اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
حين علمني أستاذي الدكتور علاء الدين الشيخ رواية ورش عن طريق الأزرق، تعلمت منه أن ألف أنا تكتب ولا تلفظ، وحين كان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يمدها ست حركات قبل الهمزة، ولد التناقض تساؤلا في نفسي: لماذا؟
رفضت جواب: لأنها قبل همزة (مد منفصل)
لأن هذا الجواب يولد سؤالا: هل هي ألف (حرف مد)؟ أم أنها (صفر عن الشمال)؟
وكان الجواب: أنها الاثنين.. بحسب الموقع، وحسب الرواية، وحسب الطريق، و..
وتعلمت من الشعر أن اعتبارها من عدمه يعتمد على الوزن الشعري..
وتعلمت من استاذي خشان، أن القارئ لو مدها إلى الصباح لما زادت عنده عن عدها (1) الرقم السحري في الشعر، الذي قد يرفع سببًا إلى مقام وتد، أو يخفض بحرا إلى مقام حمار الشعراء.
بارك الله فيك أستاذتي

أنقل من الرابط:

https://sites.google.com/site/alaroo...-maling-theory

نقلها وموافقتها على : ( ما أراده الخليل اي المقاطع ثابتة الطول) تعوزه الدقة التي يمتلكها الرقمي. فهي وإن قصدت أن الوتد ثابت وهذا صحيح إلا أن لفظ ( الطول ) قد يوحي بالمدة الزمنية. وهذا ليس بصحيح. فليست كل الأوتاد ذات طول واحد وبعض الأسباب مثل ( ما 2 ) قد تنشد صوابا بأضعاف طول الوتد ( كتبْ 3 ). والدقة تقتضي القول (أي المقاطع ثابت عدد الحروف). وذلك ما يقتضيه التجريد الذي ذكرته الباحثة سابقا. ومن شأن عدم توخي الدقة في هذا التعبير أن يخلط الذاتي بالموضوعي كالقول مثلا إن (يا = مس من مستفعلن أول البسيط ) أقل طولا من (يا = متْ من متْفاعلن) في أول الكامل لقابلية الأولى في البسيط للزحاف وقابلية الثانية في الكامل لأن تكون سببا ثقيلا. واقع الحال أن يا هي يا حيثما وجدت ولا علاقة لحكمها بطول لفظها. وهذه الأهمية دعتني إلى كتابة موضوع النقض والإبرام في تجريد الأرقام . وجميل هنا إيراد ما نقله د. أحمد كشك في كتابه الزحاف والعلة (ص 203) عن ابن جني : " وعلى ذلك قال أبو إسحق لإنسان ادعى له أنه يجمع بين ألفين وطوّل الرجل الصوت بالألف فقال أبو إسحق لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة"