النوم ُ جافاني وأعياني هوىً
استوطن الوجدان والمشاعرا

ما عاد للفكر الذي أرّقتهُ
شوقاً ( شوقٌ ) لنومٍ أو عليه قادرا

ما ذا فعلت ها هنا في خافقي
حتى امتلكت النبض والخواطرا

أرقتني هجرتها وسادتي
جفنايَ في ليل الكرى تشاجرا

كيف استطعت هكذا تجتاحني
في القلب دوماً ألتقيك حاضرا

من يركب الأمواج يغدو (يغدُ) متعبا
أم أن شعري في جناني زاخرا (زاخرُ)
يظلّ شعري في جناني زاخرا

***
***

إني سأبقى ها هنا مأسورةٌ
بين السطور الفاتنات الساحره

إني ولدت والقصيد في دمي
والروح من فيض الشعور عامره
***
***
لله ما أبهى الرياض العامرة
بالذوق والأبيات هذي الفاخرة

أستاذتي عنوانُ ذوقٍ شامخٍ
تزهو به الفصحى وتبقى عامرة