شكرأ جزيلاً لك أستاذنا الفاضل
أصبحت هذه الصفحة ثرية بالمعلومات التي تستحق الرجوع إليها.
دمت ذخراً للجميع. وجزاك الله خيراً
تبقى الفكرة التي أطرحها أن التأصيل بهذه الطريقة تعود بنا إلى البحر الذي تم النظم عليه، وفيه تقييم لأوزان البحر.
وأنا أطرح أن التقييم يجب أن يعود إلى مسار النطق في النص المراد استكشاف هرم الأوزان فيه، وهل هو ينسجم مع هرم الأوزان أم لا؟
وبذلك لن نحتاج أكثر من المعادلات التالية حسب اللفظ الظاهر للنص :
1 3 = 22
3 = 1 2
11 = 2
بمعنى إذا أردنا دراسة مؤشر الأوزان في نص ما كمؤشر استساغة للنص بشكله المطروح عملياً ، ليس من حاجة لتأصيله في هذه الحالة.
مثال لبيان الفارق بين التأصيل وعدم التأصيل (ظاهر اللفظ) :
متفاعلن مستعلن متفعلن (كامل مزاحف)
1 3 3 2 1 3 3 3
بالتأصيل : 4 3 2 2 3 2 2 3
= 4 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2
= 4 + 6 = 6 – 2
مع التأصيل يتطابق مع هرم الأوزان.
بدون تأصيل : (حسب ظاهر اللفظ) :
2 2 1 2 2 2 2 1 2 1 2
= 4 + 8 – 2 – 2
لا يحقق القانون الثاني من هرم الأوزان (يوجد هبوط بعد هبوط)
القصد أن التأصيل سيعيدنا إلى إصلاح اللفظ الظاهر فيتوافق الكلام مع الهرم.
وأما معيار ظاهر اللفظ فسيكشف خلل الزحافات المسيئة لهرم الأوزان.
والله أعلم
أكرر شكري للصبر علينا.
هي أفكار نتنور بها منكم أستاذنا الفاضل.