مستفعلْ = مس تف علْ = 2 2 2 ......متفْعلْ ( فعولن) = 3 2 .....مستَعلْ (فاعلن) = 2 3
مفعولا = مف عو لا = 2 2 2 ........معو لا ( فعولنْ) = 3 2 .....مَفْعُلا ( فاعلن ) = 2 3
هذه أبيات لأحمد درويش على الرجز :
الليلُ عاد عاد ليلُ الشجنِ ..... أكفّه تغزل لي في كفني
2 2 3 3 3 2 1 3 ..... 3 3 2 1 3 2 1 3
فليلَةُ الموعدِ جاءت لم تجدْ ..... غيرَ جريحٍ في إهابي مثخنِ
غير بقايا مُقعدٍ وحفنةٍ ..... من الدموع لم تزل في أعيني
وحجرةٌ جفّ على جدرانها ...... عتابِيَ المُرُّ لهذا الزّمنِ
هذا تحوير لتلك الأبيات يجعلها من ثاني الرجز :
الليلُ عاد عاد ليلُ الحُزْنِ ..... بوشوشاتٍ لم تزل في أذْني
2 2 3 3 3 2 2 2 ..... 3 3 4 3 2 2 2
فليلَةُ الموعدِ جاءت لم تجدْ ...... غيرَ جريحٍ في إهابٍ مُضْنِ
غير بقايا مُقعدٍ وحفنةٍ ..... من الدموع لم تزل في عيني
وحجرةٌ جفّ على جدرانها ..... عتابِيَ المُرُّ لهذا الغُبْنِ
السؤال هل السبب الثاني في الضرب ( مستفعلْ ) قابل للزحاف أم لا ؟
هنا يصف ابن عبد ربه ( بالضرب المقطوع الممنوع من الطي ) وزن البيت التالي :
" قلت استجيبي فلمّا لم تجبْ " ......... سالت دموعي على ردائي
قوله المقطوع من الطي إضافة لواقع البيت تعني المسموح خبنه .
وعليه فإن الوزن التالي لا يعتبر من الشعر فالصدر من الرجز، والعجز من السريع
الليلُ عاد عاد ليلُ الشجنْ ..... أكفّه تغزل لي في الكَفَنْ
فليلَةُ الموعدِ جاءت لم تجدْ ..... غيرَ جريحٍ في إهابي غُبِنْ
3 3 2 1 3 4 3 ......2 1 3 4 3 2 3
غير بقايا مُقعدٍ وحفنةٍ ..... من الدموع لم تزل تُمْتَهَنْ
وحجرةٌ جفّ على جدرانها ..... عتابِيَ المُرُّ لهذا الزّمنْ
فهو – بناء على رأي ابن عبد ربه - من ( الموزون ) لا من الشعر.
ثمّة سؤالان :
1- هل يجد القارئ هذا الوزن سلسا
2- هل في شوارد شعر العرب ما يطابقه ؟
يراجع في هذا الإطار الرابطان :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/azwaj
https://sites.google.com/site/alaroo...bah-wa-tanasob
المفضلات