جيد.
نرجع لقافية الهاء، بعد الحرف الساكن، أو المد.
أحيلك لرائعة نزار قباني، لتقنعي من لم تقنعه عيناها، عوضًا أن يقتنع بـ(الصرماية ).


إليك هذه القصيدة، أخبريني ما القافية؟ ما حرف الروي؟


يَومُ ذِكرَى المَولِدِ النَّبَوِي

صَادحًا طَيرُ الهُدى .. مُسمِعاً أَحلَى صَدى
قَالَ لِي قُومِي أَفِيقِي .. إِنَّهُ يَومٌ صَفا
أَزهَرَتْ فيه المَغَانِي .. نَشرَتْ كلَّ الحَلا
صَاغَتِ اللَّونَ فنوناً .. فيهِ حُسنٌ يُقتَدَى
حَسُنَتْ لونا ً وعِطرا ً .. وبِهِ الكَونُ انتَشَى
بَعثتهُ في نَسيم ٍ .. جَابَ في وِسعِ المَدَى
رَقَّ مَبعوثاً تَبَدَّى .. بَلسَماً.. فيه الشِّفا !
قُلتُ: ما اليومَ أغِثنِي .. يومُ حبٍّ ورِضَا؟
ضَحِكَ الطـَّيرُ وَغَنَّى: هوَ عيدُ المُصطَفَى

وإلا فقولي إنها غير مقفية.