بحث بعنوان م/ع مقياس الشاعرية وانتظام الشعور

المبدأ : في دراستي لمؤشر م/ع حيث م المقاطع المنتهية بساكن عدا حرف المد ، ع المقاطع المنتهية بمد
خطر لي التواتر الانفعالي في قصائد شعراء العصر الجاهلي حيث تختلف أبيات المطلع الطللي عادة _حسب ما يقول بعض المنتقدين للتقليدية العمودية للنص الشعري الجاهلي الذي يقوم على مقدمة يستذكر الشاعر فيها ماضيه أو محبوبته ثم يبدأ الموضوع والحقيقة أن القصيدة الجاهلية لا تنفصل أبياتها عن بعض_ ,وربما يكون للحساب الرياضي المنطقي دليل آخر يُقدَّم لمن لا يفهم القصيدة العمودية ،فهل للمؤشر كلام آخر للدلالة على الفارق بين المطلع الطللي والعرض ...
ثم فكرت في المقارنة بين مؤشرات قصيدة من العصر الجاهلي وأخرى من عصر آخر ..
المنهج :تعميم دراسة المؤشر وبدل حسابه لكل بيت على حدى سأحسب( م ) لأبيات المطلع ككل ثم ع لأبيات المطلع وأجد مؤشر م /ع لها جميعا بجمع المقاطع م للأبيات كلها والمقاطع ع ، فأبيات المطلع على نفس الانفعال تقريبا ومقارنة النتيجة مع المؤشر إذا حسبت كل بيت على حدا ..
التطبيق: اخترت قصيدة امرؤ القيس (ألا عم صباحا أيها الطلل البالي) ، والمطلع في القصيدة كان ثماني أبيات لولا أنه كتب العروض في البيت الرابع كالضرب في القافية للدلالة أنه بدأ بفكرة جديدة وهي الذكرى والحنين إلى ماضيه، واخترت قصيدة أخرى للمقارنة
أحسبها في نفس الموضوع والمشاعر وهي الحنين والبكاء على ماضٍ ومجد مؤثّلٍ ضاع من حاضر الشاعر...
هو خيال علمي وتطبيق عملي لنظرية م/ع
دراسة المؤشر م/ع في قصيدة امرؤ القيس

1 أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي
وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي
التقطيع: ألا عم صبا حن أي يهط ط للل با لي...وهل ي عمن من كا نفل ع صرل خا لي
م = 9 ع = 8 مؤشر م/ع = 9 / 8 = 1.1

2 وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ
قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ
التقطيع= وهل ي عمن إل لا سعي دن مخل لدن ..قلي لل همو مما يبي ت بأو جا لي
م = 8 ع =8 مؤشر م/ع =8/8 =1

3 وَهَل يَعِمَن مَن كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ
ثَلاثينَ شَهراً في ثَلاثَةِ أَحوالِ
التقطيع: وهل ي عمن من كا نأح د ثعه دهي ..ثلا ثي نشه رن في ثلا ث تأح وا لي
م = 8 ع =8 م /ع =1

المؤشر واحد في الأبيات جميعها باستعمال مؤشر م/ع لكل بيت
الآن أحسب م /ع لأبيات المطلع وأقارنها مع صعود الانفعال في الأبيات القادمة
م الأبيات =25 ع = 24
م/ع=1.04=1

4 دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي خالٍ
أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
التقطيع
ديا رن لسل مى عا فيا تن بذي خا لي...ألح ح علَي ها كل لأس ح مهط طا لي
م= 8 ع =10 م/ع =0.8 انخفض المؤشر

5وَتَحسِبُ سَلمى لا تَزالُ تَرى طَلا
مِنَ الوَحشِ أَو بَيضاءً بِمَيثاءِ مِحلالِ

وتح س بسل مى لا تزا ل ترى طلن ..منل وح شأو بَي ضا بمَي ثا ءمح لا لي
م = 9 ع= 7 م/ع=1.3 ارتفع المؤشر لانفعال الشاعر حين يتذكر أن محبوبته نسيته

6 وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا
7 بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ

وتح س بسل مى لا تزا ل كعه دنا...بوا دل خزا مى أَو على رس سأو عا لي
م 7. ع 10. م/ع=0.7 عاد النشيج هنا

8 لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّب
وَجيداً كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ
م = 9 ع= 7 م/ع =1.3

9 أَلا زَعَمَت بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني
كَبِرتُ وَأَن لا يُحسِنُ اللَهوَ أَمثالي
م ظ،ظ،. ع 6 م/ع=1.8


10كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ
وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
م=11 ع=5 م/ع=2.2

11 وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ
بِآنِسَةٍ كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ
م/ع=11/ 5=2.2

