الدورة التاسعة
:وح:1:33-t:
بعض الملاحظات والتعليق:
__________
اقتباس من الدورة التاسعة
تابعت ساعة البحور لدراسة البحور الشعرية فيها (ستة عشر بحرًا)اقتباس:
(بغض النظر عن مدى صحة التداعيات المتقدمة حول الوتد فإن فائدتها هي تركيز أهمية دخول الوتد إلى الوزن ليشكل مع الخبب وفقا لتوصيف رياضي طيف البحور الذي يتلون بمقدار جرعة كل منهما فيه)
تشتمل كلها على الوتد(3) والأسباب 2
ولم أجد بحرًا دون وتد 3 وكأنه أساس تكوينه مع السبب 2 ،
فبحثت عن الخبب فوجدته دون وتد ولا يوجد في ساعة البحور ،فهو إيقاع مستقل "إيقاع موسيقي "
على وزن سبب خفيف ومعه سبب ثقيل لا يعتمد معه الوتد
2 (2) 2 (2) 2 2
ـــــــــــــــــــــــــــ
2-(لا يوجد صدر ينتهي بــــ 2 3 ،وعجز ينتهي بــــ 3 1 3
ــــــــــــــ
3-الفاصلة :2 2 ((4) لا تكون إلا في الوافر والكامل .
__________
4-تحول السبب الثقيل إلى سبب خفيف يسمى تكافؤ خببي ،
والزحاف حذف ساكن السبب الخفيف .
11 2 يتحول 1ه 2 تكافؤ خببي
1ه 2 زحاف 1
ــــــــــــــــــــــــــــ
5- لا يتجاوز في بحور الشعر أكثر من ثلاثة أسباب 2 2 2 =6
ــــــــــــ
6-لا يتعدى عدد الأوتاد في الشعر العربي ثلاثة إلا في الطويل غير المحذوف
3 2 3 4 3 2 3 4
ـــــــــــــ
7-لا يتجاور في الشعر العربي سبب ثقيل مع وتد أصيل (2) 3
ـــــــــــــــ
أما هذه القطعة منقولة من الدورة التاسعة:
( وفي مقدمة ما خيّب الظن في كثير من دراسات المستشرقين والمتأثرين(21) بهم من علمائنا المحدثين، هو تعاملهم مع الشعر العربي، فوضعوا لـه مصطلح النبر والمقطع القصير (الحركة)، والمقطع الطويل (المتحرك +الساكن)، أي أن فعولن، هي : فَـ+عو+لن.... وهكذا أدخل المستشرقون مصطلحات جديدة لا تمتُّ إلى العروض العربي بصلة، بل هي منقولة من الشعر الغربي... والمتأثرون بالمستشرقين وهم كثر، ينتقدون القدامى لأنهم أهملوا هذه المصطلحات في دراساتهم، ويأخذون عليهم أنهم قبلوا بأصوات الحروف بحسب حركات الإعراب، لأنها حركات ناقصة. إن أسلوب الأعاريض الأوروبية مختلف كل الاختلاف عن نظام البناء الصوتي الدقيق في الشعر العربي. وإن العجز في فهم "نظرية" الخليل الرياضية التي لم يعلنها نظرياً بل صوّرها بدوائره الخمس تصويراً، بقدر ما تتيح هذه الدوائر لظهور الوزن بحسب واقع الشعر العربي، دفع المستشرقين وسواهم إلى طلب العروض العربي بأدوات الشعر الغربي ومصطلحاته)
:وح:1:وح3: