أستاذتي زمردة وحنين
سلمكما الله.

وللحوادث سلــوان يسهلها ...... يتلوه إن عبرت بالمرءِ أزمان**

فهذه يمنٌ للموت مسرحه **........ وشامنا بدما الأبناء غرقانُ*

والشام حيفا ويافا مثلما حلبٌ** .....كما من الشامِ أردنٌّ ولبنانُ**

وإن منها إذا أمعنت قرطبةً ** ..... كذاك غرناظةٌ منها وجيّانُ**

شامٌ وأندلسٌ سيّان أمرُهما **.... طوائفٌ أهلنا بالخُلْف قد هانوا**

قد أصبح الشام يا وايلاه في مزقٍ** .... ما عاد للشام عزٌّ أو له شانُ**

يعيث فيه صهايينٌ بلا جزعٍ ** ..... من كل جنس لهم أهلٌ وأعوانُ**

حلّت مصيبتنا في دين سيدنا*..... فكل أتباعه للغرب أقنانُ**

ظهورهم أصبحت للنزو مدمنةً **..... ينزو عليها مع الخنزير سعدانُ

رؤوسَهم طأطؤا لا فكر يرفعها **.... والمرؤ من دونما التفكير جثمان**

لكل دينٍ من الأديان دولتُه ** ..... وتجبر الصدع، لا تنهدّ أركانُ**

وطُحطِت دولة الإسلام واندثرت** .....فما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ

وكيف تنجو سفينٌ أصبحت دُسُرًا **..... في لجة الموج إذْ ما ثمّ قبطانُ**

لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ...... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