ه. النمط الخامس: ويتمثل في حذف مقطعين صوتيين أولهما قصير مفتوح، والثاني إما قصير مغلق، أو طويل مفتوح، ويقع في تفعيلة واحدة هي:
متفاعلن ب ب – ب – ==> متفا ب ب –
عرض للطباعة
ه. النمط الخامس: ويتمثل في حذف مقطعين صوتيين أولهما قصير مفتوح، والثاني إما قصير مغلق، أو طويل مفتوح، ويقع في تفعيلة واحدة هي:
متفاعلن ب ب – ب – ==> متفا ب ب –
و. النمط السادس: ويتمثل في حذف مقطعين صوتيين أولهما إما قصير مغلق، أو طويل مفتوح، والثاني قصير مفتوح، ويقع في تفعيلة واحدة هي:
مفعولات – – – ب ==> مفعو – –
ز. ملاحظتان:
1. قد يجتمع النمط الثاني من الزحاف مع النمط الأول من علل النقص في التفعيلة ذاتها مثل:
مفاعلتن ب - ب ب - تصبح مفاعل ب - -
2. قد يجتمع النمطان الأول والثاني من علل النقص مثل:
فاعلاتن - ب - - تصبح فاعل - -
فعولن تصبح فع -
فهل يجوز بعد هذا كله أن نفصل بين مفهوم المقطع الصوتي في اللغة ومفهوم المقطع الصوتي في العروض ؟ وقد رأينا كيف أسهم المفهوم نفسه في إعادة وصف الزحافات والعلل دون تلك المسميات الكثيرة
وهل يجوز أن نقول إن العروض العربي يشتمل على مقطعين فقط : السبب والوتد ؟
لا شك في أن الأسباب والأوتاد هي نوى إيقاعية ، لكن هذه النوى الإيقاعية تتكون من مقاطع صوتية
تقولون: " واللسانيات هي الدراسة العلمية للغة والألسنة البشرية"
وتقولون: من هذا أفهم أن علم العروض ليس من اختصاص اللسانيات في الأساس
واقول إن اللسانيات عنيت بمستويات التحليل اللغوي: الصوتي والصرفي والمعجمي والنحوي والدلالي
وهنا أسأل هل توالي المقاطع الصوتية ضمن نظام عروضي في اللغة البشرية له علاقة بالمستوى الصوتي؟ إذا كانت الإجابة نعم فالعروض من ميادين الدراسة اللسانية
ومن الغريب تحفظكم على الربط بين العروض والإيقاع
علما بأن العروض يدرس الوزن ، والوزن إيقاع
فكل وزن إيقاع وليس كل إيقاع وزنا
وقولي إن الزحاف خلل كمي وكذلك العلة ليس حكما تقييميا وإنما هو وصف مجرد للظاهرة الصوتية
ولاغرو أن بعض الزحافات لازمة وبعضها شبه واجب وبعضها مستحسن وبعضها مستهجن وقبيح .
فكلمة خلل لا تعني الاستحسان او القبح وإنما تعني التغير والاختلاف
وتقول استاذي الكريم :
أيلزم أن نتجاهل هذا الجمال الذي يبرز خصائص تكاد تكون إعجازية في العروض العربي حتى لا يقال بأننا نقدم البصري على السمعي ؟
وأقول : هل الاعتماد على المقاطع الصوتية أنتج منظومات رقمية غير متسقة ؟
لقد وضعت جداول تفصيلية ومنظومات رقمية تبرز هذا الاتساق والتماثل التام على مستوى البحر من جهة وعلى مستوى التماثل بين البحور معا
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المنسرح وفي بحر الرجز على النحو التالي : مقطعان للسببين ثم مقطعان للوتد ست مرات .
(2/2/)(2/2/)(2/2/) (2/2/)(2/2/)(2/2)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في مفعلات في حشو المنسرح أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المقتضب على النحو التالي : مقطعان للسببين ثم مقطعان للوتد أربع مرات
)2/2/)(2/2) (2/2/) (2/2)
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الهزج وبحر المضارع على النحو التالي : مقطعان للوتد ثم مقطعان للسببين أربع مرات .
