المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله)
جزاك الله خيرًا أستاذي على هذا التوضيح
حياك الله أستاذتي
وإتماما للفائدة إليك ما أمكنني استرداده ناقصا معظم المصادر من هذه الصفحة :
http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971
أخي وأستاذي الكريم الخبب عندي ليس بحرا بل هو إيقاع مستقل. ما قولك ببيت شوقي
نتخذ الملك لها تاجا ......وسناها تاجا وهّجا
) نت تَخِسبب خفيف + سبب ثقيل(أنا لا أقول بفبركة أو صناعة البحور أرجو أن تطلع على الرابط
htt://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
أنا متأكد أنك ستغير نظرتك يا أخي الكريم، عندما تتعرف بصورة أدق على الرقمي كما آل إليه . وستكون كل آرائك موضع التقدير، وسيتم تعديل كل ما يثبت عندي أنه خطأ. يرعاك الله.
مع فائق الشكر والاحترام
يقول د. عمر خلوف:"في بحثي عن الخبب، أثرت مشكلة (فاعِلُ)، وذكرتُ أن من تحدّث عنها إنما كان يعتبرها ابتكاراً جديداً لم يرد في شعر القدماء، ولا سجّلها العروض القديم. وشككت في ذلك كلّه. فهي أقدم كثيراً مما يدّعون، ولأنها من خصائص الخبب كان لا بد لها من الظهور. وعلى الرغم من ضياع معظم قصائد الخبب القديمة فهاكَ مثالاً وجدته عند أشهر شعراء الخبب؛ الحصري القيرواني :
أَعَــنِ الإغـريــضِ أم الـبَــرَدِ...ضحِكَ المُتَعجّبُ منْ جَلَديي
يا هـاروتـيَّ الـطّـرْفِ تُــرى....كـمْ لَـكَ نَفَثـاتٌ فـي العُقَـدِ
وهو أسبق من ابن الجوزي (597هـ) بما يزيد عن مئة وتسع سنوات وهاك مثالاً آخر لابن الأبّار البلنسي (658هـ):
بَيْتُهُ في الترْبِ رَسا وتَداً.....وعلى الأفلاكِ لـهُ طُنُـبُ
ولفتيان الشاغوري
آهـاً مـنْ هجْـرِكَ والإعْــرا...ضِ وطولِ صدودِكَ والمَلَلِ
لا بلْ واهاً لِسَجايـا المَـلِـ...ـكِ الأفضَلِ نورِ الدين علي
ولعلي بن القاسم الزيدي (196هـ(
ودُّكَ قـد صـارَ يُكلّـفُـهُ....بمَقالِ الشعْرِ ويُنطِقُهُ
ولقد أحسنت أخي خشان بتصحيح بيت ابن الجوزي الثاني، إلا أن صحيح بيت شوقي هو
نتّخذُ الشمسَ له تاجا....وضَحاها عرشاً وهّاجا
ومثله قوله
نبـتـدرُ الخـيـرَ ونسـتـبِـقُ....ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ
وله من نشيد النيل
جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِ....لأنـــاةٍ فـيــهِ ووَقـــار
أما مَن ذكَرها من العروضيين القدماء فلم أجد غير ضياء الدين الحسني الراوندي (56هـ)، وإنْ كان ذكْرها عنده لم يكن تسجيلاً واقعياً لورودها في الشعر، وإنما ظهرت لديه عَرَضاً وهو يولّد تفاعيله توليداً افتراضياً يقوم على تقليب مواضع المتحركات والسواكن، وقد عدّها تفعيلةً قائمة بذاتها، يتألف من تكرارها شعر متّزن، ومثّل لها بقوله
ليتَ حبيبِيَ ساعةَ أعرَضَ....أجمَلَ هجْرِيَ وهْوَ جميـ
وقوله من مسدسها
أبْقِ علـيَّ حبيبِـي...ليسَ لِجَـورِكَ دافِـعْ
جُرْتَ عليَّ فطَرْفي.....حيثُ ذكرْتًـكَ دامِـعْ
ولابن الجوزي
ومليكا في صولة دولته ..... أضحى في الحفرة مغتربا
ولنزار قباني
زيديني عشقا زيديني ........... يا أحلى نوبات جنوني
وله كذلك
قالت يا ولدي لا تحزن .......... فالحب عليك هو المكتوبْ
وحديثاً وردت (فاعِلُ) هذه على لسان شوقي قبل نازك الملائكة، وذلك في شطري البيت التالي من نشيد النيل جارٍ ويُرى ليسَ بِجارِلأناةٍ فيهِ وَوَقارِ
وفي الشطر الأول من قوله نَتَّخِذُ الشمسَ لهُ تاجاوضُحاها عَرْشاً وهّاجا
وفي الشطر الأول من قوله أيضاً ) نَبْتَدِرُ الخيْرَ ونستَبِقُ…….ما يرضى الخالِقُ والخُلُقُ (
وفي الشطر الأول من قول مطران ) ما بيْنَ لُصوصٍ وَلُصوصٍ …..فرْقٌ في الأعْلى والأدْنى (
ووأورد الأستاذ سليمان أبو ستة
ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو
منذ خرجنا من تلك الزنزانة
سقطت من يدنا الرمانة
منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ
فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه
لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية
وهنا مزيد من كتاب ( مدخل رياضي إلى عروض العشر العربي ) للدكتور أحمد مستجير الوزن
الشعركما الخمر إذا مزج به الزمن تعتق
(عبد الصبور
. ألّا أشعر أنّي أهوي في لجّةْ
. حين أقارع أحدهم الحجة بالحجةْ
من قصيدة ( صحائف الميلاد ) لنبيلة أبو الليل
وأصابع كفي تقتربُ وتفترق وتبتعد وتتصلُ وتتعانقْ
) لمحمد آدم من قصيدته ( الخضراء تسمى أحيانًا الوردة )
. أمسك شجرة جسمي أن تنهار على شجرة جسمك
محمد ابراهيم ابو سنة فى مسرحية حصار القلعة
يامولاي الشيخ مادام الوالى قبل شروطك.
ماذا منع ذهابك ؟
ياولدى قضى الأمر
ماذا يفعل صوتٌ واحدْ
وسط هدير الأصوات
من خان قضيته مات
المفضلات