أوما علمت بأي الرزء قد فجعت
روحي وما اذ بها الايام قد صنعت
تلله ما تفعل الايام ان وهنت
حبلى، مخاضا لها لم أدر ما وضعت
يا حسرة لا أرى فيها سوى ألما
تكيل هما اذا ما الشمس قد طلعت
كأنما الروح من بين الأسى والشجا
ربت تناجيهما ، او منهما رضعت
نحت مع الخل اذ غربا معاه سرت
وليت روحي بعد الخل ما رعت
................. ..................

رجعت لا خائبا بل إنما حذرا
يا ليتها في الهوى مثلي وقد رجعت
قد حملتني من الأوصاب وارتحلت
وكابدتني العنا كالبدر اذ طلعت
وراودتني الأسى مذ هل مبسمها
عني تنحت ، على آلامي اضطجعت
مذ أسرتني أرتني الويل واضطلعت
يا ليتها تكتفي بالأسر قد قنعت
لما رأتني أسيرا ابن بجدتها
لأول الدرب في الحب فقد رجعت