(2/2/)(2/2) (2/2/) (2/2)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في فاع لاتن في ضرب المضارع أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الرمل وبحر الخفيف على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثم مقطع للسبب ست مرات .
(1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1)
والفرق بين الإنشادين يتمثل في الوقوف على آخر الوتد المفروق في مستفع لن في حشو الخفيف أي على مقطع قصير مفتوح .
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المجتث على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثم مقطع للسبب أربع مرات.
(1/2/1) (1/2/1) (1/2/1) (1/2/1)
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المتقارب على النحو الآتي : مقطعان للوتد فمقطع للسبب ثماني مرات.
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر المتدارك على النحو الآتي : مقطع للسبب فمقطعان للوتد ثماني مرات.
[size="6"] تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الكامل على النحو الآتي : ثلاثة مقاطع للسببين فمقطعان للوتد ست مرات.
الله ينور عليك يا أستاذي د. حسام
هكذا نحن متفقان مائة بالمائة
كنت أسعى إلى توضيع هذه العلاقة. وقد وفرت علي الكثير. وكما لاحظت في شرحي كنت أحاول إبعاد اختلاف المصطلح بين اللسانيات والعروض عن الجوهر في الحالتين. أنقل من :
http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleg...d=8&lcid=30912
تعريفــــــــــــــــات هامـــــــــــــــــــة. المقطع العروضي :
هو ما تألف من حرفين ، أو ثلاثة ، أو أربعة ، أوخمسة . وقد يكون مؤلفا من كلمة واحدة ، أو جزء من كلمة ، أو أكثر من كلمة .
السبب : هو مقطع عروضي يتألف من حرفين ، وهو نوعان :
أ . سبب خفيف : يتألف من متحر فساكن ، نحو (( مُسْـ ))
ب . سبب ثقيل : يتألف من متحركين ، نحو (( مُتَـ ))
3 . الوتد : يتألف من ثلاثة أحرف ، وهو نوعان :
أ . وتد مجموع : يتألف من متحركين فساكن : نحو (( مَفَاْ ))
4 . الفاصلة :
ومع تحفظي على اعتبار أن المقطع العروضي يتعدى السبب والوتد إلا أني ذكرت ما تقدم توضيحا للأمر بصدد الوتد والسبب.
ولأوضح لك وجهة نظري
أقول : السبب مقطع عروضي وهو كذلك مقطع صوتي .....2 الصوتية = 2 العروضية
الوتد مقطع عروضي مكون من مقطعين صوتيين . التعبير 3 = 1 2 يعني ذلك تماما
رحم الله أستاذي د. محمد الثمالي ميز في أبحاثه بين المقطع العروض والمقطع الصوتي.
اللسانيات تصف الواقع الصوتي للكلام نثرا أو شعرا. ولكنها لا تقنن ذاتيا لعروض الشعر، وجهدك للتعبير عن قوانينه بدلالة الصوتيات خير دليل على ذلك. بين مستوى الصوتيات ومستوى التقنين للشعر باستعمال أدواتها حلقة تسعى بجهدك المشكور لاستكمالها.
هذا مضمون ما كنت قلته للأستاذة مختصة اللسانيات مروة عطالله، حيث قلت اللسانيات تصلح مباشرة لوصف الصوت ولا تصلح لوصف قوانين العروض. ووافقتني على ذلك. وبعد جهدك الذي سأسعى إلى دراسته وفهمه أعدل قولي السابق ليصبح رموز اللسانيات لا تقنن للعروض مباشرة بل تحتاج إلى جهد لترقيتها كي تصلح لتلك المهة .
رموز العروض الرقمي تصلح مباشرة لوصف قوانين العروض . لكأن تجميع 1 2 = 3 يناظر الجهد الذي تقوم به لترقية رموز اللسانيات لتصلح لتناول قواني العروض.
العروض العربي عماده ((((الوتد)))) أي نظام لا يعطي الوتد خصوصيته وشخصيته المستقلة لا يصلح للعروض العربي إلا بجهد لترقيته بحيث تسد فيه ثغرة إهمال الوتد.