وكأن مقارنة م /ع بين بيتين يجب أن تكون بين بيتين ليسا متتاليين فالانفعال لن يختلف وإن اختلف لن يكون سوى جزئي وسأرى ذلك في أبيات أخرى من أبيات العرض

12 يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِها
كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
م/ع=6/ 11 =0.5

13 كَأَنَّ عَلى لَبّاتِها جَمرَ مُصطَلٍ
أَصابَ غَضىً جَزلاً وَكَفَّ بِأَجذالِ
م/ع=10/ 6=1.7

14 وَهَبَّت لَهُ ريحٌ بِمُختَلَفِ الصَوى
صَباً وَشِمالاً في مَنازِلِ قَفّالِ
م/ع=8 /7 =1.1

15 وَمِثلُكِ بَيضاءَ العَوارِضِ طِفلَةٍ
لَعوبٍ تُنَسّيني إِذا قُمتُ سِربالي
م/ع= 9/ 8 =1.1

16إِذا ما الضَجيعُ اِبتَزَّها مِن ثِيابِه
تَميلُ عَلَيهِ هَونَةً غَيرَ مِجبالِ
م/ع=9/ 8=1.1

17كَحَقفِ النَقا يَمشي الوَليدانِ فَوقَهُ
بِما اِحتَسَبا مِن لينِ مَسٍّ وَتَسهالِ
م/ع=9/ 8=1.1

وهذه الأبيات الخمسة لها نفس النسبة حافظ على نفس المشاعر وهو يسرد الذكرى وقصصها

18 لَطيفَةُ طَيِّ الكَشحِ غَيرُ مُفاضَةٍ
إِذا اِنفَلَتَت مُرتَجَّةً غَيرَ مِتفالِ
م/ع=12 / 4= 3 ارتفع الانفعال العاطفي في وصف جمال محبوبته

19 تَنَوَّرتُها مِن أَذرُعاتٍ وَأَهلُها
بِيَثرِبَ أَدنى دارَها نَظَرٌ عالِ
م/ع=9 / 8 =1.1

20نَظَرتُ إِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّها
مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ لِقَفّالِ
م/ع=8 / 8 =1

21سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلها
سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ
م/ع=7 /10 =0.7

22 فَقالَت سَباكَ اللَهُ إِنَّكَ فاضِحي
أَلَستَ تَرى السُمّارَ وَالناسَ أَحوالي
م/ع=8 / 9=0.9

23 فَقُلتُ يَمينَ اللَهِ أَبرَحُ قاعِدًا
وَلَو قَطَعوا رَأسي لَدَيكِ وَأَوصالي
م/ع=9 / 7=1.3
انفعال حين أقسم

24 حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ
لَناموا فَما إِن مِن حَديثٍ وَلا صالِ
م/ع =7 / 10 =0.7

25 فَلَمّا تَنازَعنا الحَديثَ وَأَسمَحَت
هَصَرتُ بِغُصنٍ ذي شَماريخَ مَيّالِ
م/ع=9 / 8 =1.1

26 وَصِرنا إِلى الحُسنى وَرَقَّ كَلامُنا
وَرُضتُ فَذَلَّت صَعبَةٌ أَيَّ إِذلالِ
م/ع=11 /6 =1.8

27 فَأَصبَحتُ مَعشوقاً وَأَصبَحَ بَعلُها
عَلَيهِ القَتامُ سَيِّئَ الظَنِّ وَالبالِ
م/ع=11 /6=1.8
عدنا إلى تطابق المؤشر

28 يَغُطُّ غَطيطَ البَكرِ شُدَّ خِناقُهُ
لِيَقتُلَني وَالمَرءُ لَيسَ بِقَتّالِ
م/ع=9/ 6=1.5

29 أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
م/ع=9/ 8 = 1.1

30 وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِهِ
وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّالِ
م/ع = 9 /6=1.5

31 أَيَقتُلَني وَقَد شَغَفتُ فُؤادَها
كَما شَغَفَ المَهنوءَةَ الرَجُلُ الطالي
م/ع=7/ 6=1.2

32 وَقَد عَلِمَت سَلمى وَإِن كانَ بَعلُها
بِأَنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ
م/ع=10 / 7=1.4

33 وَماذا عَلَيهِ إِن ذَكَرتُ أَوانِس
كَغِزلانِ رَملٍ في مَحاريبِ أَقيالِ
م/ع=8/ 9 =0.9

34وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ
يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ
م/ع=10 / 7 =1.4

35سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا
لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَإِكمالِ
م/ع=6/ 11= 0.54

36نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى
يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ
م/ع=10/ 5= 2
عندما بدأ ثانية بذكرى جديدة ارتفع مؤشر الانفعال

