أشكرك أستاذ صلاح سالم
وأنا لا أعرف غير هذه اللغة وهذه التراكيب النحوية ...
و قلت لكم نحوي فطري ومن الإستماع فقط وخاصة للقرآن الكريم.
و أنا أفهم شعري جيدًا ... وأدرس النحو التقليدي لأبرر لكم تصرفاتي
وتراكيبي ... فإن كان معجزًا فالحمد لله ... وإن كان غير ذلك فلا حول
ولا قوة إلا بالله ... وأنا لا أبحث عن الكلمات بلْ هي من تعتريني عند العروضة و الضرب خاصةً
وعندما يتوسط القصيد ، والمنجد أستعمله لبحث سلامتها فقط ، و إن كانت مشددة أو لا وإن غير ذلك أبحث عن مثيلاتها و ما يخدم البيت فيما توقفت عنده ، والغريب دائمًا أني أسر بما صادق مخيلتي و كأنها مني قبل أن أجدها بالمنجد ، والحمد لله ، وأفكاري متسلسلة وقصائدي بناء واحد ولا يمكن تغيير أو تبديل أبياتها :
يغلب عليها الوصف و الفخر و الحزن و دعاء الشعراء إلى التسابق لبعث الشعر من جديد ليس إلا .
أستاذي صالح سالم ، أساتذتي الكرام ... إبن قنود رجل علم ... ولن يوقفه أحد.
وهذا التمرين الأخير في هذه الدورة .
المطلوب أبيات كيفما كانت أوزانها على الخفيف:
* طيْفُ الأُلوفُ *
*******
" الطيفُ المألوف لا يسأل الوجدان الظروف "
***
مَنْ لَياليهِ مِنْ لَيَاليَّ يعْفُو *** أنَّهُُ لمْ يَكُنْ سُهَادي الكَـيْفُ
إنْ تَمرُّ الساعاتُ ما مال طَرْْفُ *** خَيْرُ أَمْ أَنْ تَعْدُوا مَعَ الرُّوحِ إِلْفُ
سَاكِنَ الجَفْنِ والعيونِ فأنَّى *** يُسْدَلُوا فَالدَّمْعُ جَفَّ وَالْقَلْبُ نَوْفُ
يا عُصَيْفِرةَ الَّـتي دُو نَهَا مَا *** بالصَّبَاحِ مَعْنًا ولا كاللَّيلِ زَيْفُ
لتَّغَاريدُ مِنْ جَلالِ العَصَافيـــ*** ـرِ وَلاَ مِثْلّهُنَّ تَشْدُو حُرُوفُ
إِنِّ قَيْسٌ أضْحَى زُمَيْنًا بِلَيْلاَ *** ـهُ عَتِيمٌ فَالشِّعْرُ ضَيْمٌ أَعَفُّ
لَيْسَ عَنْتَرَةَ الدُّجَى لِبَنِي عَمْ *** ـمٍ وَلاَ عَبْلاَهُ مَا سَلُوفِي خَلُوفُ
والرَّبِيعُ يَاْتِي وَصَيْفًا خَرِيفَا *** وشِتَاءً مُعْلِنِينَ لِي عزُّ فُو فُو
طَاقِيَاتُ شِعْرِي وَكَانَتْ لَهُمْ فُو *** وَرِدَائِي حَلَّ باللُؤْلُئِ الصَّرْفُ
نَحْوَنَا تَجْرِي عَاقِلاً عَيْرَ وَطْفُ *** أمْ مَعِي تَعْدُوا وَاقِفًا مُهْرَ وَظْفُ
قّدْ يَعِي النَّاحِي جُرْدَةَ اللَّفْظِ يَهْفُو *** وَ مَتَى إكْتَوَ الِّلسَانُ التَرُوفُ
شُعَرَاءُ هُمُوا قُطُوفِي وُسُوفُ *** لَنْ بُعَيْدَ الآن الخَيْطَ لَوْفُ
*******
ابن قنود : 25/02/2012