إنني في غاية الحرص لأدرس وأفهم ما تفضلت به، وأتمنى أن يتاح لي الوقت قريبا للقيام بذلك.
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر الوافر على النحو الآتي : مقطعان للوتد فثلاثة مقاطع للسببين ست مرات ، ويدخل عليه تنوع في السبب يلتزم به في تفعيلتي العروض والضرب وهو ما عرف بالقطف
تتوالى النوى الإيقاعية في بحر السريع على النحو الآتي : مقطعان للسببين ، ومقطعان للوتد ،ست مرات ،ويدخل على الوتد تنوع يلتزم به في تفعيلتي العروض والضرب ، وهو ما عرف بالكسف
انا سعيد بهذا الحوار وأشعر اننا بدأنا نقترب أكثر وأكثر
لا يجوز طبعا
كل ما في الأمر أني عندما أتحدث في العروض عن المقطع أعني المقطع العروضي، مع معرفة الفرق بينه وبين المقطع الصوتي. المقطع الصوتي مقطع صوتي حيثما حل وارتحل.
في العروض : السبب الخفيف مقطع عروضي من حرفين ثانيهما ساكن أو ممدود
في اللسانيات: السبب الخفيف يعتبر مقطع صوتي طويل
في العروض : الوتد المجموع مقطع عروضي مكون من متحركين فساكن أو ممدود = 1 1 ه = 1 2 = 3
في اللسانيات : الوتد المجموع = مقطع قصير + مقطع طويل. = 1 2 ولا يوجد في الصوتيات وتد.
الفارق الجوهري هو أن للوتد في العروض شخصيته الاعتبارية الناجمه من جمع 1 2 = 3 ، إبراز شخصيته عبر جمع 1 2 أو تخصيصهما على أي نحو كان عندما يكوّنان وتدا حقيقيا
ترقية يحتاجها كل نظام لا يعترف بالوتد ابتداء سواء لأنه ليس مجاله أو لأنه لا يقيم له اعتبارا. وبدون هذه الترقية لا يخلو أي نظام يتناول العروض العربي من ثغرات.
يرعاك الله
يا أستاذي الفاضل الحبيب
كل الجهد الذي قمت به كان من أجل تجريد الحقيقة من ملابسات المصطلح والتجسيد وما ينجم عن الحدود التي يقيمانها بين المعارف والنظريات من صعوبة . هذه معضلة ليست بالهينة.
والأمر لا يقتصر على اللسانيات والعروض بل يتعداه إلى ما هو أشمل وأعمق.
أرجوك غاية الرجاء أن تطلع على رابط ( على شاطئ العروض المقارن )
https://sites.google.com/site/alaroo...rative-metrics
حفظك ربي ورعاك.
بارك الله في جهودكم
وتأكد اخي الحبيب أني أزور كل الرابط التي تنشرونها
وأطلع عليها وليس من الحكمة أن أعلق على كل ما أقرأ، فالمناهج تختلف ولا يعني هذا بالضرورة خطأ الطرف الآخر
وتعليقاتي السابقة كانت توضيحا لأمور أثرتموها حول دراستي في أحد روابطكم
ومع ذلك لا أرى من المناسب أن أعلق على كل جزئية تثار ، لذا من الأفضل الانتظار حتى تكتمل قراءتكم ، علما بأنه لا يجوز الاقتصار على ملخص الدراسة ، فالملخصات تعد للتعريف بالدراسات ، ولكن المحاكمة العلمية تكون للنص الكامل .
لا أفصل أستاذي بل أبين العلاقة بينهما.
اللسانيات تتناول وصف كلام البشر عبر قواعد مشتركة تعبر عن المشترك في اللسان البشري، في رأيي أن الشعر العربي وبالتالي العروض العربي يتميز عن كافة الأشعار والأعاريض العالمية ناهيك عن النثر بظاهرة الوتد. الخليل تعامل مع الوتد مباشرة. وكي تستطيع اللسانيات تناول هذه الظاهرة المتميزة يجب أن تتكيف أو تتطور تطورا مميزا يعادل تميز الوتد. ولعل ما تقوم به يتقاطع مع هذا.
