تأملت مشاركاتنا جميعا في المطلع - وهو الأهم في القصيدة – فوجدتها تحمل سلام
بردى إلى دمشق. وليس هذا ما أراده الشاعر وإنما أراد أن سلامه الذي يهديه
إلى دمشق أرق من صبا بردى. والمضمون مقدم على الشكل. لكأنّ ما سبق مني
(جراحة) معنوية وهذان البيتان ككل (تجميل) معنوي.

صبا بردى سلامي منه أعطرْ .... ودمعي من شتاء الشام أغزرْ
ورزؤك يا دمشق أصاب شعري....فمعذرة أراه هنا يقصّرْ