هوى القصيد
النوم ُ جافاني وأعياني هوىً
استوطن الوجدان والمشاعرا

ما عاد للفكر الذي أرّقتهُ
شوقاً لنومٍ أو عليه قادرا

ما ذا فعلت ها هنا في خافقي
حتى امتلكت النبض والخواطرا

أرقتني هجرتها وسادتي
جفنايَ في ليل الكرى تشاجرا

كيف استطعت هكذا تجتاحني
في القلب دوماً ألتقيك حاضرا

من يركب الأمواج يغدو متعبا
أم أن شعري في جناني زاخرا

إني سأبقى ها هنا مأسورةٌ
بين السطور الفاتنات الساحره

إني ولدت والقصيد في دمي
والروح من فيض الشعور عامره