على المتقارب
أنا مهرةٌ من زمانٍ أصيلْ
دموعي شموخٌ حروفي صهيلْ

على صهوتي كم حملتُ الحياةَ
ولازلتُ أعدو ولن أستَميل

تحملتُ جرحاً على أضْلُعي
وسِرتُ أُجاهدُ ليلي الطويل

بذلتُ السنين وعمري فداً
ولن أتَمَلمَلَ لنْ أستقيلْ

شآميةٌ ما قبلتُ الهوانَ
وبي رقةٌ كالنسيمٍ العليلْ

سموحٌ وروحي تفيضُ جمالا
وصدقُ النوايا عليها دليلْ


حيائي وسامٌ على جبهتي
وشاحي وقارٌ وظلٌ ظليلْ

وثاقي عتيدٌ وصبري عنيدُ
وحصني منيعٌ محالُ السبيلْ


أنا مهرةٌ خافقي واحةٌ ما
ؤها سلسلٌ طلْعُها من نخيلْ

رُباها خضورٌ طهورُ الترابِ
مرامُ جناها من المستحيلْ

رزانٌ و قصدي طريقُ الرشادِ
وعن غايتي ليس لي من بديلْ

وما همَّني ثرثراتُ النساءِ
وكيدٌ ونم ٌ وقالوا وقيلْ

رضى الله عندي هو المبتغى
ومالي سوى المصطفى من خليلْ

مع الشكر لأستاذتي الرائعة المعطاءة حنين على التدقيق النحوي


وبما أنني أدرس القافية الأن
حرف الروي هو اللام وما قبله الياء ردف
من مجموعة صاد عائلة صور أو صير
ما رأي أستاذي الجليل خشان بها