سورة الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ 7 وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ 8

أَلَمْ : الهمزة للاستفهام و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
نشرح : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). والجملة ابتدائية لا محل لها ومعناها (أما شرحنا) ، لا استخدام حرف لم الذي قلب زمن المضارع إلى الماضي في المعنى، ولذلك جاز عطف الماضي عليها (ووضعنا).
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نشرح.
صَدْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه. والخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وَوَضَعْنَا : الواو للعطف ، (وضعنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على الجملة الابتدائية ولها حكمها.
عَنكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وضعنا).
وِزْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
الَّذِي : اسم موصول مبني في محل نصب نعت وزرك .
أَنقَضَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
ظَهْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
وَرَفَعْنَا : الواو للعطف ، (رفعنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. وهو معطوف على وضعنا.
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (رفعنا).
ذِكْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
فَإِنَّ :الفاء عاطفة سببية المعنى وتصح للاستئناف (إنَّ) حرف للتوكيد مشبه بالفعل
مَعَ : ظرفية منصوبة تفيد المصاحبة. متعلقة بحبر الناسخ المقدر.وأعربت أيضاً حرف جر.
الْعُسْرِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ويكون اسماً مجروراً في حال إعراب (مع) حرف جر ويتعلقان بخبر الناسخ المقدر.
يُسْرًا : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إِنَّ : حرف للتوكيد مشبه بالفعل
مَعَ : ظرفية منصوبة تفيد المصاحبة. متعلقة بحبر الناسخ المقدر.
الْعُسْرِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يُسْرًا : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لاحظ أن تكرار الجملة للتوكيد من جهة ، مع تكرار العسر معرفة – فهو ذات العسر- وتكرار اليسر نكرة -فهو غير- بمعنى مع كل عسر يسران وعلى هذا المعنى ورد في الأثر (لن يغلب عسرٌ يسرين).
فَإِذَا : الفاء عاطفة أو استئنافية. (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، خافض لشرطه منصوب بجوابه.
فَرَغْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر مضاف إليه.
فَانصَبْ : الفاء واقعة بجواب الشرط غير الجازم. إذا. والفعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر نقديره (أنت). والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
وَإِلَى رَبِّكَ : الواو للعطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ارعب).
فَارْغَبْ : الفاء واقعة بجواب الشرط غير الجازم. إذا. والفعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر نقديره (أنت). والجملة معطوفة على سابقتها ولها حكمها.