37 صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى
وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ
م/ع=10 / 7=1.4

38 كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ
وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ
م/ع=12 / 5=2.4

39 وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل
لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ
م/ع=13 / 4=3.2

40 وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى
عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ
م/ع=12 / 6= 2

41 سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَس
لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ
م/ع =8 / 9 =0.8
34وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ
يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ
م/ع=10 / 7 =1.4

35سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَنا
لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَإِكمالِ
م/ع=6/ 11= 0.54

36نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى
يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ
م/ع=10/ 5= 2
عندما بدأ ثانية بذكرى جديدة ارتفع مؤشر الانفعال

37 صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى
وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ
م/ع=10 / 7=1.4

38 كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً لِلَذَّةٍ
وَلَم أَتَبَطَّن كاعِباً ذاتَ خِلخالِ
م/ع=12 / 5=2.4

39 وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل
لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ
م/ع=13 / 4=3.2

40 وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى
عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ
م/ع=12 / 6= 2

41 سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَس
لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ
م/ع =8 / 9 =0.8

42 وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى
كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِنهُ عَلى رَألِ
م/ع=8 / 8 =1

43 وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها
لِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ رائِدُهُ خالِ
م/ع =8 /9 = 0.8

44 تَحاماهُ أَطرافُ الرِماحِ تَحامِي
وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
م/ع= 7 / 8 =0.9

45 بِعَجلَزَةٍ قَد أَترَزَ الجَريُ لَحمَه
كَميتٍ كَأَنَّها هِراوَةُ مِنوالِ
م/ع =10/ 6 =1.7

46 ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيّاً جُلودُهُ
وَأَكرُعُهُ وَشيُ البُرودِ مِنَ الخالِ
م/ع=9/ 7 =1.3

47 كَأَنَّ الصُوارَ إِذ تَجَهَّدَ عَدوُهُ
عَلى جَمَزى خَيلٍ تَجولُ بِأَجلالِ
م/ع =8 / 7 = 1.1

48 فَجالَ الصُوارُ وَاِتَّقَينَ بِقَرهَبٍ
طَويلِ الفِرا وَالرَوقِ أَخنَسَ ذَيّالِ
م/ع =10 / 6 = 1.7

50 فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ
م/ع =9/ 9 =1

51 كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ
صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي
م/ع =11 /9 =1.3

52 تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى
وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ
م/ع =9 / 6 = 1.5

53 كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِس
لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي
م/ع =11 / 6 = 1.7

54 فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ
كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
م/ع =10 / 9 =1.1

55 وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ
وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
م/ع =13 / 5 =2.6

56 وَطا المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِ
بِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا آلي
م/ع = 7 / 9 =0.7

في المطلع م/ع= 1
على طول القصيدة م/ع= 1.2
في الخاتمة م/ع = 1.5
1مُصابي جَليلٌ وَالعَزاءُ جَميلُ
وَظَنّي بِأَنَّ اللَهَ سَوفَ يُديلُ
م/ع = 6/ 10 =0.6

2جِراحٌ تَحاماها الأُساةُ مَخوفَةٌ
وَسُقمانِ بادٍ مِنهُما وَدَخيلُ
م/ع = 6 / 10 = 0.6

3وَأَسرٌ أُقاسيهِ وَلَيلٌ نُجومُهُ
أَرى كُلَّ شَيءٍ غَيرَهُنَّ يَزولُ
م/ع =9 / 7 =1.3

كان لأبيات المطلع في قصيدة امرؤ القيس نفس المؤشر وحافظ الشاعر أبي فراس على ذلك في أول بيتين ثم بدأ المؤشر بالتغير ولو كان طفيفا

4تَطولُ بِيَ الساعاتُ وَهيَ قَصيرَةٌ
وَفي كُلِّ دَهرٍ لايَسُرُّكَ طولُ
م/ع= 7 / 8 = 0.9

5تَناسانِيَ الأَصحابُ إِلّا عُصَيبَةً
سَتَلحَقُ بِالأُخرى غَداً وَتَحولُ
م/ع=9 / 7 =1.3

6وَمَن ذا الَّذي يَبقى عَلى العَهدِ إِنَّهُم
وَإِن كَثُرَت دَعواهُمُ لَقَليلُ
م/ع =10 / 6 =1.7

7أُقَلِّبُ طَرفي لا أَرى غَيرَ صاحِبٍ
يَميلُ مَعَ النَعماءِ حَيثُ تَميلُ
م/ع =7/ 8 =0.9

8وَصِرنا نَرى أَنَّ المُتارِكَ مُحسِنٌ
وَأَنَّ صَديقاً لايُضِرُّ خَليلُ
م/ع =8 / 7 =1.8

9أَكُلُّ خَليلٍ هَكَذا غَيرُ مُنصِفٍ
وَكُلُّ زَمانٍ بِالكِرامِ بَخيلُ
م/ع=8 / 7 =1.8

10نَعَم دَعَتِ الدُنيا إِلى الغَدرِ دَعوَةً
أَجابَ إِلَيها عالِمٌ وَجَهولُ
م/ع = 9/ 6 =1.5

11وَفارَقَ عَمروُ بنُ الزُبَيرِ شَقيقُهُ
وَخَلّى أَميرَ المُؤمِنينَ عَقيلُ
م/ع =7 / 8 = 0.9

12فَيا حَسرَتا مَن لي بِخِلٍّ مُوافِقٍ
أَقولُ بِشَجوي مَرَّةً وَيَقولُ
م/ع =8 / 8 =1

13وَإِنَّ وَراءَ السَترِ أُمّاً بُكاؤُها
عَلَيَّ وَإِن طالَ الزَمانُ طَويلُ
م/ع =8 / 7 = 1.1

14فَيا أُمَّتا لاتَعدَمي الصَبرَ إِنَّهُ
إِلى الخَيرِ وَالنُجحِ القَريبِ رَسولُ
م/ع = 10 / 7 =1.4

15وَيا أُمَّتا لاتُخطِئي الأَجرَ إِنَّهُ
عَلى قَدَرِ الصَبرِ الجَميلِ جَزيلُ
م/ع=8 / 8 =1

16أَما لَكِ في ذاتِ النِطاقَينِ أُسوَةٌ
بِمَكَّةَ وَالحَربُ العَوانُ تَجولُ
م/ع = 8 / 7 =1.1

17أَرادَ اِبنُها أَخذَ الأَمانِ فَلَم تُجِب
وَتَعلَمُ عِلماً أَنَّهُ لَقَتيلُ
م/ع =8 / 6 =1.3

18تَأَسّي كَفاكِ اللَهُ ما تَحذَرينَهُ
فَقَد غالَ هَذا الناسُ قَبلَكِ غولُ
م/ع = 7 / 10 =0.7

19وَكوني كَما كانَت بِأُحدٍ صَفِيَّةٌ
وَلَم يُشفَ مِنها بِالبُكاءِ غَليلُ
م/ع = 8 / 9 =0.9

20وَلَو رَدَّ يَوماً حَمزَةَ الخَيرِ حُزنُها
إِذاً ما عَلَتها رَنَّةٌ وَعَويلُ
م/ع=12 / 5 =2.4

وإلى أبيات الخاتمة التي كانت خمسة
21لَقيتُ نُجومَ الأُفقِ وَهيَ صَوارِمٌ
وَخُضتُ سَوادَ اللَيلِ وَهوَ خُيولُ
م/ع=8 / 6 =1.3

22وَلَم أَرعَ لِلنَفسِ الكَريمَةِ خِلَّةً
عَشِيَّةَ لَم يَعطِف عَلَيَّ خَليلُ
م/ع =11 / 3= 3.6

23وَلَكِن لَقيتُ المَوتَ حَتّى تَرَكتُها
وَفيها وَفي حَدِّ الحُسامِ فُلولُ
م/ع = 7 / 10 = 0.7

24وَمَن لَم يُوَقِّ اللَهُ فَهوَ مُمَزَّقٌ
وَمَن لَم يُعِزِّ اللَهُ فَهوَ ذَليلُ
م/ع = 12/ 4 =3

25وَما لَم يُرِدهُ اللَهُ في الأَمرِ كُلِّهِ
فَلَيسَ لِمَخلوقٍ إِلَيهِ سَبيلُ
م/ع =10/ 6 =1.7

في المطلع م/ع=0.8
على طول القصيدة م/ع =142/ 124 =1.1
في الخاتمة م/ع= 48/ 29= 1.7

بمقارنة نتائج القصيدتين وجدت أن المطلع كان منتظم المشاعر متوازن بين م /ع بفارق لا يكاد يذكر
ولم يختلف عرض القصيدة عن الغرض في المطلع وهذا دليل الشاعرية في عدم وجود معنى دخيل أو شعور غير منسجم مع غرض النص
وكانت القفلة أكثر تواترا باعتبار الشاعر يحاول إقناع نفسه أن الماضي لن يعود وأن مجده المؤثل قد طواه الزمن فارتفع المؤشر نسبيا عن العرض على اعتبار أن عدد أبيات العرض ونسبة م/ع تقديرية لعدد أكبر من أبيات الخاتمة
هو بحث قابل للنقض ومحاولة مني لبيان أهمية م/ع كمقياس رياضي يمكن أن يقيس المشاعر والشاعرية