أستاذي العزيز خشان
الحقيقة أنني لم أكن قد اطلعت على الرابط السابق الذي قدمته عندما خطر لي هذا السؤال , وإن ما ورد فيه ربما أوسع بكثير من سؤالي وإن كان يدور بنفس الفلك , ولكن لدى مقاطعته مع ما كنت أقول تبين لي أن الأمثلة الواردة فيه لا تخرج أن تكون واحد من اثنين
1 - أمثلة شعرية اقتطعت من النسيج القرآني آية أو جزءا من آية وافق وزنها وزن البحر الذي ينظم عليه الشاعر فاستخدمه فيه
2 – أمثلة شعرية اتخذت وزن أحد الآيات لها كبحر وزن عليه الشاعر بقية أبياته

لكن أنا لم أكن أريد أن آخذ خيطا من هذا النسيج لأصوغ به شعرا ولكن سؤالي كان عن استخدام أسلوب القرآن نفسه بعيدا عن الشعر والتزام القافية و ما إلى ذلك , و وسيلتي إلى ذلك هي استخدام وزن سورة من السور مثلا متبعا تقطيع الآيات ( الفواصل ) كنمط جديد من أنماط التعبير يستعمل إلى جنب الشعر والنثر , ولعل التزام سورة كاملة لا يشبه استخدام آية أو جزء من آية فهو على حد تعبير النسيج القرآني اقتطاع اقصوصة من هذا النسيج على اعتبار أن القرآن ككل وحدة كاملة وهو بذلك يختلف عن سل خيط من خيوط هذا النسيج.
لا أدري إن كان هذا السؤال مرتبط بعلم العروض لكن التزام الوزن القرآني بواسطة الأرقام هو ما دعاني إلى هذا السؤال , وشكرا لكم.