هذه القصيدة لأبي حيان التوحيدي وهي على البسيط
4 3 2 3 4 3 1 3 والمطلوب بالجراحة والتجميل حذف 2 3 الأولى لينتهي الوزن ب 4 3 4 3 1 3
ولهذا عندي أهمية . فقد استغربت ما أخبرني به أستاذي سليمان أبو ستة
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77618
فإن آخرالسريع عندما ينتهي ب 1 3 يجب أن تكون قافيته مقيدة ( اي منتهية بسكون ). وبحثت لأجد ما يخرج عن ذلك فلم أجد في واقع الشعر. ووجدت في كتاب د. محمد الطويل ( في عروض الشعر العربي) هذا القول : " ويستأنس الدكتور أمين السيد لرأيه في إدماج السريع والرجز والكامل في بحر واحد بقول الدمنهوري تطبيقا على هذا البيت :
دمن عفت ومحا معالمَها .....هطِلٌ أجشّ وبارحٌ تَرِبُ
واعلم أن بيت هذه العروض مع هذاالضرب ربما اشتبه ، إذا أضمر جميعه بالسريع [ أضمر يعني تحول (2) 2 في حشوه إلى 22] "
فلنحاول نقل هذه القصيدة إلى الصيغة التي تكلم عنها الدمنهوري لنرى ما يكون حالها ووقعها ليجرب كل منا بيتا أو بيتين ولابأس من التكرار على أن تفصل مشاركة بين مشاركتي ذات الشخص :
1. مَضَت أَسابيع للوَعد الَّذي سَبَقا...... وَأَصبَحَ القَلبُ مِن إِنجازِهِ فَرِقا
2. فَهَل كِتاب أَبي بشرٍ يُبشِّرُنا...... فَنَقضي القَصدَ مِنهُ كَيفَ ما اِتَفَقا
3. يا أحسنَ الناسِ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ...... خصصتَ بِالأحسَنَينِ الخَلقَ والخُلقا
4. طلعت بدراً بِآفاقِ السعودِ على...... هذا الأنام فجلّى نورك الغسقا
5. وقمتَ بالعَدلِ في وَقتٍ لقد قعدَت...... فيهِ الرجالُ فَأوضَحت الهُدى طُرقا
6. إنَّ المناصبَ قَد ألقَت مقالِدَها...... إِلى عُلاكَ فَلاقَت سَيداً نَطِقا
7. وكلُّ ما صِرتَ فيهِ فَهو دونكم...... ونحن نرجو مزيد الخيرِ مُتَّسِقا
8. لأنتَ أكرم مَن يُرجى......لِمُعضِلَةٍ...... ما البَحرُ ملتَطِماً ما الغيثُ مندفِقا
9. وَلَيسَ جودك مقصوداً على أحدٍ...... بل أنتَ كالغَيثِ عَمَّ الترب والزَّلَقا
10. إِنَّ الجَميلَ إِذا يُسدى لِشاكرِهِ...... يَنمو ثَناءً وَعَرفاً عاطِراً َعبِقا
البيت الأول :
مَضَت أَسا
بيع للــــوَعد الَّذي سَبَقا...... وَأَصبَحَ الــــ
قَلبُ مِن إِنجازِهِ فَرِقا
3 3
2 3 4 3 1 3 .............3 3
2 3 2 2 3 1 3
الجراحة : مَضَت أَسا ــوَعد الَّذي سَبَقا...... وَأَصبَحَ الـــ إِنجازِهِ فَرِقا
التجميل : مضى كذا وعد الذي سبقا .... وأصبح الإنجاز مفترقا
أرجو الاطلاع على الرابطين :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=4117
وورد فيه :
أينَ دليلُ الحُبِّ يا أمَلاً ....... يُدَاعبُ الأنامَ مِن قِدَمِ
كيفَ شُموسُ الكَونِ قد حُجِبَتْ.........والغيمُ يغشى الصُّبحَ بالعَتَمِ
شابَ الوَفا نجوى بمؤتملٍ .......والحقُّ غافٍ ، سيقَ للحَدَم
يا مَن هدَى كيفَ هَوى بَشَرٌ ........ إلى الرَّدَى ، والغدرِ ، والهَدَمِ
