أستاذي الفاضل
جاء في موضوع العروض وعلم العروض
١_(لعل بساطة البدهيات وشمولية التفكير وجهان لعملة واحدة. فمن انطلق من البدهيات ولم تكبله عقابيل الجزئيات ومصطلحاتها كان جديرا بالتوجه نحو الشمولية)
أرى أن هذه الفكرة تحتا ج لتوضيح أكثر بالنسبة لي ربما الفكرة بشكل عام وصلت
ما هي البدهيات بالضبط المقصودة هنا ولا أقصد كلمة بدهيات

٢_اطلعت على بعض (كتب علم العروض ) كما يسمونها لعروضيين ودكاترة في الجامعات
الكل يطلق على معرفة العروض وما يتعلق به من مصطلحات وتسميات وما يتعلق بالزحافات والعلل
مابين الجائز وغير الجائز بعلم العروض . وما درسته في الرقمي عنك أستاذنا
هذا ليس بعلم العروض فعلم العروض هو العلم الشامل القائم على الإحاطة والدراية بمنهج الخليل المتكامل
فهو الأساس المؤسس للتفاعيل ومصطلحاتها.
مع أن الجميع يعترف بعبقرية الخليل وتفرده بهذا العلم المتكامل الذي لم يسبقه أحد إليه
ولم يضيف أحد ما عليه من جديد إلى يومنا هذا
أستطيع أن أقول أن أستاذنا العبقري الأستاذ خشان استطاع أن يكشف عن أسرار هذا العلم وشموليته
واستطاع أن يصل حقا لعلم العروض الذي هو الأساس المؤسس بغض النظر عن المصطلحات .
سؤالي هل تصح تسمية علم العروض على كتب العروض الكثيرة القديمة والحديثة وإلى أي حد

ربماأردت بهذه الأسئلة موضوعا للنقاش أو ربما تفكيرا على سطور

ولعل ما يدور في فكري من أسئلة يحتاج ربما وقتا طوييلا
ومن أكثر ما أفكر به الآن كيف استطاع أستاذنا إكتشاف هذه العلاقة أو النظرية الرياضية
المترابطة لمنهج الخليل هذا سؤال يدور في ذهني ولا أريد إجابة منك عليه لأنني أعرف أنك بحثت حوالي عشرين عاما حتى توصلت لما توصلت له من علم فكيف لي أن أعرف هذا بسؤال وجواب . ربما سأبحث عن ذلك لأتوصل لنتيجة يوما ما .