حول المشاركة رقم 5

وبعد حل الأسئلة أطرح بعض الأسئلة التي واجهتني عند الدرس :

- السبب 2 باللون الرمادي في المتقارب آخر الصدر هل يأتي فقط في البيت الأول أم ممكن يأتي في المتقارب في أي بيت منه ( يأتي مباشرة وليس بصورة الكمون ) ؟

يمكن أن يأتي في كل آخر الصدر من أي بيت كان:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...436#post277436

آخر الصدر يسمى العروض أو منطقة العروض- آخر العجز يسمى الضرب أو منطقة الضرب


**
- ذكرت في الشرح استاذي العبارة " لكل صدر عدد من الأعجاز التي تنسجم معه
فهمتُ أن أي من صور آخر الصدر قد تأتي في نفس القصيدة بينما آخر العجز ثابت لا يتغير
وهنا سؤال :
هل تأتي 3 5 أي : 3 2 3 2 3 2 3 5 في آخر صدر المتقارب ؟؟ أم ذلك فقط في البيت الأول
؟؟؟
يا استاذتي رجعت لاستعمال الرقم خمسة للسكون أمري لله. ا
الأغلب أن التصريع يكون في المطلع ( البيت الأول) ولكن يجوز أن يرد على قلة في سواه . حول التصريع :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=54437
الدرس الخامس من :
https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7]

وليتك تطليعن على جدول الأعاريض والأضرب

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob


**
في قصيدة الشابي التي أوردتها كمثال :

أتفنى ابتسامات تلك الجفون * ويخبو توهج تلك الخدود
أتف 3 نب 2 تسا3 ما2 تتل 3 كل 2 جفو 3 ني 2
ويخ 3 بو 2 توهـ 3 ه 1 جتل 3 كل 2 خدو 3 د 5

وتهوِي إلى التُّرْبِ تلكَ النُّهودُ – و؟ وتذوي وُرَيْداتُ تلك الشِّفاهِ؟
وينحلُّ صَدْرٌ، بديعٌ، وَجِيدُ وينهدُّ ذاك القوامُ الرَّشيقُ
أنيقُ الغدائر، جعدٌ، مديدُ ويغبرُّ فرعٌ كجنْحِ الظَّلامِ

( تلك الجفونِ = 2 2 3 1 – بدون إشباع النون – لا حرج في المتقارب بعدم الإشباع ]

( هنا سكّن الشاعر الخدود حتى لا ينكسر الوزن لانه حين يحركها يصبح 3 1 وهذا لا يصح في آخر العجز بينما يصح فقط آخر الصدر . )
[ سكّن والتزم بها في أعجاز سائر الأبيات وكان يصح الوزن والقافية لو أنه أشبع الحركة وقال ( تلك الخدود –ي أي جعل الكسرة ياء
لو نظمت هذه الأبيات لوحدها لجاز إشباع حركة الدال بالضم يصبح واوا في النطق لأن الوزن صحيح ، وحالت دون ذلك في كامل القصيدة شروط القافية لأنه ليست كل الكلمات مرفوعة.


**

الفقرة التالية من الدرس وقفت عندها مليا

"" ( أهدى سبيل إلى علمَي الخليل ) تحت عنوان الدوائر الخمس لبحور الشعر :" ليس في هذه الدوائر شيء جديد في علم العروض ولا هي تشمل على قاعدة أو رأي في العلم لم يمر بك ............. ومهما يكن من أمر هذه الدوائر فإنها طرفة من طرف العروض ."
يذكرنا هذا الكلام بقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
[ سرتني ملاحظتك. وفقك الله]