دخلت لأتناول القصيدة في موضوع الاستجداء في الشعر العربي، فوجدتني قد سبق لي تناولها.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/istijdaa

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



يا سيّدي أَسْعِفْ فَمِي لِيَقُــولا في عيدِ مولدِكَ الجميلِ جميلا 0.7

أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرًّا ناطِفَـًا عَسَلًا، وليسَ مُدَاهِنًا مَعْسُولًا.....2.2

يا أيّـها المَلِـكُ الأَجَلُّ مكانـةً بين الملوكِ ، ويا أَعَزُّ قَبِيلا ......1.3

يا ابنَ الهواشِمِ من قُرَيشٍ أَسْلَفُـوا جِيلًا بِمَدْرَجَةِ الفَخَارِ ، فَجِيلا 1.1

نَسَلُوكَ فَحْلاً عَنْ فُحُـولٍ قَدَّمـوا أَبَدًا شَهِيدَ كَرَامَةٍ وقَتِيلًا 1.2

للهِ دَرُّكَ من مَهِيـبٍ وَادِعٍ نَسْرٍ يُطَارِحُهُ الحَمَامُ هَدِيلا 1.1

يُدْنِي البعيدَ إلى القريبِ سَمَاحَـةً ويُؤلِّفُ الميئوسَ والمأمُولا .......1.5



حقا الاستهلال كان منخفض المؤشر، وربما غلبت على المسألة هنا المناسبة الرومانسية التي وفق الشاعر أيما توفيق في التعبير عنها بسلاسة وعذوبه

" في عيد مولدك الجميل جميلا " حيث مؤشر هذا الشطر = 2 2 3* 1 3* 3 1 3 2 .....م/ع = 2/ 5= 0.4 وليس أقل منه بكثير مؤشر الصدر.

وربما لو كان هذا الاستهلال هو الأعلى لأخل ذلك بنمط منحنى الجيب السائد في الصعود والهبوط.

وما لبث دافعه الحقيقي قد كان مكبوتا بهذا الاستهلال فتخلص بشكل سريع ومباشر ليصل ذروة المؤشر في قوله:

أَسْعِفْ فَمِي يُطْلِعْكَ حُـرًّا ناطِفَـًا عَسَلًا، وليسَ مُدَاهِنًا مَعْسُولًا.....2.2

وبالتالي فلنا أن نجعل هذا البيت هو المقصود المعبر عن هم الشاعر الحقيقي.

وقد جاء التطبيق مؤيدا لسياق بيت القصيد في الاستجداء.