أستاذتي نظيرة،

لغتي التي من فيضها قلبي ارتوى
بجمالها تشفى الجراحَ تضمّدُ

كأنك كتبت ياء تشفي بلا نقط، كديدن المصريين، لتكون الجراحَ: مفعولا به منصوب بالفتحة.
-

انت الزمرد والزبرْجدُ والذهبْ
شعّت بريقاً من دمشق إلى حلبْ

لا فض فوك، شاعرتنا الجميلة!
وتستاهلين شاعرتنا زمرد!
-

تُشفى: فعل مبني للمجهول، لا يأخذ مفعولا به،بل نائب فاعل مرفوع.
-
التشطير: وضع أستاذنا خشان قصيدك في غرفة العمليات:
أول شطر منك- الشطر الثاني منه
شطر منه- شطر منك
وهكذا..
-
التصريع يكون في اول بيت: ينتهي صدر البيت كعجزه،
وإن كان في بيت آخر، فيسمى البيت مُقفىً.
-
قافيتك سليمة، وتعديلك جميل، لكنه خرج عن قافية القصيد الأولى:
أستاذنا جادت حروفك وارتقت
منك الفضيلة دائماً تتواجدُ
فاضت علينا كالسماء وأغدقت
من عذبها تروي العطاش قصائدُ

ولتكون على القافية الأصلية أقول:
أستاذنا جادت حروفك وارتقت
منك الفضيلة دائماً تتجوّدُ
فاضت علينا كالسماء وأغدقت
من عذبها، قفر الفيافي أغيدُ

شكرا لجمال روحكِ