِّهَانِ :جار ومجرور متعلقان بصفة وردة . ويصح الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ صفة لوردة أو خبراً ثانياً للفعل الناقص وهو مضاف و (الدهان) مضاف إليه مجرور
فَيَوْمَئِذٍ : الفاء واقعة بجواب الشرط ،(يومَ) ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف (إذْ) ظرف مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين الذي عوّض جملة مقدرة (يوم تنشق السماء).
لَّا يُسْأَلُ : لا نافية ، يسأل فعل مضارع مبني للمجهول.
عَن ذَنبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسأل - والمجرور مضاف. .وهاء الضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة,
إِنسٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفة ولا النافية و (جان) معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.