في رأيي أنه لا يمكن التقعيد بشكل واف للعروض العربي دون إبراز شخصية مميزة للوتد تفرق بين خصائصه وخصائص السببين الخفيفين إذ يزاحف أولهما. أرجوك أستاذي أن تبين رأيك حول هذه العبارة المركزية التي لا أستبعد احتمال أن أكون مخطئا فيها.
اللسانيات لا تبرز شخصية الوتد.
Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.
وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.
العروض الخليلي أصلا يقوم على الوتد ويبرز ذلك الرقمي بشكل واضح ... التعبير الرقمي عن عروض الخليل يبدو كأنه تطوير على اللسانيات لتستطيع ليس مجرد وصف أوزان العروض العربي بل استيعاب التقعيد الكلي له. وأعتقد أن ما تقوم به المقصود منه تطوير اللسانيات لتستوعب تقعيد العروض، في حين أن توصيفها للوزن لا يحتاج جهدا إضافيا.
أما حول ما تفضلت به فسأدرسه بإذن الله دراسة وافية .
يرعاك الله
أحب التنويه بضرورة العودة للنص الأصلي فقد لاحظت أن الأرقام نسخت معكوسة في أحد المواضع عند (النسخ واللصق) في أحد المواضع
تظل حبيس الهوى والمعاصي // فأين النجاة وأين الفرار
(تظل ل ) (حبي سل) (هوى ول) (معا صي) / (فأي نن) (نجا ة) (وأي نل) (فرا رو)
ب - ب / ب - - / ب - - / ب - - // ب - - / ب - ب / ب - - / ب - -
فعول / فعولن / فعولن / فعولن // فعولن / فعول / فعولن / فعولن
فكتبت ( 1 - 2 ) بدلا من ( 2 - 1 )
أستاذي الكريم
ورد في المشاركة رقم 13 قولك:
1. المقطع القصير المفتوح ( ص ح ) مثل: سَ . ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفه = 1
2. المقطع القصير المغلق ( ص ح ص ) مثل: مَنْ. ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفيه =2*
3. المقطع الطويل المفتوح ( ص ح ح ) مثل: ما. ......مصطلح رمزه في الرقمي بعدد حرفيه = 2
لعله وقع سهوا، فإن منْ، وما نوع واحد ، من صنفين أحدهما مغلق والآخر مفتوح.
إسمه لديك ( المقطع الطويل ) وأسماه د. إبراهيم أنيس ( المقطع المتوسط)
ذكرت مصطلح الرمز في الرقمي ليتعرف أهل الرقمي على اختلاف الترميز، وهو رمز لا يخص اللسانيات فلا حاجة للاختلاف حوله. فكأننا نتكلم لغتين مختلفتين بلفظين مختلفين لنفس الموضوع.
حفظك ربي.
أنا أحترم في الأستاذ خشان حبه للبحث والتعلم
لا سهو في الموضوع
كل مقطع يشتمل على الصائت الطويل (ح ح ) هو مقطع طويل ويتفرع إلى أنواع ( طويل مفتوح مثل ما ص ح ح ، وطويل مغلق مثل : باب (ص ح ح ص) وطويل مزدوج الإغلاق مثل بارّ بالتسكين (ص ح ح ص ص )
وكل مقطع يشتمل على الصائت القصير (ح) هو مقطع قصير ويكون مفتوحا مثل : م (ص ح)، أو مغلقا مثل من (ص ح ص)
أما تقسيم إبراهيم أنيس فهو تقسيم قديم تم تجاوزه فهو على سبيل المثال لم يتحدث عن المقطع القصير مزدوج الإغلاق مثل : بيت (ص ح ص ص)
ذكرت عبارة مهمة
فكأننا نتكلم لغتين مختلفتين بلفظين مختلفين لنفس الموضوع.
وهذا صحيح ولا يخدم العلم إلغاء الطريقة المختلقة وربما يأتي من يوفق بين المناهج المختلفة خدمة للعلم