ما أروعكما أستاذتي الكريمتين.
منكما أتعلم


لم أفهم قول أستاذتي نظيرة:

" والصحيح لمز دد نا لا ادري ازددنا صحيح حذف الألف إذا كان علينا حذفها فكلامك صحيح اما إن كنا نلفظها فهي صحيحة"

ليس لحذف الألف من وجه. كيف تكون صحيحة في حال عدم حذف الألف.

حول التصريع. لا أرى هنا تصريعا حسب ما أعلم. لكني أجد تقاربا في السمع بين آخر الشطرين.

يعني كأنه في منزلة بين التصريع وعدم التصريع.

لا أدري إن كان لأستاذي سليمان موقف من الموضوع أسوة بإلحاق المد بالتقييد على ما أعرفه من رأيه

الذي وجدت ما يشير إليه على الرابط:

https://sites.google.com/site/alaroo.../hewar-qafeyah

" وقد ظن ابن رشيق أن هذا الخلط لا يقع إلا في السريع، قال في العمدة:

ولا يجتمع نوعان من هذه الأنواع في قصيدة، إلا في جنس من السريع؛ فإن المتواتر يجتمع فيه مع المتراكب، إذا كان الشعر مقيدا كقول المرقش في بيت:

وأطراف الأكف عَنَمْ.....أكفْ فِ عَنَمْ = 3 1 3

وفي بيت آخر:

قد قلت فيه غير ما تعلمْ ....... رَما تعْ لمْ = 3 2 2

الحال في السريع محير لكن التعليق على الكامل ربما يلقي ضوء على السريع رغم عدم التطابق. يبلاحظ هنا أنه جمع بين ثالث ورابع السريع ( مع تذكر اختلاف عروضيهما)



ولكننا نجد ذلك الكامل أيضا ، قال الأخفش في كتاب القوافي:

"وقد أجازوا (فعْلن) مع (فعِلن) في الكامل إذا قيد" ، ثم أورد من قصيدة لعدي بن زياد قوله:

قد أقفرت فيها النعام زَجِلْ ..... نعا مِ زجلْ = 3 1 3

ومعي شباب كلهم أخْيَلْ .......لهم أخ يلْ = 3 2 2

هنا عامل الفاصلة كما تعامل في الحشو ( أجاز إضمارها )

وبذلك جمع بين ثالث ورابع الكامل ( مع تذكر اختلاف عروضيهما )"

سوف أرسل له هذا الرابط لمعرفة رأيه.

****

أستاذتنا نظيرة شاعرة ويخلط الشعراء بين المديد والخفيف

من الرابط:

https://sites.google.com/site/alaroo...ohoor-faelaton

ومن ذلك قول عبد الله بن المعتز جامعا بين الخفيف والمديد:

لمن النار أوقدت بالمصلى ....نار دنيا قبل نار السعير

الوزن = 1 3 2 3 3 2 3 2 ............2 3 2 2 3 2 3 2



وذهب الشيخ جلال الدين الحنفي إلى تصنيف البيت التالي الجامع للخفيف (ودار سعدى)على أنه الخفيف السابع :

ما ترانا نبغي عتابًا لحِبٍّ ..... قد رضينا بظلم الحبيب
2 3 2 2 2 3 2 3 2 ........2 3 2 3 2 3 2

ومن ذلك قول أستاذتي رحيمة بلقاس:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=78895&postcount=11

لمْ أَعُدْ بَعْدَكُمْ أُناغي صَديقا........مِنْ جُحورٍ أَتى يَتَدارى

الوزن= 2 3 2 3 3 2 3 2 ......2 3 2 3 1 3 2

ولا شك أن لدى أستاذي أبي عاصم وسواه شواهد أخرى في هذا المجال