بعد التعديل نحويا حاولت أن أحافظ على نفس المعنى

النومُ جا فاني وأرقني هوىً......استوطن الوجدان والمشاعرا
ما كان للفكر الذي أرقته ......يهنا بنومٍ وكنت فيه ساهرا
ما ذا فعلت ها هنا في خافقي....حتى امتلكت النبض والمشاعرا
كيف استطعت هكذا تجتاحني....في القلب دوماً ألتقيك حاضرا
أرقتني هجرتها وسادتي ..... جفنايَ في ليل الكرى تشاجرا
من يطلب المنى أيغد متعبا......أم كان شعري في جناني زاخرا
***
إني سأبقى ها هنا مأسورةً.....بين السطور الساحرات الآسرة
إني ولدت والحروف في دمي..والروح من فيض الشعور عامرة
من كان في بحر الهوى مسافرا...هانت عليه في الدجى المُخاطرة

تحويلها للكامل
النومُ جافاني وأعياني هوىً .....استوطن الوجدانَ حتى الذاكرة
ما كان للفكر الذي أرّقتهُ ........ نوماً فصاحبت النجوم الساهرة
قلي وكيف سكنت في قلبي أنا...حتى امتلكت مشاعري والخاطرة
أرقتني فنسيت لون وسادتي.....عيناي باتت للنجومِ محاورة
فأسرتني وتركتني مأسورةً.......بين السطور الفاتنات الساحرة
والأسر مابين السطور هوايتي....والخوض في ساحِ القصيدِ مغامرة
سأظلُ في طلبِ المنى لأنالهُ.....وأظلُ في طلب المرامِ مفاخرة
إني ولدت وفي يديَ قصيدةٌ.....والروح من فيضِ المشاعرِ عامرة
من كان في بحر القصيدِ مسافرا....صارت لهُ كل المصاعبِ صاغرة