أستاذي الحبيب أبا صالح..
أحصيتُ لك ثمانية وثلاثون بيتاً على الطويل، وبيتاً على الوافر، وآخر على المنسرح..
فمما جاء على الطويل:
قول قيس بن ذريح:
وَفارَقتُ لُبنى ضلَّةً فَكَأَنَّني=قُرِنتُ إِلى العُيّوقِ ثُمَّ هَوَيتُ
ولابن الرومي
أظلّ إذا كافحتها وكأنني=بوهَّاجها دونَ اللثام مُلثَّمُ
ولبشار:
فَبِتُّ لِما زَوَّدْتِني وَكَأَنَّني=مِنَ الأَهلِ وَالمالِ التِّلادِ حَريبُ
وللشريف الرضي:
وَفي الحَيَّ بَيتي خالِفاً وَكَأَنَّني=مِنَ الوَجدِ يوري بَينَ أَقبُرِهِم قَبري
وقال محمد بن بشر الخارجي:
ظَلِلتُ لَدى أَبياتِها وَكَأَنَّني=أَسيرٌ مُعَنّى في مُخَلخَلِهِ كَبْلُ
وللعباس بن الأحنف:
أُقاتِلُ عَن قَلبي الهَوى فَكَأَنَّني=وَإِيّاهُ نَزّالانِ في مُلتَقى الزَحفِ
وقال المتنبي:
تَرَشَّفتُ فاها سُحرَةً فَكَأَنَّني=تَرَشَّفتُ حَرَّ الوَجدِ مِن بارِدِ الظلْمِ
أما بيت الوافر
فلتميم الفاطمي
كأنّك في إراقتِه يَزيدٌ=بَغَى وكأنّني جدّي الحسينُ
ومن المنسرح
قول رزق الله حسون (من المعاصرين):
شربتُ ريث استفقتُ من كدرٍ = منتعشاً وكاَنني كسرى
حيث جاءت (مفعولاتُ) على (فعِلاتُ)!
فتقبلها مني مع التحيات
المفضلات