كلما قرأت أكثر للعروضيين العرب والأجانب ازددت اقتناعا بدقة وشمول فهم الرقمي لمنهج الخليل وازددت كذلك اقتناعا بانسجام وتجانس نظام الخليل مع الذائقة العربية وانسجام تفكيره مع الإسلام في تحديد المبدإ ثم الانطلاق منه بالمنهج مباشرة وبسلاسة إلى التفاصيل التطبيقية دون تفريط في شيء من التفاصيل.

أنطلق واثقا كل الثقة لدى بداية مقاربتي لكل جديد بأن ما في كل منهج غير منهج الخليل من صواب فهو صورة مموهة - بغير قصد أو بقصد- عما لدى الخليل، وأن ما يخالف الخليل فخطأ. فإن تبين غير ذلك فالخطأ في استقرائي لمنهج الخليل وعندما يتبين ذلك فإنني سأعدل خطئي.

الموضوع على الرابط:


https://sites.google.com/site/alaroo...me/bruno-paoli